تفقد العاصمة الجديدة وعزبة الهجانة ودعم القضية الفلسطينية ..يتصدرنشاط الرئيس الأسبوعي
عمرو فرغلي
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا رئاسيا مكثفا ،حيث تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع مركز النقل المتكامل بمساحة ٣٠٠ فدان، والذي يقع شمال تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري ومقابل لمطار القاهرة الدولي.
مركز النقل الجماعي
اقرأ أيضاً
- فيديو..السيسي يستقبل رئيس وزراء الأردن ووزير الدولة السعودي
- السيسي يؤكد الخصوصية الاستراتيجية للعلاقات المصرية السعودية
- بسام راضي يستعرض تفاصيل مباحثات السيسي ورئيس وزراء الأردن
- تفاصيل رسالة ملك الأردن إلى الرئيس السيسي
- 10 معلومات عن مستجدات جهود المبادرة الرئاسية ”نور حياة”
- القضية الفلسطنية وتعزيز التعاون الاقتصادي تتصدر المباحثات المصرية الأردنية بالقاهرة
- قرارا جمهوري بالموافقة على قرض لتحسين مياه مصرف كتشنر
- بالفيديو.. السيسي يستقبل وزير خارجية العراق ويتسلم رسالة من برهم صالح
- السيسي يؤكد على تقديم الدعم الكامل للشعب العراقي في كافة المجالات
- تفاصيل رسالة الرئيس العراقي إلى السيسي
- السيسي: سياسة مصر في المنطقة قائمة على مبادئ رشيدة متوازنة
- قرار جمهورى بإنشاء ميدالية تذكارية لليوبيل الذهبي لقوات المظلات
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مركز النقل الجماعي يتضمن كافة المكونات المتكاملة لنقل المواطنين والمسافرين، منها محطة دولية للحافلات، وموقف نقل إقليمي، ومركز تجاري، ومجمع إداري، ومناطق ترفيهية ومطاعم، وفندق، بالإضافة إلى ورش الخط الرابع لمترو الأنفاق.
ويتميز موقع الجغرافي للمشروع بأنه يتوسط محاورربط الطرق الرئيسية للجمهورية بالإضافة إلى قربه من مطار القاهرة الدولي وذلك ليساعد على سهولة تنقل وحركة المسافرين الداخلية والخارجية ويساعد على تقليل الكثافات المرورية داخل القاهرة وسهولة وتوفير وقت الرحلات وتقليل معدلات استهلاك الوقود والمحافظة على البيئة.
توجيه رئاسي
وقد وجه الرئيس بأن يتضمن مركز النقل الجماعي بمحطته الدولية كافة الخدمات على أحدث مستوى بقدرة استيعابية كبيرة ليتكامل مع التطوير الذي تم مع شبكة الطرق المحيطة به وذلك لاستيعاب الحركة المرورية من وإلى المركز، حيث تم تطوير طريق السويس ليصبح بعرض ٩ حارة مرورية لكل اتجاه، وكذلك إنشاء الطريق الداعم للطريق الدائري ليصبح إجمالي عدد ۸ حارة مرورية لكل اتجاه، فضلًا عن إنشاء طريق جديد للربط بين الطريق الدائري وطريقي السويس ومحور محمد نجيب.
تطوير طرق ومحاور مناطق شرق القاهرة
كما تفقد الرئيس كذلك مشروعات تطوير طرق ومحاور مناطق شرق القاهرة خاصة تلك التي تربط محاور وطرق مدينة نصر الجديدة بطريق السويس والطريق الدائري، وكذلك الطرق والكباري داخل نطاق مدينة نصر لتسهيل الحركة المرورية على المواطنين خاصة في منطقة الحي الثامن الجاري إنشاء عدد من المحاور الطولية والعرضية به للربط بين طرقه الرئيسية وطريق الأوتوستراد وطريق السويس.
الإسراع في معدلات التنفيذ
وقد وجه الرئيس بالإسراع في معدلات التنفيذ والانتهاء من تلك المشروعات لتخفيف الضغط المروري على الشوارع الرئيسية وسرعة تنقل المواطنين وتوفير الوقود، وكذلك التنسيق الدقيق بين جميع جهات الدولة بشأن استغلال العمليات الإنشائية الحالية للطرق لتجديد المرافق في نطاق تلك المشروعات من شبكات صرف وشبكات مياه صحية جديدة بديلة للشبكات القديمة المتهالكة وطبقًا لأعلى المواصفات ومعايير الجودة خدمة لسكان تلك المناطق.
عزبة الهجانة
كما اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي أعضاء الحكومة من الوزراء ورئيس الوزراء في جولة تفقدية داخل منطقة عزبة الهجانة بشرق القاهرة على طريق القاهرة السويس.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد اطلع خلال الجولة على تلك المنطقة غير المخططة ذات الكثافة السكانية العالية موجهًا سيادته بالاستمرار في نهج الدولة وجهودها في تطوير كافة المناطق العشوائية، وغير الآمنة، وغير المخططة المنتشرة على مستوى الجمهورية من كافة الجوانب وكذلك الوقوف على حجم الجهود المطلوبة لتغيير واقع تلك المناطق على نحو يرتقي بالأحوال المعيشية اليومية للمواطنين بها وتوفير سُبل الحياة الكريمة للأسر القاطنين داخلها، فضلًا عن ربطها بشبكة الطرق الجديدة بالمناطق المحيطة بها وتوفير مختلف الخدمات الأساسية.
وقد رافق الرئيس خلال الجولة التفقدية كل من:
رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، و محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
العاصمة الجديدة:
كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية للعاصمة الإدارية الجديدة حيث اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي والإنشائي لعدد من الأحياء والمنشآت منها مركز مصر الثقافي الإسلامي الذي يحتوي على أحد أكبر المساجد في العالم هو مسجد مصر بسعة مصلين ۱۰۷ ألف مصلى وترتفع مآذنه بطول ١٤٠ مترا، ويتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ قرآن للرجال والسيدات والأطفال كما يحتوي على ساحة انتظار للسيارات وجراج متعدد الأدوار (۷ دور) بسعة إجمالية ٣٠٠٠ سيارة.
مبنى مجلس النواب
كما تفقد الرئيس أيضًا مبنى مجلس النواب البرلمان بالعاصمة الإدارية، وهو الأكبر في الشرق الأوسط حيث تسع القاعة الرئيسية لاستيعاب ١٠٠٠ عضو بمسطح ٣ أضعاف المبنى الحالي للبرلمان بالقاهرة، وملحق بالقاعة الرئيسية مجموعة مبانٍ خدمية منفصلة تشمل دور عبادة، ومركز طبي، ومبنى للشرطة، ووحدة إطفاء وسجل مدني، وقاعات استماع، ومركز إعلامي، ومركز معلومات، ومركز تدريب، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء، كما تعلوا القاعة الرئيسية قبة وسطية تعد من أكبر القباب التي تم تنفيذها على مستوى العالم.
الحي الحكومي
كما تفقد الرئيس أيضًا سير الأعمال بالحي الحكومي الذي يحتوي على مقار الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة وكذلك مبني مقر مجلس الوزراء.
كما اطلع الرئيس كذلك على ساحة الشعب التي بها أعلى وأضخم ساري علم في العالم وكذلك النصب التذكاري الذي صمم بطابع فرعوني من حيث استخدام الأعمدة والزخارف ويتكون من جزأين على الشكل الدائري مدون عليهم أسماء شهداء مصر على مر العصور.
وقد اطلع الرئيس من المسئولين بالمواقع الإنشائية على مخططات التنفيذ الجارية ومعدلات الانجاز موجهًا بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة وبضوابط معايير الإنشاء الهندسية لكافة المباني والمنشآت الجاري العمل بها داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة التي تمثل الدولة المصرية الجديدة بواقعها الحديث.
دعم التضامن العربي والأشقاء الليبيين والقضية الفلسطنية.أبرز رسائل السيسي الخارجية.
قمة الاتحاد الأفريقي
كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حافلا حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر"الفيديو كونفرانس" في أعمال الدورة العادية الـ٣٤ لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس ألقى كلمة أمام القمة الأفريقية، ركز خلالها على أهمية تعزيز الجهود القارية المشتركة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا على اقتصاديات وصحة وأمن الشعوب الأفريقية على المستويين الوطني والإقليمي.
كما تطرق الرئيس إلى الدور الحيوي لعملية الإصلاح المؤسسي والمالي والإداري للارتقاء بالاتحاد الأفريقي، فضلًا عن تأكيد على ضرورة الاستمرار في تطوير البنية التحتية القارية كخطوة أساسية لتحقيق الاندماج والتكامل المنشودين، إلى جانب تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، مشددًا في هذا السياق على دعم مصر لمختلف محاور أجندة التنمية الأفريقية ٢٠٦٣.
كما حرص الرئيس على التوجه بالشكر والتقدير إلى الرئيس الجنوب أفريقي "سيريل رامافوزا" على جهوده في إطار رعاية المفاوضات الثلاثية الساعية للوصول إلى اتفاق شامل وعادل ومُلزم فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النهضة، وذلك أثناء رئاسة جنوب أفريقيا للاتحاد الأفريقي، معربًا عن الثقة في قدرة الاتحاد تحت قيادة الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسيكيدي" في المساهمة في دفع المساعي الرامية للتوصل إلى الاتفاق المنشود بما يراعي مصالح الأطراف المعنية، ويحفظ حقوق مصر المائية في مياه نهر النيل.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وقال السفير بسام راضي بأن اللقاء تناول تعزيز العلاقات الراسخة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقد أكد الرئيس خصوصية العلاقات المصرية الخليجية، وارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، وذلك كأحد ثوابت السياسة المصرية الراسخة، معربًا عن التطلع لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
كما أكد الرئيس على مبادئ السياسة المصرية الهادفة إلى البناء والتعاون ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي أصيل، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، والتكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.
من جانبه، ثمن "الحجرف" العلاقات الأخوية الوثيقة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا الحرص المتبادل على تعزيزها، ومشيدًا بالدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن كافة قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.
كما أشاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالحرص المصري الدائم تجاه تكاتف الصف وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، إلى جانب دعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية.
الشركات البلجيكية
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البلجيكية، وهم شركة "ديمي" لأعمال التكريك، وشركة ميناء "أنتويرب"، وشركة "فلوكسي"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، وفرنسوا كورنيه سفير مملكة بلجيكا بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول "بحث آفاق التعاون مع تحالف تلك الشركات البلجيكية للاستثمار في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة".
وقد أكد الرئيس حرص مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال توليد الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك في إطار الالتزام بالأهداف العالمية لحماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري، فضلًا عن العمل على استغلال الموارد الطبيعية المتنوعة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال على أفضل نحو، لصالح استخدامات التنمية، وكذلك في الصناعات الثقيلة كثيفة الاستهلاك للطاقة.
من جانبهم أعرب أعضاء تحالف الشركات البلجيكية عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مؤكدين الاهتمام البالغ لأوروبا بالتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر ونقله وتخزينه ضمن جهود إزالة وتقليص نسبة الكربون في الهواء، وحرصهم على التعاون مع مصر في هذا المجال لما تتمتع به من خصائص ومقومات طبيعية مثالية لإنجاح هذا التوجه، والمناخ الاستثماري والتنموي المواتي الذي تحظى به مصر حاليًا برعاية شخصية من قبل الرئيس، مع الإشارة إلى الفوائد المتعددة التي ستعود على مصر في هذا الإطار، بالإضافة إلى نقل المعرفة وتدريب الكوادر وتشجيع الصناعة المحلية وتعزيز حركة الموانئ والنفاذ الاستراتيجي إلى سوق الطاقة الأوروبي.
شركة "ديمي"
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية لأعمال التكريك، وعددًا من كبار المسئولين بالشركة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة تطوير وتنمية بحيرة البردويل بشمال سيناء.
وقد أكد الرئيس الأهمية التي توليها الدولة تجاه المشروع القومي للتنمية الشاملة لبحيرة البردويل، وذلك في إطار المخطط العام للدولة الهادف لتطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعي السابق، وأخذًا في الاعتبار تكامل تطوير بحيرة البردويل مع استراتيجية تنمية سيناء، ولما لهذا التطوير من مردود بيئي واقتصادي واجتماعي وغذائي بزيادة إنتاج الثروة السمكية بها، فضلًا عن توفير فرص العمل المباشرة وغير مباشرة.
من جانبه؛ أعرب الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا تطلع الشركة للتعاون مع مصر في تطوير بحيرة البردويل، أخذًا في الاعتبار النتائج المنتظرة لهذا المشروع بالنظر إلى الموقع الفريد لبحيرة البردويل على البحر المتوسط وما تمتاز به من ثروة سمكية ذات جودة عالية، إلى جانب المردود الإيجابي على تنمية منطقة شمال سيناء، وتوفير فرص العمل، وإعادة التوازن البيئي للبحيرة، وتحسين نوع وجودة المياه، وتحقيق الأمن الغذائي.
الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي
كما أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع محمد المنفي، الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وجه التهنئة لمحمد المنفي بمناسبة اختياره رئيسًا جديدًا للمجلس الرئاسي الليبي من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي كممثلين عن الشعب الليبي، متمنيًا له التوفيق والنجاح في الاضطلاع بمهام منصبه الجديد.
كما أعرب الرئيس عن التطلع لأن يمثل اختيار القيادة الليبية الجديدة بمثابة بداية عهد جديد تعمل فيه كافة مؤسسات الدولة الليبية بانسجام وبشكل موحد يُعلي المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات، سعيًا لإنهاء الانقسام الليبي الذي كان أحد معوقات المرحلة الماضية وعانت منه الدولة الليبية وشعبها الشقيق وكذلك سائر الإقليم ودول الجوار، مؤكدًا مواصلة مصر تقديم الدعم والمساندة لصالح الأشقاء الليبيين سواء على الصعيد الاقتصادي والأمني والعسكري.
من جانبه ،أعرب الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي عن التقدير لتهنئة الرئيس، مؤكدًا اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية الراسخة مع مصر، والحرص على تدعيم تلك العلاقات وتعزيز أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فضلًا على زيادة التنسيق والتعاون إزاء القضايا الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك، ومشيدًا بالمساهمة الفعالة والصادقة لمصر في مسارات حل الأزمة الليبية على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، والتي أثمرت عن تقريب وجهات النظر بين مختلف الليبيين، خاصةً من خلال المبادئ الأساسية في "إعلان القاهرة"، والذي كان له أكبر الأثر في إنهاء حالة الانقسام السياسي التي شهدتها ليبيا، وكذا استضافة مصر اجتماعات المسار الدستوري بأكملها بهدف التباحث حول القاعدة الدستورية لإدارة الدولة، إلى جانب استضافة مدينة الغردقة الاجتماعات العسكرية ٥+٥.
وقد تم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين بهدف تعزيز جهود الأشقاء الليبيين في قيادة المرحلة الانتقالية خلال الفترة المقبلة.
الرئيس الجديد للحكومة الليبية
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع عبد الحميد دبيبة، الرئيس الجديد للحكومة الليبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس هنأ السيد عبد الحميد دبيبة على نيل ثقة أعضاء ملتقى الحوار السياسي، متمنيًا سيادته له وللشعب الليبي الشقيق كل التوفيق والنجاح في إطار استعداد السلطة الانتقالية في ليبيا لتهيئة الدولة والانطلاق بها نحو آفاق التنمية.
كما أكد الرئيس استعداد مصر للاستمرار في تلبية كافة احتياجات الأشقاء الليبيين لاستعادة الاستقرار إلى بلادهم، وذلك امتدادًا لمسار العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وانطلاقًا من حرص مصر على مساعدة الشعب الليبي الشقيق في استكمال آليات إدارة دولته.
وأضاف المتحدث الرسمي أن دبيبة أعرب عن شكره لتهنئة السيد الرئيس، مؤكدًا الحرص على تدعيم العلاقات المصرية الليبية التاريخية واستكمال مسيرة تعزيز أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، فضلًا على زيادة التنسيق والتعاون إزاء القضايا الإقليمية المختلفة.
كما ثمن الرئيس الجديد للحكومة الليبية دور مصر الرائد، وجهودها الحثيثة والصادقة في دعم ومساندة أشقائها في ليبيا في إطار العلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، معربًا عن عميق تقديره للرئيس والشعب المصري للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، ومساندتهم في المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقهم.
وزير خارجية العراق
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي فؤاد حسين، وزير خارجية جمهورية العراق، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك أحمد الدليمي السفير العراقي بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير خارجية العراق نقل للرئيس رسالة من أخيه الرئيس برهم صالح تتعلق بموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا حرص العراق على استمرار التنسيق والتشاور المكثف مع مصر على جميع المستويات، في ظل ما يجمع البلدين من علاقات وروابط قوية، وفى ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة والداعم للعراق، بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.
من جانبه؛ أكد الرئيس اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع العراق الشقيق، والحرص على تعزيز دوره القومي العربي، وكذلك تقديم الدعم الكامل للشعب العراقي في كافة المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الشقيقة، دعمًا لعلاقات التعاون المتبادلة ولمسيرة العمل العربي المشترك، وذلك في إطار سياسة مصر القائمة على مبادئ رشيدة متوازنة وثوابت أخلاقية راسخة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتقدم والازدهار للجميع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض الوضع السياسي والأمني في المنطقة، والتحديات في هذا الإطار، حيث تم التوافق على استمرار التشاور المتبادل بين البلدين لاستعادة الأمن والاستقرار. كما تم التطرق إلى مجمل العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، فضلًا عن سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المشروعات المنبثقة عن آلية التعاون الثلاثي مع الأردن.
كما طالب الرئيس في نهاية اللقاء بنقل تحياته إلى شقيقيه برهم صالح الرئيس العراقي، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي.
رئيس مجلس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء الأردني نقل تحيات ملك الأردن للرئيس، معربًا عن حرص الأردن على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا، وكذلك تطوير آفاق التعاون الثنائي، وذلك في ظل ما يجمع البلدين من علاقات وروابط قوية على جميع المستويات، وفى ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة، بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيدًا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال الزيارة الرئاسية الأخيرة إلى الأردن، وذلك في ضوء ما يتمتع به البلدان الشقيقان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي، ومعربًا عن التطلع لمواصلة التنسيق القائم بين البلدين على مختلف المستويات، سواء ثنائيًا أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق، لاسيما في ظل تعاظم التحديات التي تواجهها المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بالتعاون في ملف الطاقة، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، فضلًا عن بحث الآليات الفعالة من أجل تنفيذ المشروعات المتفق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم التوافق حول أهمية استمرار التنسيق المتبادل وتضافر الجهود المشتركة، بهدف التأكيد على مبدأ التسوية السياسية الشاملة لمختلف النزاعات والقضايا في المنطقة.
كما تم التطرق إلى تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق المصري الأردني في هذا الإطار، خاصةً في ظل نتائج الاجتماع الوزاري الأخير لجامعة الدول العربية يوم ٨ فبراير الجاري، حيث تم تأكيد أهمية العمل على تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.
وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن عصام بن سعيد نقل رسالة للرئيس من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تناولت عدد من موضوعات التعاون الثنائي، كما تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقيه العاهل السعودي، وسمو ولى العهد، مؤكدًا الخصوصية الاستراتيجية التي تتسم بها العلاقات المصرية السعودية وما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها، لا سيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.
وقد تم التوافق خلال اللقاء على استمرار تطوير التعاون والتشاور البناء بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي، فضلًا عن تدعيم أواصر التضامن العربي.
رئيس فلسطين
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التشاور وتبادل وجهات النظر بشأن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية في إطار التنسيق المستمر في هذا الصدد بين البلدين الشقيقين.
وقد أكدالرئيس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، والاستمرار في جهودها الدؤوبة بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين لبلورة رؤية واضحة خلال الفترة المقبلة سعيًا لدفع جهود عملية السلام من أجل حل القضية الفلسطينية وفق القرارات والمرجعيات الدولية.
من جانبه؛ أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور مصر التاريخي وما يتسم به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ومشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة.
تطوير قري الريف المصري..تعرف عليها
كما شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التوجيهات للحكومة وكبار رجال الدولة حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور طارق شوقي ،وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة التفاصيل التنفيذية للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية.
وقد وجه الرئيس بتضافر كافة الجهود للوقوف على أدق التفاصيل الخاصة بهذا المشروع العملاق الذي يتعلق بتطوير وتغيير واقع الحياة المعيشية لنصف سكان مصر.
كما وجه الرئيس بالبدء الفوري في إعادة توزيع وتطوير مباني ومقار الخدمات الحكومية داخل القرى والمراكز المستهدفة، بحيث يتم تجميعها في كيانات مركزية حديثة متكاملة تقدم الخدمات المختلفة، وذلك لحوكمة إدارة الخدمات على نحو متطور، والتسهيل على المواطنين بتجميع الخدمات في منطقة جغرافية واحدة، وكذلك لحسن استغلال المباني الحكومية المتقادمة والأراضي التابعة لها والمنتشرة على مستوى قرى الريف المصري.
ووجه الرئيس بتوسيع نطاق آلية المشاركة المجتمعية في إطار تنفيذ مشروع قرى الريف المصري، بالإضافة إلى إحكام آلية التنفيذ والإشراف والتنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة، وذلك بهدف تحقيق جدارة الأداء بالتنفيذ الواقعي على الأرض والتغلب على التحديات في هذا الإطار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد عرض التصور لمخطط رفع كفاءة قرى الريف المصري، بدءًا بالمرحلة الأولى التي تشمل ١٥٠٠ قرية وتوابعها لاسيما فيما يتعلق بالخدمات من الصرف الصحي ومعالجة المياه وأعمال الكهرباء وخدمات الغاز الطبيعي والري والزراعة والصحة والتعليم والإسكان، ونشاط التضامن الاجتماعي، وكذلك التنسيق بين الأجهزة الحكومية المختلفة في هذا الإطار خاصة على مستوى المحليات والمحافظات، فضلًا عن إشراك قطاع التخطيط والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لإعداد قواعد بيانات متكاملة ودقيقة ومحدثة لسكان القرى وتوابعها.
كما تم استعراض الموقف الحالي بالنسبة للمراكز الإدارية الأكثر فقرًا على مستوى الريف المصري، سواء من ناحية مهام ومسئولية كل جهة والإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن، إلى جانب حجم الأعمال المتوقع والشركات المشاركة على مستوى الجمهورية.
زيادة الاعتماد على التصنيع المحلي.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الاجتماع مستجدات الموقف التنفيذي الحالي للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية، حيث وجه بزيادة الاعتماد على التصنيع المحلي في إطار مكونات المشروع من خلال الشركات والمصانع الوطنية.
اطلع الرئيس كذلك على ملامح الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم، والتي ستتضمن زيادة بند الاستثمارات الحكومية التي تقوم بها الدولة.