في ذكرى ميلادها.. محطات بحياة درية أحمد والدة سهير رمزي
محمود الصادقتحل اليوم الجمعة 24 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة درية أحمد، والدة الفنانة القديرة سهير رمزي، والتي قدمت العديد من الأعمال السينما في سينما الأبيض والأسود، تميزت خلالها بصوتها الذي تغنت به في كثير من أعمالها.
نشأتها
اقرأ أيضاً
ولدت درية أحمد في 24 سبتمبر عام 1923، واسمها الحقيقي حكمت أحمد حسن السمرة، واتجهت للغناء قبل أن تدخل عالم التمثيل، حيث سمعها مدرس الأناشيد في المدرسة، فأعجب بصوتها وألحقها بفرقته، وفي عام 1941 اجتازت بنجاح امتحان عقدته الإذاعة للمطربين، وكان من بين المتقدمين معها للامتحان الفنانان محمد فوزي وكارم محمود.
زواجها
تزوجت من المخرج والمؤلف السيد زيادة، وبعدها تزوجت من محمد عبد السلام، وأنجبت ابنة واحدة وهي الفنانة سهير رمزي.
ورشحها زوجها السيد زيادة، في مجموعة أفلام سينمائية وقامت بدور البطولة، وفي عام 1956 انضمت لفرقة الفنان إسماعيل ياسين.
تاريخها
قدمت درية أحمد، حوالي 20 فيلمًا، ظهرت فيهم بمشاهد وأدوار ثانوية لاعتمادها على الغناء أكثر من التمثيل، لكنها برعت في آداء دور الفتاة الريفية.
وشاركت في بداية الأربعينيات بفيلم "ابن الصحراء"، واستمرت في التمثيل والغناء في الأفلام مثل "المصري أفندي"، و"بنت العمدة"، و"الدم يحن"، و"دلوني يا ناس"، و"حسن وماريكا".
علاقتها بابنتها
وقالت الفنانة سهير رمزي، إن والدتها درية أحمد انفصلت عن أبيها وهي حامل بها، وكانت تمثل كل شيء في حياتها.
وأوضحت سهير رمزي، أن والدتها توقفت عن التمثيل بعد دخولها هي المجال، وتفرغت لمتابعتها والحرص على أن تكون ممثلة شهيرة وناجحة، ووصفتها بأنها كانت أكثر من توأم بالنسة لها.
وأضافت سهير رمزي، إن وفاة والدتها سببت لها صدمة، مشيرة إلى أنها لا تغيب عنها لحظة واحدة.
وكشفت سهير رمزي، أنها أجهضت نفسها مرتين من أجل والدتها، مؤكدة أنها لم ترغب في إنجاب طفل يأخذها من والدتها.
وأشارت سهير رمزي، إلى أن والدتها أخفت عنها والدها الحقيقي محمد عبدالسلام نوح، لمدة تجاوزت الـ13 عامًا.
وفاتها
توفيت درية أحمد، في 3 أبريل عام 2003، بعد صراع طويل مع المرض، بعد إجراء عملية دقيقة في المخ، في العاصمة الفرنسية باريس.