الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    تقارير

    ”حكيم عيون” و”ناظر مدرسة عاشور”.. ذكرى رحيل ضحكة السينما علاء ولي الدين

    محطة مصر

     

    يوافق اليوم الخميس 11 فبراير، ذكرى رحيل الفنان المصرى علاء ولى الدين، والذى انتقل عن عالمنا فجأة ، وقدم خلال مسيرته الفنية القصيرة ارثًا فنيًا ضخمًا من الأعمال التى ابهرتنا وما زالت تؤثر فينا.

     

    ويقدم لكم موقع "محطة مصر" أبرز المعلومات حول الراحل علاء ولي الدين.

     

    هو علاء ولي الدين مواليد الـ 28 من سبتمبر عام 1963، بمحافظة المينا تحديدًا قرية الجندية مركز بني مزار، وله شقيقين هما خالد، ومعتز ولي الدين، أسرته شديدة الالتزام، فكان جده لوالده رجلًا محبًا للعلم، وهو الذي أسس المدرسة الوحيدة بالقرية على نفقته الخاصة، في الوقت الذي كان يعمل به سمير والده مديرًا لملاهي القاهرة وعاشقا للتمثيل.

     

    وشارك الأب بعدد من الأدوار الثانوية، فكانت بدايته الكوميدية الحقيقية في مسرحية "شاهد مشافش حاجة"، مع الزعيم عادل إمام، بالإضافة لعدد من الأفلام والعروض المسرحية، وورث علاء ولى الدين التمثيل من أبيه وأحبه، فشارك فى عروض المسرح المدرسي، وساعده والده بعد ذلك بالعمل كمساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش لمدة 4 سنوات.

     

    بعد حضور عدد من الدورات التأهيلية، لاختبارات الكاميرا والوقوف أمامها، استطاع أن يقدم بمزيج من الحرفية والتلقائية عددا كبيرا من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، والتي بدأها بأدوار صغيرة، منها "أيس كريم في جليم"، "الإرهاب والكباب"، "المنسي"، "النوم فى العسل"، وفي عام 1999 تحمس له المخرج شريف عرفة ورشحه لبطولة فيلم "عبود على الحدود" وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقد وشباك التذاكر، الأمر الذي فتح له بطولات مطلقة لقيت نجاحًا أوسع.

     

    فبجمع مسيرته الفنية، نجد أن علاء شارك علاء عبر مشواره القصير فى الوسط الفنى بحوالى 23 فيلما بأدوار ثانوية، بالأضافة للبطولة المطلقة فى 3 أفلام و3 مسرحيات، أما على شاشة التلفزيون فتألق في 9 أعمال درامية منها "الدنيا حظوظ، علي الزيبق، أنت عامل إيه"، كما شارك فى تصوير فيلم بعنوان "عربي تعريفة"، إلا أنه رحل قبل أن يكمله.

     

    أما فيلم "الناظر"، فهو الخطوة الحقيقة فى حياة علاء، وتم إنتاجه عام 2000 ليحقق بعدها إيرادات ضخمة، واعتبره زملائه الفنانين "فال خير" لأن الظهور بجانبه كان خطوة للإمام في مشوارهم الفني، فقد توهج بجانبه أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد.

     

    وعلى الصعيد الإنسانى قبل الفنى، كان علاء ولي الدين صديقا لأغلب زملاؤه الذين خطوا أولى خطواتهم فى مشوارهم الفني بجانبه، وتعاونوا في العديد من الأعمال المشتركة أيضا، ومن بينهم محمد هنيدي، وأحمد آدم، وأشرف عبدالباقي، وصلاح عبد الله.

     

    كان شعور الموت ملازمه، وصارح دائمًا لشقيقه معتز إنه يرغب في الاعتزال، قائلًا: "أنا نفسي أسيب الفن وأروح اشتغل في المدينة المنورة، وأقعد عند الرسول، يا عم الفن ده طلع وجع دماغ، الواحد يعمل له كام فيلم وبعدين أروح أقعد عند النبي"، كما توقع في تصريحات تليفزيونية وفاته، قائلًا: "أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه".

     

    وعن اللحظات الأخيرة فى حياته وأثناء تصويره فيلم "عربى تعريفة"، روى معتز ولي الدين اللحظات الأخيرة في حياته لبرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامى عمرو الليثي، قائلًا: "كان في البرازيل بيصور فيلم عربي تعريفة كان الـ10 أيام أكلمه يقولي أنا في الجنة يا معتز لما كان بيصور في جزيرة هناك كان يقولي بقعد أسبح ربنا كتير".

     

    وقبل وفاته بـ3 أشهر، اشترى مقبرة في مدينة نصر، تحديدًا بالقرب من "الوفاء والأمل" خلف مدافن الشيخ كشك، بهدف أن تكون مدافن تجمعه هو وأسرته بعد رحيله، وجدير بالذكر أنه اعتمر 5 مرات، إلا أنه فى عمرته الأخيرة اشترى من الأراضي الحجازية "مسك" معين خاص بتغسيل الموتى، وأعطاه إلى شقيقه الأصغر خالد، وقال له: "خلى الحاجات دي معاك، ولما أموت غسلوني بيها".

     

    وروى شقيقه أنه قبل وفاته تحديدًا فى فجر العيد الكبير ووقفة عرفات، سلم على عائلته، حيث قال "جيه علاء وسلم وعلى ماما واستنينا منمناش عشان نصلي العيد، وكلمني وقالي آمن على الجزار عشان يدبح على طول قولتله علاء بقى خش انت عشان الناس وأنا وخالد هنعمل كل حاجة قالي لا سيبني والنبي أنا عايز أوزع اللحمة بإيدي".

     

    وتحدث علاء للمرة الأخيرة مع والدته وقال لها على لسان شقيقه حاكيًا: "بعد كدا دخل لوالدتي قالها أنا هنام شوية عقبال ما تعملي الفتة واللحمة وطلب مني أجيبله جرايد عشان كان عايز يعرف الأخبار، بعدها بربع ساعة دخلت عليه الأوضة لاقيته واقع على الأرض بصحي فيه اتخضيت قولت وقع اتخبط ولا حاجة بحاول أصحيه لاقيته متوفي عرفت على طول حاولت اتماسك عشان والدتي ونزلناه من البيت على إنه عنده غيبوبة سكر مش متوفي".

     

    ليرحل بذلك الفنان الكوميدى علاء ولي الدين عن عالمنا في 11 فبراير 2003، إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم. عن عمر ناهز الـ40 عامًا تاركًا خلفه أرث فني، وسمعة طيبة بين زملائه فى الوسط، وذكرى جميلة فى نفوس محبيه.

    ذكرى رحيل علاء ولى الدين الفن السينما

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 06:54 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي