”موكلي مش هيتصالح أبدا” .. أول تصريح من محامي ضحية السجود لكلب
احمد قاسمأكد محامي الممرض ضحية واقعة السجود لكلب منذ قليل في تصريحات صحفية، عن رفض موكله لأي محاولات صلح تمام، تاركا الأمر لنزاهة القضاء المصري، الذي يثق فيه تمام الثقة في إعادة حقه من المتهمين.
وأمر المستشار النائب العام، بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار طبيب آخر؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى -ممَّن لهم سلطة عليه- بالقول واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
اقرأ أيضاً
- ضبط شاب يصور فيديوهات للسيدات داخل حمام بكافيه في مصر الجديدة
- بتهمة تسهيل سفر المواطنين للخارج .. القبض على نصاب الشرقية
- الداخلية تضبط مستريح جديد بالمنيا .. تفاصيل
- بالبدلة البيضاء .. الطبيب المتهم وشريكيه في واقعة السجود لكلب داخل القفص
- ضبط صاحب ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالمنوفية
- عقب العثور على منشور إرهابي.. خبراء المفرقعات يمشطون مجمع محاكم المنيا
- بسبب منشور إرهابي .. إخلاء مجمع محاكم المنيا
- ضبط مسلحين أطلقا أعيرة نارية قتلا شخصا وأصابا أخر بالدقهلية
- أمير توفيق : لم نفاوض فخر الدين بن يوسف وأغلقنا ملف الحراس
- التأخيرات والتهدئات المتوقعة بمواعيد قطارات محطة مصر اليوم السبت
- إصابة عاملين بطلقات نارية في مشاجرة مسلحة بقنا
- مع بدء تطبيق الغرامات .. الداخلية تعلن سحب 2770 رخصة بسبب الملصق الإلكتروني
وكانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على «السيد المستشار النائب العام» أمَرَ سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.
ووقفت «النيابة العامة» على المستشفى المصوَّرة فيه الواقعة، فاستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبين وموظف بالمستشفى، وسألت «النيابة العامة» المجني عليه فشهد بتفصيلات ما تَعرَّض له من تعدٍّ على نحوِ ما ظهَرَ بالمقطع المتداول، مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه، موضحًا أن التصوير المتداول الْتُقط دون عِلمه أو رضاه مُبديًا تضرره من نشره، وما حاق به من تداوله بين أهل بيته وقريته.
وأمرت «النيابة العامة» بضبط المتهمين، فأُلقي القبض على الطبيب والموظف الظاهريْنِ بالتصوير وباستجوابهما أنكرا ما نُسب إليهما، وتوافقت أقوالهما مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبرَّرا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبُّل المجني عليه المزاحَ منهما ومن المتهم الهارب الذي صَوَّر المقطع، على نحو ما تُدوول، وهو ما أنكره المجني عليه من قَبوله هذا المزاح أو رضاه به، مدعيين تصريح المتهم الأخير لهما ولآخرين باختراق حسابه على تطبيق التواصل الرقمي «WhatsApp» منكرين علمهما بكيفية نشر المقطع المتداول، بينما أقرَّا بصحة ما حواه التصوير وصحة ظهورهما فيه.