أحمد شيبة: «أهلي كانوا فاكرني هطلع أخرس لخالي»
شيماء صبحي القاهرهحل المطرب الشعبي أحمد شيبة ضيفا على برنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc، ليتحدث عن بداياته في الفن، وحياته قبل وبعد الشهرة، كما أدى العديد من الأغنيات داخل الاستوديو وسط تفاعل الجمهور.
أكد شيبه أنه كان لا يجيد الكلام حتى وصل للمرحلة الابتدائية، لدرجة أن العائلة والمحيطين ظنوا أنه سيكون أبكمًا، خاصةً أن لديه خال بهذه الحالة.
قائلا : "مكنتش بغني وأنا صغير، بالعكس كانوا فاكرني هطلع أخرس ومش بتكلم، لأن خالي الله يرحمه مكنش بيتكلم ومش بيسمع، وأنا لما اتولدت مكنتش بتكلم خالص، فالنطق كان صعب أوي عندي لحد الابتدائية، ولما اتنرفز كان الكلام عندي بيتقطع، لحد ما ربنا نفخ في صورتي وبقيت مطرب".
اقرأ أيضاً
- وزيرا الثقافة وقطاع الأعمال يشهدان احتفالية الأوبرا فى ذكرى بليغ حمدي
- «هعمل ثورة».. أحدث أعمال ميرفت وجدي
- مكتبة الإسكندرية تشارك في مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية
- انطلاق مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة يومي 22 و23 سبتمبر
- المطرب الشعبى احمد العيسوى يطرح احدث اغنياته شوية اندال بطريقة الفيديو كليب
- بلقيس فتحي تظهر المعالم التراثية لجنوب السعودية بـ”جنوب الدرب”
- سلماوي يدعو لـ«ميما» بالشفاء في «أسرار النجوم»
- الموسيقار طارق عباس في تونس من أجل «حنين الشرق»
- «السيمفوني» يحيي ذكرى رحيل «دانتي» بحفل في الأوبرا
- مي كمال تغني مع والدتها عفاف راضي في حفل العودة بدار الأوبرا المصرية
- نجلاء باخوم: مسرح الجنوب استثمار جيد لشباب الاقاليم
- عقد زواج عرفي.. يشعل نار الفتنة بين تامر حسني وبسمة بوسيل
وأضاف أن والده كان غير راضٍ على أن يكون مطربًا، فكان يغني في أفراح ومناسبات أصدقائه في البداية، موضحا أنَّه أول فرد يكون له ميول فنية ويغني في عائلته.. قائلا "أنا أول واحد بغني في عيلتنا، وأبويا مكنش راضي فـ كنت بغني في الأول في أفراح أصحابي عشان عارفين إن صوتي حلو، وبغني لحسن الأسمر وعدوية وجورج وسوف، أنا متربي على الأصوات دي، بس غصب عني الزمن اتغير والمزيكا اتغيرت، ومكنتش عارف أعمل إيه".
وتابع أنه عمل في العديد من المهن قبل الشهرة لكسب المال، موضحا أنه عمل كـ فرّان وكنفاني، وكان يمتلك صينية كنافة يعمل عليها قديما واشتراها منه جاره بمبلغ 180 جنيها، كان يمتلكها منذ 15 عاما.
وقال: "كنا شباب صغيرين وعايزين نشتغل، فصاحب الصينية غلّى علينا الإيجار، وكنا شباب قبل الجيش، اشترينا واحدة جاهزة من المنشية عندنا ووقفنا وربنا كرمنا آخر كرم وكل واحد بقى عاوز يسافر فاشتريت منهم الصينية، وبعدين مقدرتش اشتغل لوحدي من غير صحابي فبعتها لجاري وكان فاتح محل بقالة، وحطها قدام المحل وربنا كرمه وبقى فاتح صيف شتا يعمل كنافة".