من فم الخليج إلى السيدة عائشة.. سور مجرى العيون أشهر المعالم التاريخية
محمود الصادقيعتبر سور مجرى العيون، أحد أبرز المناطق لأثرية في التاريخ الإسلامي، بمدينة القاهرة، لما يمثله من قيمة تاريخية وجغرافية منذ إنشائه.
وكانت المنطقة المحيطة بسور مجرى العيون، لسنوات عديدة، مستنقعًا للقمامة والنفايات، الأمر الذي دفع وزارة الآثار والسياحة، ومحافظ القاهرة لتطوير هذه المنطقة لإحياء هذا الأثر.
اقرأ أيضاً
- إسلام صادق: عبد الله السعيد بدأ التمرد على بيراميدز للرحيل إلى الزمالك
- خطة ”القاهرة” لمواجهة الأمطار
- 40 معلومة ترصد دعم السيسي للمشروعات الأثرية والسياحية
- الشحات : زعلت على رحيل رمضان صبحي.. وبقول لجماهير الأهلي متزعلوش على ضياع الدوري
- ربة منزل تستعين بكتيبة إعدام لذبح ابن شقيقها لتقديمه قربانا للجان
- حقيقة طلب أحمد فتحي العودة للأهلي والاعتزال بالقلعة الحمراء
- تأييد التحفظ على أموال حسن راتب وعلاء حسانين وأسرتيهما
- محافظ القاهرة يتفقد حريق مغالق الأخشاب بالشرابية
- راندا البحيري تزور مقر القلعة البيضاء وتؤكد : الزمالك يستحق لقب الدوري
- جنش للزمالك: عندي 12 عرضا للرحيل
- رئيس الزمالك يفجر مفاجأة.. عبد الله السعيد يقترب من القلعة البيضاء
- مدحت صالح يغرد بـ”ابن مصر”.. ونسمة عبد العزيز تحاور الماريمبا في ختام مهرجان القلعة 29
تم تشييد سور مجرى العيون، منذ أكثر من 600 عام في عهد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، مؤسس الدولة الأيوبية في مصر منذ 1169 حتى عام 1193.
وتم تشييد السور، في منطقة مصر القديمة لنقل المياه من خلال قناة للمياه لترفعها السواقي من إحدى الآبار القريبة من القلعة التي كانت تمثل مقر الحكم في عصر الدولة الأيوبية حتى تقوم بتوصيل المياه إلى القلعة، ثم تم استخدام هذا السور لنقل المياه من النيل من خلال السواقي إلى القلعة حتى تصل إلى مجموعة من الآبار الضخمة الموجودة داخل القلعة.
ويتميز سورمجرى العيون، بمساحته التي وصلت لـ 3500 متر وطرازه المعماري المتميز الذي يعود لفن العمارة الإسلامية باستخدام حجر "النحيت" لبناء السور، حيث يبدأ من منطقة فم الخليج إلى منطقة السيدة عائشة، كما يتكون السور من برج يسمى برج المأخذ يحتوي على 6 سواقٍ، ويقسم هذا البرج إلى عدة عقود تسمى عقود السواقي المسؤولة عن حمل القناة المائية.
سور مجرى العيون أو قناطر الغورى، هو سور يحتوى على قناطر لنقل المياه، ويمتد بطول 2800 كم، من منطقة فم الخليج، إلى منطقة باب القرافة، بالسيدة عائشة.
جاء فكرة إنشاء سور للقاهرة يبدأ قرب الفسطاط وجعل فوقه مجرى أو قناة للمياه التى ترفعها السواقى من أحد الآبار لتسير فى هذه القناة حتى تصل إلى القلعة حيث تستخدم للسقاية ورى المزروعات حول منطقة القلعة.
ويمتد السور، من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديما حتى القلعة وقد بنى هذا السور من الحجر النحيت وتجرى عليه مجراه فوق مجموعة ضخمنه من القناطر المدببة كانت تنتهى بصب مياها فى مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة، وفى عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة، والسور نفسه مقسم إلى عدة عقود والحامل للقناة المائية فى أعلاه والمسماة بالمجرى.