في ذكرى إعدامه .. أبرز 10 مقولات لشيخ المجاهدين عمر المختار
محمود الصادقخُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى.. لَم تَبنِ جاهاً أَو تَلُمَّ ثَراءَ
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما.. لَيسَ البُطولَةُ أَن تَعُبَّ الماءَ
هكذا نعى أمير الشعراء، أحمد شوقي، شيخ المجاهدين أو أسد الصحراء، عمر المختار، الذي قاوم الاحتلال الإيطالي لبلاده لسنوات عديدة، حفر من خلاله ذكراه في أذهان الجميع، وبات مثلًا يحتذى به في الجهاد والنضال.
اقرأ أيضاً
- بث مباشر الأن.. مباراة ليفربول وليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي
- قتلى ومفقودين.. فيضانات ”مدمرة” بولاية تينيسي الأمريكية تحصد الأخضر واليابس
- ”المؤتمر” : مشروعات الإسكان الجديدة إنجاز كبير يدعو للفخر
- في ذكرى ميلاده الـ 101 | قصة حقيقية لـ فريد شوقي حولها لفيلم سينمائي.. تعرف عليها
- أسعار خيالية لتذاكر حفل عمرو دياب في العلمين الجديدة.. ننشر لينك الحجز
- «المؤتمر» يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى
- تباين اراء طلاب الثانوية العامة حول امتحان الكيمياء اليوم
- بدء امتحان اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الشعبة العلمية
- سلسلة زلازل تضرب الولايات الأمريكية
- خاص ...خريج صيدلة الزقازيق ”نائب الطلاب” أستمد عمل الخير من القرآن الكريم
- محمد رياض يكشف عن بعض كواليس مسلسل الضوء الشارد
- روجينا تضرب مخرج بنت السلطان
وبجانب مواقفه الشجاعة، اشتهر شيخ المجاهدين بمقولاته الشجاعة والحماسية التي شجعت العديد من متابعيه على مواصلة النضال ضد الاحتلال الإيطالي في ليبيا، ومازال البعض يستخدمها حتى وقتنا الحالي.
مقولات عمر المختار
نرصد أبرز 10 مقولات لشيخ المجاهدين، في ذكرى إعدامه على إيدي الإيطاليين:
-نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي.
- الظلم يجعل من المظلوم بطلا، وأما الجريمة فلابد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء.
- أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح.
- كن عزيزا وإياك أن تنحني مهما كان الأمر ضروريا، فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرة أخرى.
- لئن كَسَرَ المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي.
- إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك.
- من كافأ الناس بالمكر كافئوه بالغدر .
- إننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة أو نموت نحن، وليس لنا أن نختار غير ذلك إنا لله وإنا إليه راجعون.
-حينما يقاتل المرء لكي يغتصب و ينهب، قد يتوقف عن القتال إذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه، ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه إلى النهاية.
- التردد أكبر عقبة في طريق النجاح.
الصراع ضد أسد بري
عُرف عن عمر المختار، شجاعته الفائقة، فروى بعض المقربين منه أغرب القصص التي مر بها أثناء سفره إلى السودان بعدما عينه المهدي السنوسي نائبا له هناك، وأقام في الغرب السوداني بقرية قرو، ثم عين بعدها شيخا لزاوية عين كلك.
وحكى أنه وفي طريق السفر إلى السودان، قد هاجمهم أسد، وبدلًا من ترك جمل للأسد كي ينصرف عنهم، هب شيخ المجاهدين على جواد وأطلق النار صوب الأسد، وراح يطارده ثم عاد للرحالة برأسه، ولهذا السبب لقب عمرو المختار بـ "أسد الصحراء".
الحرب ضد بريطانيا وفرنسا
شارك عمر المختار، أيضًا في القتال الذي نشب بين السنوسية والفرنسيين في المناطق الجنوبية في السودان، إضافة إلى قتال الفرنسيين عندما بدأ استعمارهم لتشاد عام 1900، في عام 1902، عاد عمر المختار مجددا إلى ليبيا، بعد وفاة محمد المهدي السنوسي، وعين مجددا شيخا لبلدة زاوية القصور، وظل المختار في هذا المنصب 8 سنوات حتى 1911، قاتل خلالها جيوش الانتداب البريطاني على الحدود المصرية الليبية في البردية والسلوم.
مقاومة إيطاليا
في عام 1911 أعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية، ودخلت قواتها الأراضي الليبية، وفي العام التالي أعلنت روما أن ليبيا مستعمرة إيطالية، ومنذ ذلك الوقت قاد المختار صاحب الـ 53 عاما وقتها، المقاومة الليبية ضد الإيطاليين لنحو 20 عاما أوقع خلالها خسائر فادحة بصفوف الإيطاليين.
وشهدت ليبيا عقب الاحتلال الإيطالي عددا من المعارك الكبيرة بين المقاومة بقيادة المختار والقوات الإيطالية، منها معركة درنة فى مايو 1913 التي دامت يومين، وانتهت بمقتل 70 جنديا إيطاليا وإصابة نحو 400 آخرين، ومعركة بو شمال عند عين ماره فى أكتوبر 1913، فضلا عن معارك أم شخنب وشلظيمة والزويتينة في فبراير 1914 والتي كان يتنقل خلالها المختار بين جبهات القتال ويقود المعارك.