النيابة تواجه الطبيب المتهم في واقعة ”السجود لكلب” بالفيديو
احمد قاسمواجهت جهات التحقيق، اليوم الاثنين، الطبيب المتهم في واقعة «السجود الكلب» بتهمة التنمر على ممرض وإجباره على السجود للكلب بالفيديو ، واقر انه من يظهر بالمقطع المصور، وتابع "كنا بنهزر" والتليفون كان متهكر واتسرق منه الفيديو وتم نشره دون معرفتي.
كان قد أمر المستشار النائب العام أمس الأحد، بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار طبيب آخر؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى -ممَّن لهم سلطة عليه- بالقول واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
اقرأ أيضاً
- عاجل.. وصول أبناء الطبيب بطل واقعة ”السجود للكلب” إلى النيابة
- بدء التحقيق مع الطبيب بطل فيديو السجود للكلب داخل مستشفى
- صور.. نقل ممرض «السجود للكلب» إلى المستشفى بعد فقدان الوعي
- تعرف على التهم التي يواجهها المتهمين في فيديو «السجود للكلب»
- «فتاة الفستان» .. براءة المتهمات تثير الجدل من جديد
- فرق بحث ومأموريات مستمرة لضبط الطبيب المتهم بواقعة السجود لكلب
- النائب العام يأمر بحبس طبيب وموظف في واقعة إجبار ممرض بالسجود لكلب
- نص تحقيقات النيابة في واقعة إجبار طبيب لممرض بالسجود لكلب
- بالفيديو.. نقيب التمريض تروي تفاصيل سجود الممرض لـ «كلب»
- ”السجود لكلب” و”خلع البنطلونات” الأبرز.. أزمات الأساتذة الجامعيين عرض مستمر
- بلاغ للنائب العام ضد الطبيب صاحب واقعة إجبار ممرض على السجود لكلب
- المجني عليه في فيديو السجود للكلب : شعرت بذل ومش قادر أبص في وجه أبنائي
حيث كانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على «السيد المستشار النائب العام» أمَرَ سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وقد وقفت «النيابة العامة» على المستشفى المصوَّرة فيه الواقعة، فاستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبين وموظف بالمستشفى، وسألت «النيابة العامة» المجني عليه فشهد بتفصيلات ما تَعرَّض له من تعدٍّ على نحوِ ما ظهَرَ بالمقطع المتداول، مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه، موضحًا أن التصوير المتداول الْتُقط دون عِلمه أو رضاه مُبديًا تضرره من نشره، وما حاق به من تداوله بين أهل بيته وقريته.
وأمرت «النيابة العامة» بضبط المتهمين، فأُلقي القبض على الطبيب والموظف الظاهريْنِ بالتصوير وباستجوابهما أنكرا ما نُسب إليهما، وتوافقت أقوالهما مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبرَّرا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبُّل المجني عليه المزاحَ منهما ومن المتهم الهارب الذي صَوَّر المقطع، على نحو ما تُداول، وهو ما أنكره المجني عليه من قَبوله هذا المزاح أو رضاه به، مدعيين تصريح المتهم الأخير لهما ولآخرين باختراق حسابه على تطبيق التواصل الرقمي «WhatsApp» منكرين علمهما بكيفية نشر المقطع المتداول، بينما أقرَّا بصحة ما حواه التصوير وصحة ظهورهما فيه.