القصة كاملة لوفاة أحمد عاطف زوج صاحبة «الرسالة الباكية» بالدقهلية
هاجر محمداتشحت قرية ميت عنتر بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية بحالة من الحزن الشديد عقب تشييع الجنازة و العثور على جثة المهندس أحمد عاطف في مياه نهر النيل فرع دمياط، أسفل كوبري جامعة المنصورة، بعد 11 يوما من الغياب عن أسرته، بعدما خرج لتدبير تكاليف ولادة زوجته في المستشفى إلا أنه لم يعد من ذلك الوقت حتى عُثر على جثمانه.
وأعلنت أسرة المهندس أحمد عاطف عن تلقي العزاء اليوم بالقرية والذى خرج فى جنازته المئات من أهالي القرية بعد صلاة العشاء من أمام مسجد الجمعية الشرعية بالقرية وسط حالة من الحزن الشديد، وترديد الهتاف «لا إله إلا الله»، وبكاء والد المتوفى بقوله «يا ولدي.. يا ولدي».
اقرأ أيضاً
- ضبط 20 طن ملح طعام مجهول المصدر في محافظة الدقهلية
- ضبط تشكيل عصابي بالدقهلية تخصص في سرقة المساكن
- الأمن يكشف غموض اختطاف شريك مستريح الدقهلية
- دوري المظاليم .. مياه الدقهلية يضم عمر مجاهد جناح كهرباء طلخا موسم واحد
- ميل مركب عائم ثابت في نهر النيل فرع دمياط المتوقف أمام جامعة المنصورة
- حبس إمام وخطيب مسجد بالدقهلية لقيامه بهتك عرض طفلة عمرها 10 سنوات
- سقوط مستريح ألبان الأطفال في الدقهلية
- دوري المظاليم .. الرباط والأنوار يضم علي الصياد حارس مرمى مياه الدقهلية موسم واحد
- ضبط مضارب أرز بدون ترخيص بالدقهلية
- ضبط 11 متهمًا بحوزتهم 30 كيلو بانجو وبنادق آلية في جمصة
- ضبط المتهم بسرقة كاوتشات سيارات محافظة الدقهلية
- عامل يعتدي جنسيًا على معاقة في الدقهلية
وتعود القصة بعد 10 أيام من اختفائه، عثر الأهالي على جثة المهندس المختفي أحمد عاطف، أسفل كوبري الجامعة، ملقاة في مياه نهر النيل أمام جامعة المنصورة.
صرحت النيابة العامة في مركز طلخا، اليوم السبت، بدفن الجثة حيث ظلت أسرته تبحث عنه طوال هذه الفترة، بعد أن ذهب لإحضار مبلغ مالي، استعداداً لقرب ولادة زوجته، إلا أنه خرج ولم يعد.
وكانت زوجته كتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل ساعات من العثور على جثته: "11 يوما النهارده وانت بعيد عن العين، لكن مش بعيد أبدا عن بالي وقلبي يا حبيبي، 11 يوما لا شوفتك ولا سمعت صوتك من آخر مكالمة قبل ما تغيب، يومنا العادي كنا مع بعض في الشقة، ولو خرجت ساعتين بره تكلمني فيهم تلات أو أربع مرات، ما بالك بقى 11 يوم ما سمعتش صوتك ولا شوفتك نفسي حد يطمني بس انت عامل إيه".
وأضافت الزوجة في رسالتها المؤثرة: "نفسي أشوفك، ونفسي تشوف كمان سليم، بكرة هستلم شهادة ميلاده، وامبارح المفروض كان سبوعه، والله بسبب غيابك ما خدت بالي أن سبوع سليم كان امبارح، كان بقا مع كل اتصال يقولي بابا بيرن ما هو متعود أنك لو بره بتكلمنا، يارب ارحمني برحمتك ورجعهولي ورجعه لأولاده وأهله يارب إن كان اختبار فأنا مش قادرة اتحمل".