الفنانة ”كاميليا”..توفت محترقةبدلا من الراحل أنيس منصور.. تعرضت للاعتداء من 4 جنود
أنس سعيدأوضح الاعلامي د. عمرو الليثي ببرنامج «اختراق» أن الفنانة الجميلة كاميليا توفت بسبب سقوط الطائرة التي كانت تستقلها أثناء سفرها لأحدى الدول الأوربية في رحلة علاج.
وأضاف: "كاميليا من أجمل الفنانات اللاتى ظهرن على شاشة السينما المصرية، ورغم صغر سنها وقلة الأعمال التي شاركت فيها، إلا أنها نجحت في أن تترك بصمة مهمة فى تاريخ الفن السابع بمصر، نظرًا لأنها كانت جميلة جدًا".
وتابع "الليثي": "وفي يوم ٣١ أغسطس لسنة ١٩٥٠، عاشت كاميليا أسوأ وأصعب لحظات في حياتها حينما سقطت الطائرة الأمريكية التى كانت تستقلها لتحترق كاميليا هى وكل من كان على متن الطائرة، وهي كانت تعانى من آلام حادة وتواصلت مع طبيب كبير بسويسرا لتشخيص حالتها، واخطرها بضرورة اجراء جراحة عاجلة في المستشفى الخاص به، وحينما ذهبت لحجز تذكرة الطيران، لم تجد أماكن فارغة، وتم وضعها على قائمة الانتظار، وكان القدر أن يعتذر أحد المسافرين ويتم التواصل معها لتنضم للرحلة الجوية المتجهة لسويسرا يوم الخميس ٣١ أغسطس ١٩٥٠".
اقرأ أيضاً
- السبت.. أبطال فيلم ”ماكو” في ضيافة عمرو الليثي بـ”واحد من الناس”
- الفنان الكويتي الشهير داوود حسين يمنح عمرو الليثي لقب أمير الكاريزما والليثي تشرفت بلقائه
- هكذا قال شيكابالا عن جمهور الزمالك
- دياب وهاجر يكشفان أسرار حياتهما لـ عمرو الليثي
- الليلة...المطرب دياب يواصل كشف أسرار مسيرته الفنية بواحد من الناس
- دار الإفتاء تجيب.... اختراق شبكات الواي فاي حرام ويجوز في حالة واحدة
- المطرب دياب ضيف عمرو الليثي في برنامج ”واحد من الناس”
- نضال الشافعي : اشتغلت في الفن بدراعي وخالد جلال صاحب فضل في مسيرتي
- الجمعة.. إعادة حلقة أحمد عبد العزيز ببرنامج واحد من الناس على الحياة
- فضيحة أمريكية كبرى.. اختراق معلومات 40 مليون هاتف
- نجوم ”الطاووس ” في ضيافة ”واحد من الناس” السبت المقبل
- عدو المرأة والأول على الثانوية العامة.. أنيس منصور عشق الشركسية ووقع في فخ الحب
وأشار: " المصادفة العجيبة أن الراكب الذى اعتذر عن عدم السفر هو الكاتب الصحفى الكبير أنيس منصور، توجهت للمطار فى اليوم المحدد وركبت الطائرة التي سقطت بالقرب من محافظة البحيرة بسبب احتراق أحد المحركات، وعند وصول الشرطة وجدوا جميع الركاب محترقين".
وأكد: «أن كاميليا كانت تعانى من مرض نسائي، نتيجة حادث تعرضت له أثناء الحرب العالمية الثانية وهى فى الإسكندرية، فقد اعتدى عليها أربعة جنود أستراليين وتركوا فى جسدها أثرًا لا يمكن أن يمحى رغم الصورة الجميلة التى تظهر بها، وجعل كل رجل ينفرد بها ينفر منها، وحدثت علاقة بينها وبين أحد أثرياء الهنود الذى وعدها بالسفر إلى لندن وعلاجها هناك وكان قادمًا من مومباى على نفس الطائرة التى كانت ستركبها كاميليا»، وفى شهادة حسن إمام عمر أنه وجد الجثتين سليمتين، أما الصورة التى تم نشرتها لجثة لكاميليا وكانت صورة غلاف فهى كانت صورة بشعة ولا أنساها لإنسانة مقطوعة الساق وبدون شعر أو أسنان وشبه متفحمة، ويبدو أن الأمر قد اختلط على المحرر الذى ذهب لتغطية الحادث، وقال إنها جثة كاميليا، وكان لهذه الصورة تأثير كبير على الرأى العام.
أما الكاتب الصحفى لويس جريس فقال لى «إذا كان الموساد يريد أن يتخلص منها فسيكون ذلك لأنها انحرفت إلى صف مصر، أما إذا كان الملك فاروق هو من أوعز بقتلها فلا أعتقد أنه فى حاجة إلى أنه يركبها الطائرة ويسقط الطائرة ويقضى على أبرياء آخرين إنما كان بإمكانه أن يقوم بذلك هنا فى مصر»
وقال لى الأستاذ كمال نجيب، رئيس قسم الطيران بالأهرام: «لا أحد يعلم حقيقة هذه الحادثة».