الحكومة” تبحث آليات وسبل دعم القطاع الخاص وإطلاق قدراته في عملية التنمية
محطة مصرعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وعدد من مسئولي وباحثي المركز لمتابعة نتائج الدراسة التي أجريت من باحثي المركز وبمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين، بشأن دور كل من الدولة والقطاع الخاص في تعزيز التنمية الاقتصادية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تضع ضمن أولوياتها تقديم جميع صور الدعم المختلفة للقطاع الخاص، لإيمانها بقدراته في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر تنفيذ المشروعات في مختلف القطاعات والتي تولد بدورها مزيدا من فرص العمل تسهم في رفع مستويات معيشة المواطنين، مؤكدا: نحن لا نزاحم القطاع الخاص.
اقرأ أيضاً
- الحكومة: رصد 34 شكوى لتراكم القمامة.. و4 آلاف في قطاع الكهرباء خلال أغسطس الماضى
- الحكومة: تعاملنا مع 150 ألف شكوى وطلب واستغاثة خلال أغسطس الماضي
- طالبان تعلن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الملا محمد حسن
- الحكومة تستعد لإنشاء أول أكاديمية للتصدير (تفاصيل)
- مصر تدخل سوق «الصكوك السيادية» فى عام 2022.. الحكومة تكشف التفاصيل
- «الحكومة» تطمئن المواطنين: زيوت الطعام آمنة
- الحكومة: الحي السكني الخامس ”جاردن سيتى” يضم 23 ألف وحدة سكنية
- طالبان تلاحق حسابات الحكومة الأفغانية وجوجل تتدخل
- إنفوجراف.. مصر تعيد صياغة منظومة التعليم العالي
- الحكومة توضح حقيقة إهدار مليارات الجنيهات على مشروع تأهيل الترع
- الحكومة: تطعيم 1.6 مليون موظف حتى الآن ..و تجهيز 289 مركزاً للتطعيم في 59 جامعة
- الحكومة تنفي منح تراخيص لمستشفيات ومراكز غير متخصصة لعلاج الإدمان
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: تم تكليف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بإعداد دراسة تتضمن آليات وسبل دعم القطاع الخاص وإطلاق قدراته في عملية التنمية.
من جانبه، قال أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إنه تم تشكيل فريق من الباحثين والخبراء من داخل المركز لإعداد الدراسة، كما تمت الاستعانة بعدد من الخبراء من غير العاملين بالمركز.
وأضاف الجوهري أن الدولة تبنت عددا من المبادرات لتحفيز القطاع الخاص، إلى جانب إطلاق برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وضخ المزيد من الاستثمارات الحكومية، وفي هذا الإطار تم التطرق لشهادات عدد من المؤسسات الدولية عن الاقتصاد المصري، مبرزا تصريحات رئيس بعثة صندوق الدولي لمصر في أغسطس 2020، التي أكد فيها أن البرنامج الجريء الذي اعتمدته مصر منذ عام 2016، كان له مساهمة كبيرة في تعزيز صلابة اقتصادها، والاستجابة السريعة والشاملة للتعامل مع جائحة "كورونا".
وأوضح الجوهري أن الدراسة التي تم إعدادها اشتملت على رؤية الحكومة للسنوات الخمس القادمة والتي تعتمد على تعزيز قدرة الدولة على إطلاق عمليات تنموية متواصلة في إطار من المنافسة الحيادية بين الاستثمارات الحكومية والخاصة، وذلك من خلال التحرك على 3 مسارات متوازية تتعلق بدراسة الاستثمارات الحكومية وحوكمتها، وتنظيم الأسواق، وكذا ما يتعلق بالاستثمارات الخاصة وفعاليتها.
وتضمنت الدراسة الإشارة إلى القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية التي تشارك فيها الحكومة، ومقترح الأنشطة الاستراتيجية الاقتصادية للدولة، سواء ما يتعلق بالمرافق والشبكات، أو الخدمات الاجتماعية، أو القطاعات الأولية، أو الصناعات التحويلية، وغير ذلك من الأنشطة.
وتمت الإشارة إلى عدد من التحركات الرئيسية التي من شأنها أن تسهم في تمكين ودعم دور القطاع الخاص في عمليات التنمية الاقتصادية.
كما خلصت الدراسة أيضا إلى صياغة إطار عمل متكامل لتعزيز دور القطاع الخاص، يشمل الاستمرار في تهيئة نظام بيئي حيوي لريادة الأعمال، وترسيخ المنافسة الحيادية وحماية المستهلك، والاستمرار في : تطبيق منظومة تشريعية وقضائية ناجزة، وتطوير بنية تحتية وتقنية حديثة وتنافسية، وتوفير مقومات بناء قاعدة صناعية مبتكرة، وخلق ثقافة داعمة لريادة الأعمال، واستهداف المناطق الجغرافية ذات الأولوية.
وفي نهاية الاجتماع، أشاد رئيس الوزراء بالجهد المبذول من فريق العمل، مُكلفا بأن يتم توسيع نطاق المشاركة عبر الاستعانة بأفكار ورؤى رواد القطاع الخاص، في مختلف المجالات، والتعمق في التجربة المصرية الحالية، لطرح أفكار قابلة للتنفيذ، خاصة أن الدراسة عرضت نماذج لعدد من الدول المختلفة.