التحقيق في مصرع 12 وإصابة 34 بحادث أتوبيس السويس السياحي

فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في حادث انقلاب أتوبيس السياحة الخاص بمنطقة الكيلو 101 بطريق السويس الصحراوى القادم من شرم الشيخ للقاهرة والذى راح ضحيته 12 راكب وأصابة 34 أخرون.

 

وسارع أهالى السويس للتبرع بالدم لمصابى حادث الاتوبيس، وقدموا الدعم لأهالى ضحايا ومصابى الأتوبيس المنكوب من مأكولات وشرب و ملابس وأحذية حيث توافد العشرات من اهالى السويس إلى مركز الاقليمى لتبرع بالدم داخل مستشفى العام حتى الساعات الأولى من الفجر لانقاذ المصابين فى حادث تصادم أتوبيس سياحى بالحاجز الخرسانى بطريق القاهرة_ السويس.

 

وانتقل عدد من فرق التمريض فور علمهم من صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى الى مستشفى العام لمساعدة الطاقم الطبى و لتبرع بالدم لمصابى الحادث.

 

وكانت غرفة عمليات مديرية أمن السويس، قد تلقى إخطارا من قوات تامين الطرق بوقوع حادث تصادم اتوبيس رحلات " م ف ج ٧ ٦٩ " عائدا من مدينة شرم الشيخ ومتجه الي القاهرة، يستقله 45 فرد من الأسر والعائلات والسائق.

انتقل لموقع الحادث قيادات مديرية الأمن والبحث الجنائى وتوجه الدكتور عبد الله رمضان نائبا عن اللواء عبد المجيد صقر محافظ وخالد سعداوى السكرتير العام للمستشفى العام.

كما انتقل عدد من القيادات التنفيذية و الدكتور اسماعيل الحفناوى وكيل وزارة الصحة فى السويس إلى مستشفى العام لمتابعة الحالة الصحية لمصابى الحادث.

تبين من المتابعة الميدانية ارتفاع عدد الضحايا والمصابين بحادث أتوبيس طريق السويس القادم من شرم الشيخ إلى 12 جثة بينهما طفلان و 34 مصاب. 

كما تبين من التقرير الطبى بالتنسيق مع مرفق الاسعاف إن عدد المصابين بلغ 34 مصاب بينما ارتفع عدد الوفيات الى 12 بينهم طفلان. 

كشفت التحقيقات أن الحادث وقع على طريق "القاهرة_ السويس" اتجاه القاهرة إذ انطلق الأتوبيس من مدينة شرم الشيخ في رحلة سياحية ويستقله عدد من الأسر.

تبين من المعاينة الأولية أن الحادث وقع على مسافة 1 كيلو من كمين الكيلو 109، سارعت جهود الأسعاف فى نقل المصابين وأن أرتفاع عدد الضحايا في الحادث نتيجة خطورة الحالات ووفاة بعضها فور وصولها المستشفى.

شاركت 30 سيارة اسعاف تحت إشراف الدكتور محمد طنطاوى مدير مرفق الأسعاف فى نقل المصابين والمتوفين من موقع الحادث.

تبين من التحقيقات الأولية ان سائق الأتوبيس عقب خروجه من طريق وصله نفق الشهيد أحمد حمدى وفوجئ برصيف حاجز حارة السيارات الملاكى فاصطدم به وحينما حاول تدارك الأمر انقلب الأتوبيس على الجانب الأيسر.