غداً.. وزير المالية يشارك في الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإسلامي
أميرة حسن القاهرةيشارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، فى الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي الذى ينعقد غدًا وبعد غد بمدينة أوزبكستان، بحضور وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي ومحافظي البنوك المركزية وغيرهم من الوزراء بالبلدان الأعضاء، إضافة إلى ممثلى مجتمع التنمية الدولي، وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية؛ وذلك لمناقشة سبل دفع عجلة الابتكار والشراكات والتمويل الإسلامي وسلاسل القيمة المضافة، من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء.
يستعرض الوزير، خلال الاجتماعات، التجربة المصرية فى مواجهة تداعيات أزمة «كورونا» التى بدأت بتدبير حزمة استباقية داعمة للنشاط الاقتصادى بقيمة ٢٪ من الناتج المحلى الإجمالي، وارتكزت على تحقيق التوازن بين استمرار دوران عجلة الإنتاج والحفاظ على صحة المواطنين، والسعى الجاد لتوفير اللقاحات، بل وإنتاجها محليًا لسد الاحتياج المحلى وتصدير الفائض للدول الأفريقية.
اقرأ أيضاً
- ضبط أحد العناصر الإجرامية بسوهاج لقيامه بالإتجار في المواد المخدرة
- تأجيل إعادة محاكمة المتهمين في أحداث قسم شرطة العرب
- بدء أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية بقصر الاتحادية
- ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة الدراجات النارية بالشرقية
- أولياء الأمور ومعلمي أبوتشت يناشدون المحافظ بلم شملهم
- السيسي وملك الأردن يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري
- عاجل | السيسي يشيد بالعلاقات الأخوية المتينة بين مصر والأردن
- سقوط ديلر دكرنس بـ 30 كيلو بانجو
- انخفاض مستمر.. تعرف على أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس
- مستجدات موقف مصر الداعم للقضية الفلسطنية
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية في مصر اليوم الخميس
- السيسي وملك الأردن يصلان قصر الاتحادية استعدادا للقمة المصرية الفلسطنية الأردنية
يتناول الوزير، شرح سياسات وآليات الحكومة للتنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الذى أكسب الاقتصاد المصرى قدرًا من الصلابة في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية خاصة التداعيات السلبية الناتجة عن جائحة كورونا، وهو ما انعكس إيجابيًا فى تحسن مؤشرات الأداء المالى، حيث تراجع العجز الكلى من ٨٪ إلى ٧,٤٪ خلال العام المالى الماضى، وتحقيق فائض أولى ١,٤٪ من الناتج المحلى الإجمالى، ونجحت الحكومة في إطالة عمر الدين من أقل من ١,٣ سنة قبل يونيه ٢٠١٧ إلى ٣,٤٥ سنة في يونيه ٢٠٢١، ومن ثم خفض تكلفة تمويل عجز الموازنة وخطة التنمية، وكذلك خفض تكلفة خدمة الدين إلى ٣٦٪ من إجمالى المصروفات خلال العام المالى الماضى، ومن المستهدف استمرار التحسن الإيجابى للمؤشرات الاقتصادية، والعودة بها إلى ما قبل «الجائحة».
ويشير الوزير إلى حرص الحكومة على تعميق الشراكة التنموية مع القطاع الخاص لتعزيز بنية الاقتصاد القومى؛ باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية على النحو الذى يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادى الغنى بالوظائف وفتح آفاق رحبة لريادة الأعمال، خاصة في ظل ما توفره المشروعات القومية التنموية غير المسبوقة من فرص جاذبة للاستثمار.
ويوضح الوزير أن مصر تقوم بأكبر حراك تنموى لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة بتنفيذ مشروع تطوير الريف المصرى «حياة كريمة» الذى يستهدف تغيير وجه الحياة على أرض مصر، باعتباره من أفضل البرامج التنموية في العالم بشهادة الأمم المتحدة، حيث يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي الأكثر شمولًا وتأثيرًا على حياة الناس؛ إذ يؤدى إلى تحسين مستوى معيشة ٥٨٪ من المصريين باستثمارات تقدر بنحو ٨٠٠ مليار جنيه خلال ثلاث سنوات.