العالم في خطر.. الجمهوريون يهاجمون بايدن بسبب الانسحاب ”المذل” من أفغانستان
إيمان فهيميتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن حاليا لحرب شرسة من قبل أعضاء الحزب الجمهوري بالكونجرس الأمريكي، وذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية الانسحاب الرسمي من أفغانستان بخروج آخر جندي أمريكي في انسحاب وصفه الجمهوريون بالمذل.
حيث علقت رونا ماكدانيل رئيسة الحزب الجمهوري على الانسحاب خلال بيان صدر عن الحزب قائلة: إن الرئيس الديمقراطي جو بايدن قد تسبب بكارثة حقيقية، كما أنه خذل الأمريكيين ودمر مصالحهم، تأتي تلك التصريحات وسط العديد من الأصوات التي تتهم بايدن بترك عدد من رعايا الجالية الأمريكية تحت رحمة طالبان بعد تعليق الإجلاء بينما لا يزالون في أفغانستان.
وتابعت ماكدانيل تصريحاتها قائلة، إن ما يحدث في كابول قد أثبت ما كنا نعرفه بالأساس، وهو أن جو بايدن ليس الشخص المناسب لأداء دور القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة والعالم أجمع أصبح أقل أماناً بسبب قراراته.
اقرأ أيضاً
- بايدن يشكر القوات الأمريكية بعد انتهاء مهمتها رسميا في أفغانستان
- قتلى ومفقودين.. فيضانات ”مدمرة” بولاية تينيسي الأمريكية تحصد الأخضر واليابس
- تحذير شديد من بايدن للشعب الأمريكي
- بايدن يوقع مرسوما لفرض عقوبات واستهداف مشاريع الطاقة الروسية
- جرعة ثالثة معززة من لقاح فيروس كورونا لـ بايدن وقرينته
- الجمهوريون يقترحون عزل بايدن بعد أحداث أفغانستان
- بعد سقوط كابول.. ترامب يدعو بايدن للتنحي
- 18 معلومة ترصد قوة الشراكة بين مصر وأمريكا تزامنا مع مباحثات السيسي ومدير CIA
- بايدن يبحث الوضع في كابول مع فريق الأمن القومي الأمريكي
- الجمهوريون يدعون بايدن لقصف طالبان جوا
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر خطة بايدن التاريخية للبنى التحتية
- بايدن يتهم مواقع التواصل الاجتماعي ”بقتل الناس”.. فيسبوك يرد: نحن ننقذ الأرواح
ومن جانبه فقد أوضح زعيم حزب الأقلية بمجلس النواب كيفن مكارثي أن الرئيس قد ترك المواطنين الأمريكيين تحت رحمة الإرهابيين في أفغانستان، وقام بالانسحاب، وهو ما يعتبر شيء صادم بالنسبة للأمريكيين.
وقد كان البنتاجون الأمريكي قد أعلن أن الجسر الأمريكي الجوي الذي أقامته البلاد بداية من يوم 14 أغسطس بمجرد سقوط كابول في يد حركة طالبان، واستمر حتى إعلان الولايات المتحدة تعليق عمليات الإجلاء قد ساهم في إجلاء ما يزيد عن 123 ألف شخص، غالبيتهم من المواطنين الأفغان.
غير أن كينيث ماكنزي القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية كان قد أقر أن عدد الذين تم إجلائهم من أفغانستان هو عدد أقل مما خططت أمريكا، مضيفًا "أننا لم نتمكن من إجلاء كل من أردنا إجلائهم".
على صعيد آخر فقد صرح وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن قائلا: إن عدد قليل من مواطني الولايات المتحدة ما زال موجود في أفغانستان، مقدرا العدد بما يتراوح بين 100 و200 مواطن فقط.