المعلم ”برسوم”.. حكاية أشهر مجبراتي في مصر زمان
مصطفى الخطيبالمجبراتى مهنة من المهن المنقرضة الآن وهو من يرد العظام المكسورة بالجبيرة حيث يقوم المجبراتى بإرجاع العظام إلى مكانه وتثبيته بالخشب.
وهذه المهنة انتشرت قديما خاصة فى الأرياف وكان كثيرا من الناس يذهبون إلى المجبراتى لعلاجهم وكان من علامات نجاح الجبيرة تورم الأصابع فإذا كان هذا يدل على خروج الألم من الأطراف والأصابع فعلى الرغم من تعدد المجبراتى فى هذا الوقت إلا إذا كان أمهرهم وأشهرهم فى مصر هو المعلم "برسوم المجبراتى" المعروف بعلاج كبار رجال الدولة والفنانين.
فى هذا الصدد يستعرض لكم موقع "محطة مصر" قصة أشهر مجبراتى فى مصر.
اقرأ أيضاً
المعلم "برسوم المجبراتى"
ورث المعلم" برسوم" تلك المهنة من اباءه وأجداده عبر الزمن ودائما ما كانو يحرصون على كتمان اسرارها.
اشتهر المعلم في مصر والوطن العربي بهذه المهنة وكان الناس يأتون إليه من كل بقاع الأرض نظرا لمهارته وخبرته فى عالم التجبير فإذا كان إذا فشل الحكماء فى علاج مريض بالعظام نصحوه الذهاب للمعلم" برسوم"
فكان المعلم "برسوم المجبراتى"
يعالج الكثير من الناس دون اى مقابل وكان له مكان اشبه بالعيادة فى شارع"كلوت بك".
كما عرف بعلاج كبار رجال الدولة والفنانين والمشاهير فى مصر ومنهم الأدبية مى زيادة والخديوى عباس حلمي والسلطان حسين كامل
ظل المعلم "برسوم" يعمل في هذه المهنة قرابة السبعين عاما وصل فيهم إلى أعلى درجات الامتياز والمهارة فى هذه المهنة حتى ورث هذه المهنة لابنه " "يوسف أفندى".
وأخيرا توفى المعلم برسوم المجبراتى فى يناير عام 1916م.
وكانت وفاته بمثابة فجعة وحزن لكثير من محبيه ومرضاه.
كما نعته صحيفة اللطائف المصرية بكل حزن وأسى متحدثة عنه فى 6 صفحات كاملة.