بعد وفاة وزير السعادة الأردني.. ما لا تعرفه عن محمد القضاة

استيقظنا اليوم على خبر مؤسف وهو خبر وفاة محمد القضاة وزير السعادة الأردني، الذي نعته اللجنة الأوليمبية الأردنية ونعاه العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وفي هذا الصدد يستعرض لكم موقع محطة مصر اليوم ما لا تعرفه عن محمد القضاة.

 

اسمه محمد أسامة القضاة، عُرف باسم محمد القضاة وزير السعادة الأردني، والدته هى صباح البواليز، وخاله على البواليز، يُقيم محمد أسامة القضاة في مدينة الزرقاء من عجلون بالأردن، وهو لاعب ملاكمة، وعمل محمد أسامة القضاة لدى ‏‏‏‏King Hussein Cancer Foundation and Center مؤسسة ومركز الحسين للسرطان‏‏، ‏‏مركز الإعداد الأولمبي‏‏‏ و‏‏Jordan Olympic Committee اللجنة الأولمبية الأردنية‏‏‏، ودرس محمد أسامة القضاة في ‏‎Sport Rehabilitation‎‏ في ‏‎.Hashemite University‎‏

رحلة كفاح محمد القضاة مع المرض :

بدأت رحلة كفاح محمد أسامة القضاة مع مرض السرطان الخبيث في عام 2005 وإستمرت الرحلة إلى أن أودت بحياته وتوفى اليوم، ولكن الله سبحانه وتعالى أعطى القوة والأمل لبعض الأشخاص ومنهم محمد ليتمكن من محاربة السرطان.

عُرف عنه الروح الطيبة والضحكة الجميلة وكان دوما ما يبث الأمل في نفوس الجميع ويدعو للتفاؤل وُرف بحبه للحياة ونشره للطاقة الإيجابية ولذا عُرف باسم وزير السعادة.

وصف الحالة الصحية لمحمد القضاة :

كتب الشاب محمد القضاة رحمه الله على صفحته الشخصية وصف لحالته قائلاً أنه بعد سنة وسته أشهر من العلاج الكيماوي المُخفف والمُكثف وبعد ثماني أنواع مختلفة من الكيماوي حبوب أو وريد، كانت نتائج العلاج هى الفشل حيث فشلت ثلاث مرات وما أستفدت عليه نهائياً والمرة الرابعة أخذنا علاج جديد ليكون في سيطرة على الورم ومنع إنتشاره.

وذكر أنه قام بعمل تصوير قبل إيبوع صورة رنين مغناطيسي على الحوض وصورة طبقي على الصدر ومع الأسف كانت النتائج صادمة إلى بعد كل هذا التعب وأثار العلاج المتراكمة فالورم مازال موجود في الحوض.

كان زيادة كبيرة ووصل حجمه إلى 10.9 سم ومع إنتشار الورم في الرئة زاد حجم النثقائل السرطانية من 25 إلى 50% ووصلت إلى الفقرات الصدرية السادسة والفقرة القطنية الأولى والخامسة وعظمة الفك العلوي من الجهة اليسار وتجويف الكتف اليمين.

واستكمل البوست الخاص به بحمد الله قائلاً ما شاء وآية قرآنية " قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ".

وجدير بالذكر أن محمد أسامة القضاة تم إصابته في الثامن والعشرين من شهر فبراير الماضي بفيروس كورونا وحاربه.

آخر بوست على الفيس بوك:

آخر بوست كتبه على الفيس بوك كان في يوم 26 يوليو وأوضح فيه أنه ما زال يستطيع الرد على التليفون وعلى رسائل الناس على الماسينجر وغيرها وأنه أموره ما زالت تحت السيطرة على الرغم من أن الورم منتشر في أربعة أماكن لكن مركز الحسين يعملوا ما عليهم كمحاولة للسيطرة على الورم إلى أنه إنتقلت خلايا من الحوض وأن الله هو الشافي وهو رب العالمين.

تعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي على وفاة محمد القضاة :