في ذكرى وفاته
محاولة اغتيال وانعدام تقدير.. محطات فارقة في حياة نجيب محفوظ
مروة محمديوافق اليوم الذكرى الخامسة عشر على وفاة نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، الأديب الشهير المعروف باسم نجيب محفوظ ولأعماله الشهيرة والمعروفة يستعرض لكم موقع محطة مصر ما لا تعرفه عن نجيب محفوظ.
حياه نجيب محفوظ :
اقرأ أيضاً
- عضو مجلس الزمالك: الموسم الجديد لن يكون أصعب من السابق
- وزير التعليم: «كل ما يتداول عن درجات الرأفة غير صحيح»
- بيراميدز: جونياس مستمر .. وهذه حقيقية تفاوض الزمالك مع عبدالله السعيد
- قمة مصرية فلسطنية أردنية بالقاهرة خلال أيام
- محمد الخولي: بيراميدز قدم عرض أقوى من الزمالك لضم كريم العراقي
- عاجل.. بيراميدز يطلب 2 مليون دولار وناصر ماهر لبيع إبراهيم عادل للأهلي
- إحالة تظلم الزمالك إلى لجنة الاستئناف
- حلمي: عقوبة إيقاف ”شيكابالا” تثير الفتنة بين جماهير الأهلى والزمالك
- بيان ناري من اتحاد الكرة بعد عقوبة إيقاف شيكابالا
- خبير لوائح: الزمالك يمكنه اللجوء لـ”فيفا” للإلتماس ضد عقوبة شيكابالا
- تفاصيل إنقاذ قطة على يد رجال الحماية المدنية بالزقازيق
- تفاصيل العثور على طفل في كيس أسود بالغربية
وُلد نجيب محفوظ في الحادي عشر من ديسمبر عام 1911 في حي الجمالية في القاهرة، والده عبد العزيز إبراهيم كان موظفاً، ووالدته فاطمة مصطفى قشيشة ابنه الشيخ مصطفى قشيشة وهو واحداً من أبرز علماء الأزهر الشريف.
كان نجيب محفوظ أصغر إخواته والسابق عنه يكبره بعشر سنوات فيعتبر وحيد، تأثر كثيراً بثورة 1919 حيث قامت وكان عمره سبعة أعوام.
تزوج نجيب محفوظ بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم وأخفى خبر زواجه ما يقرب من العشر سنوات وكان يقول أن سبب عدم زواجه رعايته لأمه وأخته الأرملة وأطفالها.
توفي نجيب محفوظ في التاسع والعشرين من أغسطس عام 2006 وكان يبلغ حينها 95 عاماً، عقب إصابته بقرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوز، نتيجة لإصابته بعدد من المشكلات الصحية في الرئة والكليتين.
عُرف عن الأديب نجيب محفوظ ميله الشديد لعدم السفر إلى الخارج، لدرجة أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل، وأوفد ابنتيه لاستلامها. ومع ذلك فقد سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من: اليمن، ويوغوسلافيا في مطلع الستينيات، ومرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989.
حياة نجيب محفوظ العلمية :
إلتحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة عام 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة وبدأ بعد ذلك في إعداد رسالة الماجيستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية وغير رأيه وتفكيره بعد ذلك وركز على الأدب.
تولى نجيب محفوظ العديد من المناصب حيث تولى منصب سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف في الفترة بين 1938 و 1945، كما تولى منصب مدير لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954، وتولى منصب مدير لمكتب وزير الإرشاد، ومنصب مدير للرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة، وفي عام1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، كما عمل مستشار للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، ويعتبر آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في الفترة بين 1966 و 1971 ، تقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
مسيرة نجيب محفوظ المهنية :
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، حيث كان يقوم بنشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية،كما نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة وبدءاً من عام1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.
جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله.
كما اتجه نجيب محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة. وكتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر.
ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني، ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة.
إنعدام التقدير :
افتقر نجيب محفوظ التقدير كونه بدأ الكتابة في وقت مبكر فلم يلق إهتماماً حتى قرب نهاية الخمسينيات فتجاهله النقاد لما يقارب الخمسة عشر عاماً وظهر بعد ذلك الإهتمام النقدي لأعماله في الظهور والتزايد.
محاولة إغتيال :
تعرض نجيب محفوظ في أكتوبر عام 1995 للطعن في عنقه على يد شابين قررا إغتياله لإتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة.
جوائز نجيب محفوظ :
حصل نجيب محفوظ على العديد منها جائزة قوت القلوب الدمرداشية، رادوبيس 1943، جائزة وزارة المعارف، كفاح طيبة 1944، جائزة مجمع اللغة العربية، خان الخليلي1946، جائزة الدولة في الأدب، بين القصرين 1957، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1962، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1968، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1972، جائزة نوبل للآداب 1988، قلادة النيل العظمى 1988، الوسام الرئاسي، وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1989، جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة 1999 ، العضوية الفخرية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب2002، جائزة كفافيس عام 2004.
أعمال نجيب محفوظ :
قدم نجيب محفوظ الكثير من الأعمال الروائية والأدبية والقصصية ومنها كتب قام بترجمتها وهو كتاب مصر القديمة وقام به في عام 1932، أما الروايات التي قدمها فهى كالتالي الثلاثية التاريخية (1939 – 1944)، عبث الأقدار (1939)، رادوبيس (1943)، كفاح، طيبة (1944)، القاهرة الجديدة (1945)، خان الخليلي (1946)، زقاق المدق (1947)، السراب (1948)، بداية ونهاية (1949)، ثلاثية القاهرة (1956 – 1957):، بين القصرين (1956).
كما قدم رواية قصر الشوق (1957)، السكرية (1957)، اللص والكلاب (1961)، السمان، والخريف (1962)، الطريق (1964)، الشحاذ (1965)، ثرثرة فوق النيل (1966)،، ميرامار (1967)، أولاد حارتنا (1968)، المرايا (1972)، الحب تحت المطر (1973)، الكرنك (1974)، حكايات حارتنا (1975)، قلب الليل (1975)، حضرة المحترم (1975).
كما قدم نجيب محفوظ روايات آخرى ومنها رواية ملحمة الحرافيش (1977)، عصر، الحب (1980)، أفراح القبة (1981)، الباقي من الزمن ساعة (1982)، أمام العرش (1983)، رحلة ابن فطومة (1983)، العائش في الحقيقة (1985 ، يوم قُتِل الزعيم (1985)، حديث الصباح والمساء (1987)، قشتمر (1988).
كما قدم مجموعة قصصية وهى همس الجنون (1938)، دنيا الله (1962)،بيت سيء، السمعة (1965)، خمارة القط الأسود (1969)، تحت المظلة (1969)، حكاية بلا بداية وبلانهاية (1971)، شهر العسل (1971)، الجريمة (1973)، الحب فوق هضبة الهرم (1979)، الشيطان يعظ (1979)، رأيت فيما يرى النائم (1982)، التنظيم السري (1984)، صباح الورد (1987)، الفجر الكاذب (1988)، أصداء السيرة الذاتية (1995)، القرار الأخير (1996)، صدى النسيان (1999)، فتوة العطوف (2001)، أحلام فترة النقاهة (2004).
كما ساهم في كتابة العديد من السيناريوهات ومنها فيلم المنتقم، وفيلم مغامرات عنتر وعبلة، لك يوم يا ظالم، ريا وسكينة، الوحش، قنوات الحسينية، جعلوني مجرماً، درب المهابيل، شباب إمرأة، النمرود، الطريق المسدود، الفتوة، ساحر النساء، الهاربة، مجرم في إجازة، جميلة، أنا حرة، إحنا التلامذة، بين السما والأرض.
وكتب العديد من الأفلام ومنها فيلم بداية ونهاية، واللص والكتاب، وزقاق المدق، وبين القصرين، الطريق، القاهرة 30، خان الخليلي، قصر الشوق، السمان والخريف، ميرامار، السراب، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الشحاذ، أميرة حبي أنا، الحب تحت المطر، الكرنك، عصر الحب، وصمة عار، قلب الليل.
وكتب الكثير من المسلسلات ومنها اللص والكتاب، والباقي من الزمن ساعة، بين القصرين، قصر الشوق، قشتمر، حضرة المحترم، الأقدار، حديث الصباح والمساء، السيرة العاشورية، قسمتي ونصيبي، أفراح القبة.