ماكرون يتقدم للأمم المتحدة باقتراح بإقامة منطقة آمنة بكابول
تقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمشروع قانون للأمم المتحدة بإقامة منطقة آمنة في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال الرئيس الفرنسي إن مشروع القانون يهدف لإقامة منطقة آمنة في كابول لأغراض إنسانية ومن أجل استمرار عمليات الإجلاء بسهولة.
وشهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول الخميس الماضي عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.
اقرأ أيضاً
- تعليق مثير للجدل من ميلانيا ترامب على انفجارات كابول
- الرئيس السيسي يلتقي نظيره الفرنسي ماكرون في بغداد
- ترامب: بن لادن لم يكن وحشًا.. تصريحات صادمة جديدة
- بالأسماء.. المشاركون في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.. السيسي وماكرون وتميم الأبرز
- موسكو: هجوم مطار كابول هدفه تعقيد الوضع في أفغانستان
- الأمن القومي الأمريكي يحذر بايدن من احتمال وقوع هجوم إرهابي آخر في كابول
- بعد سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول.. ما الفرق بين طالبان 'أفغانستان' و باكستان'؟
- بعد إعلان مسؤوليتها عن تفجيري كابول.. من هي جماعة «داعش خرسان»؟
- بعد انفجاري كابول.. طالبان تكشف عن خسائر الحركة وخطواتها المقبلة
- ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري مطار كابول إلى 90 قتيلا و150 جريحً
- بايدن: سيتم القضاء على قادة داعش بأفغانستان في الوقت المناسب
- تنظيم داعش الإرهابي يعلن مسئوليته عن تفجيري مطار كابول
ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها.
وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد حذرت على مدار الأيام الماضية من أن محيط مطار كابول من الممكن أن يكون هدفا للتنظيمات الإرهابية.
وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه.
وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته على مدار الأيام الماضية.
وكان بايدن قد أعلن في وقت سابق عن أن بلاده لن تكون متواجدة في أفغانستان بأي شكل من الأشكال، وأن الجيش الأمريكي سينسحب بالكامل من البلاد بحلول 31 أغسطس.