6 خطوات غير مكلفة تحسن حالتك المزاجية
يارا أيمنالحياة بطبيعتها ليست مستقرة، وفي كثير من الأحيان نواجه العديد من المواقف الصعبة، أو عدم استقرار مشاعرنا، التي بطبيعتها تواجه العديد من التقلبات مع الأحداث اليومية المختلفة التي قد تتركنا بائسين، وتساهم في عرقلة أنشطتنا اليومية.
نشر موقع health line ، بعض الأفكار التي لا تحتاج إلى تكلفه، ستساعدك في التخلص من المشاعر السلبية، وتحسين حالتك المزاجية.
اقرأ أيضاً
1.المشي في مساحات خضراء
التجول القصير في الحدائق، أو المساحات الخضراء، يساهم كثيرًا في تحسين المزاج، بفعل اللون الأخضر، والهدوء الذي تبعثه الطبيعة علي النفس، حيث أن المشي في الطبيعة، يعمل على زيادة إفرازهرمونات السعادة (الناقلات الكيميائية التي تساعد على تنظيم الحالة المزاجية).
والمشي السريع لمدة 10 دقائق، يساعد في زيادة تدفق الدم إلى العقل، مما ينشطه، وبدوره يخفف من الشعور بالإحباط، ويساهم في خفض مستوى هرمونات التوتر في الجسم، بالإضافة إلي تحفيز إطلاق الإندورفين، والهرمونات التي يمكن أن تخفف من التوتر والألم وعدم الراحة.
المشي في أشعة الشمس له فوائد عديدة، تعود في الأصل إلي الفوائد الشمسية ، فقضاء مدة 10 أو 15 دقيقة فقط في الشمس، يؤدي إلى إنتاج مادة السيروتونين (بهرمون السعادة)، يساهم في تحسين الحالة المزاجية.
2. الضحك
الضحك معروف عنه مساهمته في تخفيف التوتر، كما يساعد علي التخلص من بعض التوتر، والحصول علي حالة ذهنية أخف.
ويمكنك الضحم عن طريق البحث على الإنترنت عن مقاطع تساعدك علي الضحك، أو قراءه النكات.
3. العلاج بالروائح
يوجد بالدماغ جزء يدعي "اللوزة الدماغية"، وهي بدورها المسؤولة عن تنظيم العواطف، لذلك يمكن أن تتواصل حاسة الشم مباشرة معها عن طريق شم الروائح المرتبطة بالذكريات الإيجابية، والحنين إلي الماضي.
يستخدم العلاج بالروائح الزيوت الأساسية لتحسين الحالة المزاجية أو الصحة العقلية، وهذا لا يعني أنك عليك شرائها، يمكن أن يكون لديك رائحة مفضلة تعزز من شعورك بالسعادة.
4. عانق نفسك
يحتاج البشر بشكل دوري ومستمر إلي العناق، للحصول علي الدعم الجسدي والعاطفي، مما يساعدك علي الحد من المزاج المتدني، أو الشعور بالإحباط، وعلميًا، العناق والمشاعر الجسدية، يمكن أن تساهم في تحفيز جسمك على إفراز "الأوكسيتوسين"، مما يمنحك الشعور بالراحة، ويحد من التوتر.
5. الاستماع إلى الموسيقى
وذلك لا يعني الاستماع إلي أللحان حزينة، لأن ذلك قد يزيد الطين بلة، بل الاستماع إلي الألحان المبهجة، والكلمات التي تبعث علي التفاؤل، لما له من قدرة علي تنظيم المزاج والعاطف، والحد من نوبات التوتر والقلق، كما يساهم في تعزيز وظائف المخ الصحية، بالإضافة إلي وتحسين التركيز في بعض الحالات.
6. إسعاد شخص آخر
محاولة إسعاد شخص آخر، وإسعاده، أو تغيير يوم أحدهم ليسير بشكل أفضل بفضلك قد يساهم كثيرًا في تحسين حالتك المزاجية، وذلك لأنك تحاول أن تركز طاقتك علي شخص آخر، بدلًا من التركيز في دومة القلق، والتوتر، حيث أن رؤيه الابتسامة على وجوههم بفضلك، قد يساهم في تحسين حالتك المزاجية.