الموناليزا تختفى| لوحة حولتها السرقة لتحفة عالمية واستردت بعد 110 عاما.. فمن سرقها؟ - صور
يصادف اليوم الموافق الـ 22 أغسطس من عام 1911م، الذكرى الـ 110 على اختفاء وسرقة لوحة الموناليزا، والتي تعد من أشهر اللوحات العالمية، التى رسمها الرسام الإيطالى ليوناردو دا فينشى، مما تسبب فى إحداث ضجة كبير فى العالم، فكيف تم ذلك ومن السارق وماذا فعل بها؟.
ولا يعرف كثيرون أن لوحات ثمينة جدا جرت سرقتها ثم استعادتها من السارقين أو من أولئك الذين اقتنوها بعد سنوات من اختفائها ومن أشهر اللوحات التي تعرضت للسرقة لوحة الموناليزا، وكذلك عدد كبير من اللوحات الثمينة جدا لأشهر الرسامين في العالم مثل مبرانب وسيزان ورينوار وفان جوج وغيرهم.
اقرأ أيضاً
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
- النيابة تحقق في لغز العثور على جثة شاب بصندوق قمامة بعين شمس
- النيابة تطلب استدعاء زوج ربة منزل عثر عليها مشنوقة بعين شمس
وتظهر الفتاة في اللوحة وذراعيها مطويتين وهي تنظر إلى الشخص الذي يقف أمامها وتبدو وكأنّها تبتسم له بهدوء، وتم تقدير ثمن لوحة الموناليزا عام 2020 بإكثر من 860 مليون دولار.
ويعرض موقع محطة مصر نيوز القصة الكاملة لأشهر لوحة في التاريخ...
من هو سارق الموناليزا؟
السارق هو الإيطالى فينتشنزو بيروجى، والذي ولد في 8 أكتوبر 1881، وتوفي 8 أكتوبر 1925، والذى استغل عمله فى متحف اللوفر، كمرمم لإطارات اللوحات الموجودة بالمتحف، لسرقة لوحة الموناليزا.
كيف تمت السرقة؟
سبق سرقة اللوحة، تفكير وتخطيط طويل فى الاستيلاء عليها، وعندما قرر وعزم الأمر قام بارتداء معطف حتى يستطيع إخفاء اللوحة عندما سيتولى عليها.
وخرج من بيته ليذهب إلى عمله، وقبل الوقت المحدد لانصراف الموظفين بعد انتهاء موعد العمل الرسمى، وقف فى ركن بعيد يراقب المارة ليرى هل بالمكان أحد، وعندما تأكد من إخلاء المتحف ولم يتبقى غيره، قام بسرقتها ووضعها تحت معطفه وسار بكل بساطة للعبور من خلال بوابات الخروج.
26 ساعة
لم يلاحظ أحد اختفاء اللوحة إلا بعد مرور 26 ساعه، وتم أكتشاف السرقة عندما زار الرسام La Joconde بزياره المتحف ليشاهد عظمة لوحة المناليزا، ليجد مكان اللوحة فارغ، فأبلغ إدارة المتحف على الفور.
أمر جورج بنديت، أمين متحف اللوفر، بإزالة جميع اللوحة الفنية من المتحف، ووضعها في مكان سري، وأعلنت الشرطة عن سرقة اللوحة بشكل رسمي.
ولكن الغريب بإنه مر أكثر من 48 ساعة ولم يتصل السارق لطلب فديه مقابل إسترجاع اللوحة!.
واعتمدت الشرطة على التحقيقات لمعرفة السارق، وبالفعل وجد الشرطة مقبض باب السلم متواجد علية بصمة إبهام، قامت الشرطة بعمل إختبار البصمات لجميع الموظفين العاملين بالمتحف ولكن دون جدوى.
بعيد عن الشبوهات
بكل تأكيد لم يشك أحد فى فينتشنزو بيروجى نظرًا لأنه من الموظفين الموجودين بالمتحف، وعلى هذا الأساس مر من أمام البوابات دون أى معوقات، وخلال سيره فى الطريق متوجها إلى بيته يراوده حلم الثراء وكم يجنى بعد بيع لوحة الموناليزا، حتى دخل منزله وظل يتأمل اللوحة ولكن يخيل له أنها تحولت لقصر كبير يقطن به وأموال فى البنك لحسابه الخاص، وظل على هذا الحال لمدة عامين.
تحت ثيابه
أفاد بعض الناس أنه أخفى اللوحة تحت ثوبه، لكن فينتشنزو بيروجى كان طوله 160 سم فقط وقياس الموناليزا تقريبًا. 53 سم × 77 سم، لذلك لا يتناسب ذلك مع ثوب يرتديه شخص بحجمه، وبدلاً من ذلك، قيل إنه نزع ثوبه ولفه حول اللوحة، ووضعه تحت ذراعه، وغادر متحف اللوفر من خلال نفس الباب الذى دخله.
عامين في شقته
بعد إخفاء اللوحة فى صندوق شقته لمدة عامين، عاد فينتشنزو بيروجى بها إلى إيطاليا، واحتفظ بها فى شقته فى فلورنسا بإيطاليا لبعض الوقت.
ومع ذلك، فقد صبره فى النهاية، وتم القبض عليه أخيرًا عندما اتصل بماريو فراتيلى، صاحب معرض فنى فى فلورنسا.
لا يوجد مشترى مناسب
لم يعثر على المشترى المناسب وعندما قرر بيع اللوحة فذهب إلى الفنان الإيطالى ألفريدو جيرى ليتفق معه على شراء اللوحة المسروقة، وبالفعل أعطى ألفريدو جيرى الأمان لبيروجى لحين التأكد من أن اللوحة أصلية وليست مقلدة، وبعد أن أخذها الفنان الإيطالى منه عام 1913، وتأكد أنها اللوحة الأصلية قام بإبلاغ السلطات الإيطالية عنه.
متحف بوفير جاليري
استطاعت الشرطة الإيطالية، القبض على بيروجى، وقامت بوضع اللوحة فى متحف بوفير جاليرى، وهذا ما أسعد الإيطاليين، ولكن عندما علمت فرنسا بهذا الأمر دارت مفاوضات دبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وبسبب عملية سرقة لوحة الموناليزا كانت ستقطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين لولا إصرار فرنسا على أن تعيد إيطاليا اللوحة ومعها السارق حتى تقوم فرنسا بمحاكمته، وقامت إيطاليا بتسليم اللوحة لفرنسا، وحكم على بيروجى بعام داخل السجن.