”استجواب”...طالبان تجري تحقيقات مع اجانب مختطفين
إيمان فهيمصرح أحد مسئولي طالبان اليوم السبت ان مقاتلي الحركة المنتشرين في ولايات أفغانستان لم يقدموا على إختطاف أي أجنبي من الموجودين في البلاد، مشيرًا إلى ان الأيام الأخيرة شهدت عمليات وصفت بالـ"إستجواب" لبعضهم قبل الخروج من البلاد، وقد اكد عدد من أعضاء الحركة على ان قيادات طالبان يعملون حاليًا على تحديد طريقة لخروج الفئات الأجنبية من البلاد بصورة ودية.
جاء هذا التصريح ردًا على الشكوك التي بدأت في الإنتشار حول عمليات الإختطاف التي قد يتعرض لها الوافدين الأجانب الذي كانوا موجودين في أفغانستان.
اقرأ أيضاً
- الناتو: الوصول إلى مطار كابول لنقل الرعايا الأجانب والأفغان يعد تحديا كبيرا
- 2000 دولار فاتورة امريكا لإجلاء الأفغان من بلدهم
- صحيفة أمريكية تفجر مفاجأة: واشنطن كانت تعلم بسقوط كابول قبل شهر
- ترامب يهاجم تويتر مجددًا.... وطالبان السبب
- موقف صادم لـ«تويتر».. شركات التواصل الاجتماعي تعلن موقفها من حسابات طالبان
- في الجمعة الأولى لسقوط كابول.. طالبان توجه أئمة المساجد
- النقد الدولي: أفغانستان لن تكون قادرة على الوصول إلى موارد الصندوق
- قتلى وجرحى في أحدث مواجهات الأفغان مع طالبان
- ترامب يواصل هجومه على بايدن: لقد أذللت أمريكا
- المتحدث باسم طالبان يفاجئ مذيعة أسترالية باتصال على الهواء
- جدل في الكويت بسبب «صنم»
- «احترام الدبلوماسيين والأجانب».. أوامر جديدة من نصيب مقاتلي طالبان
وكشف المصدر من جانبه عن ان الحركة تعمل حاليًا على تشكيل فريقين منفصلين، ليكون أحدهما مسئول عن إدارة الأمن الداخلي للبلاد، بينما سيهتم الآخر بتولي إدارة الأزمات المالية التي تعاني منها الدولة.
يذكر ان طالبان كانت قد سيطرت منذ أيام على العاصمة الأفغانية كابول، مستغلة حالة الهشاشة الأمنية التي تعاني منها أفغانستان في أعقاب خروج القوات الأمريكية، في الوقت الذي تترقب فيه الأنظار العالمية لما ستكون عليه السلطة في البلاد بعد عودة طالبان للحكم مرة أخرى.
على صعيد آخر فقد وصل عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة كابول صباح اليوم السبت للبدء في إجراء محادثات مع قياديي الحركة، من أجل تشكيل الحكومة الأفغانية الجديدة.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" فإن برادر يستهدف من زيارته إلى كابول إجراء عدد من المحادثات حول الحكومة الأفغانية التي من المقرر تشكيلها خلال الفترة القادمة، وهو الأمر نفسه الذي أكد عليه أحد مسئولي الحملة في تصريحه للوكالة الفرنسية حيث قال ان الحركة تستهدف تقديم إطار جديد للحكومة الأفغانية خلال الأسابيع القادمة.
كما علق أحد مسئولي الحركة على تشكيل الحكومة قائلًا ان نموذج طالبان لحكم البلاد لن يكون نموذجًا ديمقراطيًا بالمعنى الغربي الدقيق، إلا ان النظام الجديد سوف يركز على حماية حقوق الجميع، كما علق على ماشهده مطار كابول من فوضى قائًلا ان الغرب كان من المفترض ان يرتب خطط إجلاء أفضل مما تم.