الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    دين ودنيا

    مدرسة الإمام الطيب تؤتي ثمارها.. قصة عائلة أمريكية جاءت إلى مصر لتعلم القرآن وعلومه

    محطة مصر

    "بذلت جهدًا كبيرًا في البحث عن مكان لأعلم أبنائي القرآن الكريم وجئنا إلى مصر خصيصًا حينما شاهدنا فيديوهات عن مدرسة الإمام الطيب لتعليم القرآن الكريم للطلاب الوافدين، لم أتصور أنني سأحظى بلقاء شخصي مع الشخصية الدينية المقربة إلى قلوب جموع المسلمين في العالم".. بهذه الكلمات بدأ الأب الأمريكي حسن محمود حديثه مع فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعوة من الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر، لما رأته لدى العائلة الأمريكية من إصرار على طلب العلوم الشرعية من منبعها الوسطي المستنير "الأزهر الشريف".

    قالت الدكتورة نهلة "منذ شهر تقريبًا تلقينا تسجيل الأسرة من خلال خدمة التقديم الإلكتروني في موقع المركز الرسمي من السيد حسن محمود، يبدي فيه رغبته للمجيء إلى مصر لإلحاق أبنائه للدراسة لدينا في مدرسة الإمام الطيب حديثة العهد والتي تم افتتاحها منذ فترة قصيرة، وكان الرد بالترحيب على أن يتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لاستقبال الأبناء في المدرسة، ولم يبد الأب أي اعتراض".

    وتضيف الدكتورة "بعدها بأيام فوجئت بزيارة من الأسرة بعد وصولها إلى مصر، حيث حرص الأب والأم والجد على استثمار وقت أولادهم في مصر من أول يوم لهم، وجاءوا لاستكمال أوراق التقديم واتخاذ كافة الإجراءات".

    هذا المشهد استوقفني كثيرًا وأثار فضولي ودفعني لتوجيه أسئلة مباشرة لرب الأسرة:

    كيف عرفت عن مدرسة الإمام الطيب؟

    الأب: من خلال بعض الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

    ولم اخترتم السفر والقدوم إلى مصر في حين أن هناك العديد من المراكز الإسلامية التي توفر مدارس لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم؟

    الجد: إن أمانة تنشئة الأطفال وتربيتهم تربية سليمة هي أصعب قرار يتخذه الأب والأم، لذا كان لزامًا علينا أن نبحث عن مكان موثوق فيه، يقدم العلم الشرعي على نحو يرضي الله ورسوله، ولم نجد أفضل من الأزهر الشريف لإرسال أبنائنا إليه؛ ليتعلموا فيه، فهو مصدر ثقة المسلمين الأجانب خاصة في الولايات المتحدة، ونلجأ إليه كلما انتابنا شعور الحيرة في أمر من الأمور الشرعية، ولما كانت مدرسة الإمام الطيب خارجة من رحم الأزهر الشريف وتحت رعايته، فلم نتردد عن المجيء والقدوم إلى مصر لتعليم أبنائنا فيها وتعليمهم اللغة العربية في رحاب الأزهر الشريف.

    وأضافت العميدة: "حينما استمعت لهذه العبارات وبعد انتهاء حديثي مع الأسرة الأمريكية، شعرت بالفخر بالانتساب لهذه المؤسسة العريقة، وتحمست لإخبار فضيلة الإمام الأكبر عما جرى في هذه المقابلة، وفوجئت بطلب الإمام لمقابلة الأسرة لتشجيعهم وطمأنتهم على مستقبل أبنائهم.

    "وبالفعل رافقت الأسرة في زيارتها لفضيلة الإمام الأكبر الذي رحب بنا ترحيبًا غير عادي، حفاوة الاستقبال تلاشت معها حالة الرهبة والخوف التي انتابت الأسرة قبل دخول مكتب فضيلة الإمام، ترحيب غير عادي استخدم فيه فضيلته بعض الكلمات الإنجليزية"ارتسمت الابتسامة على وجوه أفراد العائلة".

    يقول الجد "أحسست أنها ليست المقابلة الأولى التي ألتقي فيها فضيلته، فسرعان ما ذاب جبل الرهبة بداخلنا للوقوف أمام أعظم شخصية دينية؛ فقد تبادلنا حديثا هو أشبه بحديث الأب مع أبنائه... بدت الأم في حيرة من أمرها؛ بين الصمت والاستمتاع بهذه اللحظات التي يتحدث فيها الإمام الأكبر، وبين الحديث والتعبير عما يجول بخاطرها، ولكنها أخيرا آثرت الحديث على الصمت، فعبرت عن عظيم شكرها وامتنانها لفضيلته على كل ما يقدمه للعالم ولأبناء المسلمين، داعية له بالصحة والعافية وطول العمر والأجر من الله، وقال كلمات عفوية تكتب بماء الذهب "نريدك معنا في كل مكان، نريد أن نستأنس بك في أمريكا، هلا حققت حلمنا وأنشأت هذه المدرسة في كل الدول حول العالم حتى لا يتحمل من لا يقدر عناء السفر والمشقة، نثق في الأزهر ونحب فضيلتكم ونقدركم ونحترمكم ونعلم ما تبذلونه لخدمتنا وخدمة أبنائكم المسلمين في شتى بقاع الأرض.

    وأعربت العميدة عن سعادتها لموقف فضيلة الإمام شيخ الأزهر من هذه الأسرة، حيث قال لهم في نهاية اللقاء : "لقد جئتم إلى مصر، وتحملتم عناء ومشقة السفر والانتقال، فاسمحوا لي أن أقدم لكم شيئا بسيطا وأرجو أن تقبلوه مني، اسمحوا لي أن يتكفل الأزهر بمنحة دراسية للابن الأكبر زياد، يدرس خلالها على نفقة الأزهر الشريف، ونوفر له مسكنا في مدينة البعوث الإسلامية، يتعرف فيها على أصدقاء جدد من مختلف دول العالم".

    "ارتسمت الابتسامة وجوه أفراد العائلة، واجتاحت الفرحة بهذا الجائزة التي أهداها فضيلة الإمام لهم، وشكروا فضيلته وعبروا عن امتنانهم لمنحهم فرصة هذا اللقاء التاريخي بالنسبة لهم".

    156005c5baf40ff51a327f1c34f2975b.jpg
    22fb6159865523966eb39612978df543.jpg
    c8656c4c9a3e6c6fbfb1279a7d39b455.jpg
    f3ccdd27d2000e3f9255a7e3e2c48800.jpg
    fa325f0670ea97d3677a95b1eea9d9a3.jpg
    القرآن الكريم الأزهر الشريف شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب عائلة أمريكية

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 06:46 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي