25 معلومة ترصد مستجدات محطة الضبعة النووية.السيسي يوجه بتطبيق أعلى درجات الأمان الدولية
عمرو فرغلي محطة مصر
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بقيام اللجنة العليا المتخصصة المتخصصة في عوامل الأمان لمحطة الضبعة النووية بالتأكيد على ضمان تطبيق أقصى الإجراءات الاحترازية وأعلى درجات الأمان الدولية لمحطة الضبعة النووية، مع مراجعة الكثافة السكانية والتخطيط العمراني للأراضي حول المحطة وفق المعايير الدولية التي تطبق في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها، وتجميد أية أنشطة بناء في نطاق أراضي تلك الدائرة إلى نهاية العام الحالي.
اقرأ أيضاً
- بعد قميص نجيب ساويرس.. تعرف على أسعار ملابس نجوم الفن
- أبراهام لنكولن.. المحامي الفقير صاحب الإعلان الأشهر في تاريخ أمريكا
- بث مباشر.. مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في الدوري
- بث مباشر..مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا فى الدوري المصري
- غدًا.. انطلاق المرحلة الثانية من المواجهة والتجوال بالمحافظات في المسرح القومي
- مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يبدأ استقبال أفلام دورته السادسة
- سوزان نجم الدين تكشف كواليس شخصيتها بتماسيح النيل
- خدمة لتحصيل قيمة الأدلة الإلكترونية لتنسيق الجامعات عبر مكاتب البريد
- المصرى البورسعيدي يعلن التجديد لـ«ماهر» خلال ساعات
- بينهم EVER GIVEN .. قناة السويس تشهد عبور 62 سفينة اليوم الجمعة
- تامر حسني يحتفل بعيد ميلاده مع جمهوره بالساحل الشمالي | فيديو
- 50 لوحة فنية في معرض شخبطة بالأوبرا
كما وجه الرئيس بالتنسيق بين الجهات الرئيسية الضالعة في مشروع المحطة، وهي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة التخطيط العمراني، للدراسة الدقيقة لمستقبل نمو السكان بدائرة الأمان طبقًا للمعايير الدولية، وبالاشتراك مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مهندس إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض نتائج أعمال اللجنة العليا المتخصصة في عوامل الأمان لمحطة الضبعة النووية وفق المعايير الدولية، وذلك في إطار المخطط الإنشائي والتنفيذي الخاص بالمحطة، والذي يتم بالتعاون مع الجانب الروسي.
وقد عرض مدير الكلية الفنية العسكرية في هذا الإطار عوامل الأمان الخاصة بمحطة الضبعة ودراسات الكثافة السكانية ذات الصلة، مؤكدًا أن محطة الضبعة تعد من مفاعلات الجيل الثالث المتطور من المحطات النووية، والتي تحتوي على أعلى درجات الأمان والحماية الذاتية، وذلك وفقًا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سواء للمحطة ذاتها ومنشآتها، أو في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها البالغ نصف قطرها ٣٢ كم من مركز المحطة طبقًا للمعايير الدولية
وأبرز المعلومات عن مستجدات محطة الضبعة النووية:
عرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء على الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا نتائج زيارته الأخيرة على رأس وفد رفيع المستوى إلى روسيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين لإنشاء محطة الضبعة النووية، وذلك لتفقد خطوط الإنتاج والاطلاع على مراحل تصنيع المعدات الثقيلة من مكونات المحطة.
استمرار تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة بشكل طبيعي دون توقف حيث يعد أحد أهم المشروعات الكبرى لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية والتي تجمع بين أحدث التقنيات العالمية وأعلى درجات الأمان.
يضم المشروع 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بمفاعلات من الجيل الثالث المطور “GEN+3″، والتي تعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة.
تم الانتهاء من تسليم كافة وثائق التراخيص والمستندات المطلوبة من هيئة المحطات النووية إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية للحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية من المحطة؛ وذلك لضمان التشغيل الآمن والموثوق في المستقبل للمنشآت النووية.
تم انطلاق عمليات تصنيع المعدات طويلة الأجل لأول محطة مصرية للطاقة النووية في روسيا، وذلك خلال زيارة الوفد المصري رفيع المستوى برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لمصنع تياج ماش الواقع في مدينة سيزران، الذي يعد أحد أكبر المرافق لصناعة المعدات في روسيا، مُشيرةً إلى حصول مشروع المحطة النووية بالضبعة على جائزة ثاني أفضل مشروع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم.
حصلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على إذن قبول الموقع من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في 10 مارس 2019، ويعد الإذن إقرارًا بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
وتستكمل حالياً هيئة المحطات النووية مرافق البنية التحتية وبناء مجاورات سكنية للمصريين والأجانب العاملين بالمشروع، وإنشاء الرصيف البحري، إلى جانب الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تسويات الموقع ضمن الأعمال التمهيدية للمشروع، والبدء في إنشاء القاعدة الأساسية، ومباني وهياكل قاعدة أعمال الحفر، على أن يتم البدء في تنفيذ أعمال البناء الشاملة في الموقع، عقب الحصول على “إذن الإنشاء” من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
قام وفد مصري رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة عمل لمصنع تياج ماش الواقع في مدينة سيزران الذي يعد أحد أكبر المرافق لصناعة الآلات في روسيا.
زار أعضاء الوفد ورش الإنتاج الرئيسية بالمصنع حيث تعرف الضيوف على كيفية تصنيع مختلف المعدات لمحطات الطاقة النووية الموجودة في الصين والهند وتركيا،هذا وقد شاهدوا عملية المعالجة الآلية لعناصر بوابة نقل الوقود المستنفذ. وقد اختتمت الزيارة بتوقيع وثيقة بشأن بدء تصنيع مصيدة قلب المفاعل لوحدتي الطاقة الأولى والثانية في محطة الضبعة النووية في مصر.
وفي كلمته أثناء المراسم قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر إن ما حدث اليوم يمثل تطورا بارزا حقا ويأتي كنتيجة للعمل الدؤوب المشترك الذي قامت به فرق المشروع من الجانبين الروسي والمصري ويجري تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية المصرية بدعم كامل من القيادة السياسية المصرية.. ومن دواعي سرورنا أن الفريق المصري -الروسي يحقق نتائج جيدة وأنه ينجز بنجاح كافة المهام المطلوبة في إطار المشروع”.
من جانبه قال ألكسندر لوكشين: بداية أود التأكيد على أهمية هذا المشروع لشركة “روساتوم” خاصة ولروسيا عامة. هذا ولا يمكن تنفيذ مشاريع ضخمة مثل إنشاء محطات طاقة نووية بدون التفاهم المتبادل الكامل بين فرق العميل والمقاول، ونحن ممتنون جدا للجانب المصري على مثل هذه الأجواء التي أحاطت بالمشروع.
وأضاف الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لقد كنا مستعدين لرؤية التقنيات الحديثة المستخدمة في مواقع الإنتاج بروسيا، وهذا الأمر يعطينا الثقة في أن تعاوننا سيفضي إلى الوفاء بجميع الالتزامات التعاقدية حيث سيتم تصنيع جميع المعدات وتسليمها في الوقت المحدد بموجب الجدول الزمني للأعمال.
وقال ديمتري أزاروف محافظ مقاطعة سمارا الروسية: بالنسبة لمقاطعة سمارا فإنه من المهم جدا توسيع التعاون مع الدول الأجنبية، بما في ذلك زيادة تصدير المنتجات المصنعة في المقاطعة إلى الأسواق العالمية وقد نجح مصنع تياج ماش أحد المؤسسات الرائدة في مجال الهندسة الميكانيكية في المقاطعة في زيادة عدد المشاريع وعدد المنتجات وحجم العمل المنجز وحجم الصادرات على أساس سنوي وهو أمر ذو أهمية كبيرة بالنسبة لاقتصاد المنطقة واعتماد التقنيات والأساليب الصناعية الجديدة في عمليات الإنتاج ولتحسين الرفاهية على مستوى مدينة سيزران ومقاطعة سمارا ككل.
زار الوفد المصري الرفيع برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية مؤخرا محطة روستوف للطاقة النووية الواقعة في مدينة فولغودونسك بأقصى جنوب روسيا حيث قام بجولة في غرفة التحكم المركزية التي يتم من خلالها توزيع الكهرباء المولدة من المحطة، وكذلك غرفة التحكم الخاصة بوحدة الطاقة رقم 4 وغرفة التوربينات بوحدة الطاقة رقم 4 وإضافة إلى ذلك فقد قدم العاملون في المحطة النووية أجوبة على جميع الأسئلة الموجهة من زملائهم المصريين.
هذا وتعمل في محطة روستوف 4 مفاعلات تولد 4071 ميغاواط، وتعد المحطة أقوى مرفق لإنتاج الطاقة في جنوب روسيا حيث توفر 75% من إجمالي الكهرباء في مقاطعة روستوف ، وحوالي 30% من الكهرباء المولدة في المنطقة الفيدرالية الجنوبية ومنطقة شمال القوقاز الفيدرالية الروسية.
وقد توجه الوفد المصري- خلال الزيارة – إلى مقر شركة AEM-technology (وهو جزء من قسم صناعة الآلات في روساتوم”) في مدينة فولغودونسك وذلك للتعرّف على الإمكانات التكنولوجية لموقع الشركة الإنتاجي في فولغودونسك والمتعلقة بتصنيع المعدات الأساسية لمحطة الضبعة المصرية للطاقة النووية وتفقد الضيوف مواقع إنتاج المفاعلات النووية والمولدات البخارية، وشاهدوا عمليات تصنيع المعدات المصممة لمحطات الطاقة النووية في الهند والصين في مراحل مختلفة من الجاهزية. وأطلع خبراء الشركة أعضاء الوفد على عمليات اللحام والمعالجة الآلية لعناصر المفاعل النووي بالإضافة إلى الاختبارات الهيدروليكية وغيرها من الاختبارات الخاصة بمعدات المحطات النووية.
- إنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء في مدينة الضبعة ليس فقط مشروع طموح وواعد لإنتاج الطاقة الكهربية في مصر بل للقارة الإفريقية بأكملها
- نظرًا لنطاقه وأهميته لتطور بلدنا فإنه يمكن مقارنته بإنشاء السد العالي في أسوان الذي يعد من أعاجيب الهندسة والرمز للصداقة المصرية الروسية.
- اليوم روسيا الاتحادية تتقدم بخطوات غير مسبوقة في السوق العالمية للتقنيات النووية وفِي نفس الوقت تعتبر شريكًا موثوقًا به قادرًا على توفير كافة الخدمات الخاصة بالمجال النووي لإنتاج الكهرباء
- الأمان والملاءمة البيئية للتكنولوجيا النووية إلى جانب الخبرات والتجارب الفريدة للأخصائيين الروس وكذا قدرة وقوة وابداع الشعب المصري في وسعها إحداث الحلول الفنية التي لا مثيل لها في تطوير الصناعة النووية بغية العمل علي تنمية وتقدم مصر ورفاهيته.
- المضى قدما نحو مستقبل مشرق وواعد لمصر وشعبها من خلال مشروعات للطاقة النووية السلمية لتصبح أحد ركائز الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
تنفيذ مشروعات بناء محطات الطاقة النووية السلمية فى مصر
تنفيذ برامج للتدريب الفنى تتيح للمتدربين اكتساب المعرفة والمهارات المطلوبة
ضمان الآداء المهنى العالى للكوادر الذين وقع عليهم الاختيار للعمل بمحطة الطاقة النووية
اعتماد سياسات عمل منضبطه تضمن تشغيل آمن يأخذ فى اعتباره البيئة وصحة الإنسان التعامل مع كافة شواغل الجماهير بشفافية عبر المنشورات ومنصات الإعلام المختلفة