ننشر اعترافات أبو آسيا المصري عضو أحرار الشام: التحقت بالجماعة عبر الإنترنت
أحمد قاسمقال أبو آسيا المصري، عضو أحرار الشام، خلال التحقيق معه في القضية رقم 142 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ العجوزة، المقيدة برقم 386 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طواري والمعروفة إعلاميا بـ "أحرار الشام"، إنه اطلعتعلى أعمال الجماعات الإرهابية والتحق بهم عبر الإنترنت.
وأقر المتهم هشام أحمد عبدالرحمن الأول بأمر الإحالة، والمكني "أبو آسيا المصري"، بأنه في غضون عام 2015 اطلع عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" على الأعمال المسلحة للجماعات بدولة سوريا وأفكارها وفي إطار هذه المطالعة تواصل مع عضو جماعة أحرار الشام أبو مالك المصري واتفقا سويا على تسهيل التحاقه بتلك الجماعة.
وأضاف المتهم، بأن المذكور عرفه ببعض الجماعة هناك "أبو أدهم التركي" بدولة تركيا عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، والمتولى مسئولية تسلل العناصر عبر الحدود التركية السورية لإلحاقهم بصفوف الجماعة.
وتابع، أنه في إطار سعيه لذلك تواصل مع آخرين من راغبي الالتحاق بتلك الجماعة للمشاركة بأعمالها المسلحة ذكر من بينهم المتهمين الثاني والثالث والرابع والثامنة بأمر الإحالة، واتفق معهم على الالتحاق بالجماعة المسلحة.
وأحالت النيابة العامة كلا من هشام أحمد عبدالرحمن مكني "أبو اسيا المصري"، وعبد الرحمن عبدالعليم، ومحمد عبدالفتاح أحمد أحمد مكني "أبو حذيفة"، وسياف سلامة محمد، وأحمد ربيع رشاد، ورمضان السيد شعبان، ورمضان السيد صالح، وفاطمة السيد السيد لمحكمة الجنايات.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمون في غضون الفترة من عام 2016 حتى يونيو 2017 داخل مصر وبالخارج، تولى المتهم الأول قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات العامة والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي والأمن القومي، بأن تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "أحرار الشام" التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
كما قام المتهم الأول بالترويج بطريق غير مباشر لارتكاب جريمة إرهابية بالقول، بأن روج لافكار ومعتقدات جماعة "أحرار الشام" الإرهابية الداعية لاستخدام العنف، لدعوة مخالطيه لارتكاب جريمة الانضمام اليها فانضم اليها المتهمون من الثاني حتى الأخيرة، وانضم المتهمون من الثاني حتى الاخيرة لجماعة إرهابية موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، ومولت المتهمة الثامنة جماعة إرهابية بأن أمدتهم أموالًا بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، وحرضت على ارتكاب جريمة ارهابية بأن حرضت المتهم الخامس على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أهدافها.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمون جميعا أشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية بأن أتفقوا على جريمة الالتحاق بجماعة أحرار الشام الإرهابية التي يقع مقرها بدولة سوريا، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته.