طالبان تطلق سراح 5 آلاف سجين بينهم دواعش.. وتعلن انتهاء الحرب في أفغانستان
قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة «طالبان» الأفغانية، محمد نعيم، أمس الأحد، إن الحركة حققت ما كانت تسعى إليه، وهو حرية البلاد واستقلال الشعب، مضيفا أن «الحرب انتهت في أفغانستان»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأضاف «نعيم»، في تصريحات تلفزيونية، إن هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني، لم يكن في الحسبان، وحتى المقربين منه لم يتوقعوا ذلك، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكد «نعيم»، أن نوع الحكم وشكل النظام في أفغانستان سيتضح قريبا، مشيرا إلى أن الحركة لا ترغب في التدخل في شؤون الآخرين ولن تسمح بالتدخل في شؤون أفغانستان.
اقرأ أيضاً
- بايدن يبحث الوضع في كابول مع فريق الأمن القومي الأمريكي
- واشنطن ترسل ألف جندي إضافيين لدعم عمليات الإجلاء من كابول
- السيسي يبحث مع مدير الاستخبارات الأمريكية توترات شرق المتوسط وأفغانستان
- الجمهوريون يدعون بايدن لقصف طالبان جوا
- الولايات المتحدة سترسل نحو 3000 جندي أمريكي إضافي بشكل مؤقت إلى أفغانستان
- مقتل شخص وإصابة 3 بقصف جوي استهدف مستشفى بأفغانستان
- مقتل 51 من عناصر طالبان وإصابة 17 آخرين في غارات جوية
- أستراليا تسحب آخر جنودها من أفغانستان
- الإمارات تعلن تعليق دخول القادمين من اندونيسيا وأفغانستان اعتبارا من الغد
- «واشنطن بوست»: الانسحاب الأمريكي من أفغانستان كارثي
- السعودية تمنع مواطنيها من السفر إلي إثيوبيا
- وفاة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد قائد حربي العراق وأفغانستان
متحدث باسم «طالبان»: لن نسمح لأحد باستخدام أراضينا لاستهداف أي جهة
وشدد المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان، «لن نسمح لأحد باستخدام أراضينا لاستهداف أي جهة ولا نرغب في الإضرار بالآخرين»، وقال: «نحن مستعدون للحوار مع جميع الشخصيات الأفغانية وسنكفل لهم الحماية الضرورية»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
ودخلت حركة «طالبان»، أمس الأحد، العاصمة الأفغانية «كابول» بعد سيطرتها على معظم الولايات.
وبعد دخولها كابول، أفرجت الحركة عن 5 آلاف سجين بينهم إرهابيون من تنظيم «داعش»، وسجناء سابقون بمعتقل «جوانتنامو»، كما أقام عناصر «طالبان» حواجز تفتيش في العاصمة الأفغانية، وسط إطلاق نار دوى في محيط المطار، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، قال في رسالة وجهها لمواطنيه، إنه غادر البلاد من أجل حقن الدماء، موضحا: «لقد مررت بخيار صعب، حيث كان يجب أن أقف لمواجهة مسلحي طالبان، الذين أرادوا دخول القصر أو مغادرة البلد العزيز، ومن أجل تجنّب إراقة الدماء، اعتقدت أنه من الأفضل الخروج»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».