الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    حوادث

    النيابة تكشف جرائم محمود عزت في 25 يناير

    محطة مصر

    واصلت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة في محاكم طرة، ، الاستماع لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا في إعادة إجراءات محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان في قضية "التخابر مع حماس" المقيدة برقم 56458 لسنة 2013.

     

    واستكمل طارق جودة ممثل نيابة أمن الدولة العليا مرافعته حول دور المتهم محمود عزت "أشرف المتهم الماثل بحكم موقعه كمسئول الجماعة التنظيمي، على تنظيمها وإيفاد حاضريها، ومتابعة نتائجها، وتدرب خلالها أعضاء الجماعة على الحروب النفسية وإطلاق الشائعات، واستخدام الأسلحة النارية واقتحام المنشآت، والتحق أعضاء بجماعة الإخوان بمصر بمعسكرات تدريبية نظمها جناحها العسكري، وتدربوا فيها على استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها، وتعلموا كيف يَقتلون كيف يُخربون ويَقتحمون، وعادوا إلى البلاد كامنين وهم للشرِ مُضمرين، ولم يكن تدريب عناصر من جماعة الإخوان، سوى حلقة في مسلسل الخيانة والهوان، كمنوا، منتظرين لحظة ينقضون فيها على البلاد.

     

    وفي نهاية عام 2010، وحين تعددت لقاءات هيئة مكتب الإرشاد، ولرسم خطوات التنفيذ وإصدار التكليفات، وما بين تنسيق مع جناحها العسكري وغيره من التنظيمات وتوفير الدعم اللوجيستيي والمعلومات والتواصل مع قادتهم وتذليل المعوقات، وتمويلهم بالأموال والبطاقات، وتدبير وسائل الإعاشة والسيارات، ولقاءات واجتماعات نظمتها الجماعة، وحضرها وأدارها المتهم الماثل، وفكيف لا يحضرها وكيف لا يجلس على مقدمة طاولتها كيف لا يديرها ويُصدر قراراتها، وهو عضوٌ بهيئة مكتب إرشادها، ونائبٌ لمُرشدها كل ذلك تمهيداً لتنفيذ مُخططاتهم الآثمة.

    واحتشدت الجماهير، ما زال هتافهم يقرع الآذان، ما زلنا نسمع صداه في كل لحظة وأوان، هِتافٌ بإسقاط النظام ، خرجت جموع من شعب مصر ، في الخامس والعشرين من شهر يناير عام 2011، التقت الجموع بميدان التحرير وغيره من الميادين، زادت المشكلات وعظَّمتها الشائعات، في وقت ضعفٍ عجزت فيه عن حلها السلطات، وقف الناس يطالبون بإسقاط النظام، اجتمع القاصي والداني بالميادين، اجتمعوا جميعاً لأجل مصر، لم تظهر ضمن الوجوه وجوه أعضاء الإخوان، فقد وقفوا بعيداً يراقبون الميدان، فليسوا أبداً من المضحين، لأجل وطن أو لإعلاء كلمة الدين، بينما ترك الناس لأجل مصر الغالي والنفيس، تربص بهم وبالبلاد كل خائنٍ خسيس.

     

    ورأت جماعة الإخوان، في الأحداث فرصةً لنهش جسد الوطن، أيقنوا بقرب ساعة تنفيذ التفاهمات والاتفاقات، أصدر وزيرُ الداخلية وقتها قراره باعتقال المشاركين بالمخططات فاعتُقلَ بعض منهم دخل المعتقلون سجن وادي النطرون، في يوم التاسع والعشرين من شهر يناير عام ألفين وأحد عشر، وهم يعلمون كل العلم بموضوع تفاهم التخابر، تحدثوا إلى الضباط والأفراد، كانت كلماتهم محددة وصارمة، لن نمكث هنا طويلاً، أيامٌ وسنحكم البلاد، لم يكن علمهم وليد تنبأٍ أو قراءة لواقع، إنما كان علماً يقينياً مسبقاً علمٌ بعملاء التنظيمات والدول الأجنبية علمٌ ببنود وأهداف المخطط وكيف لا وهم من أطرافه، فلم يساورهم أدنى شك من اكتمال المُخطط وتنفيذه، فكانت قلوبهم مُطمئنة لوجود غيرهم خارج السجون، يُنسقون وُيديرون ويشرفون، على رأسهم المُتهم الماثل، فالاشراف على تنفيذ ذلك المخطط من صميم اختصاصاته، فهو مسئول الأمور التنظيمية داخل الجماعة، فحتماً لن يقتحم المتربصون الحدود، ولن يقاتلوا الضباط والجنود، ولن يخربوا المنشآت والبيوت، ولن يهربوا من حملوا لمصر الجحود، إلا بإشارة منه فلن يغمض له جفنٌ ولن تغفل له عينٌ، حتى يعطي إشارة الهجوم للمعتدين، ويشرف على تنفيذ مخططهم اللعين.

     

    وبدأت المواجهات في السابع والعشرين من يناير، وأمام قلة العدد ووهن السلاح، أكثرُ من ثلاثين مركبةٍ مجهزةٍ بأسلحةٍ نارية ثقيلة، ومدافع رشاشة، ، وأستقلها ما يربو على مائة وخمسين مقاتلاً مدرباً، من الجماعات التكفيرية بسيناء، وعشرات الدراجات البخارية حملت مزيداً من أولئك المقاتلين، وعثوا في الأرض الفساد جاروا على البلاد والعباد، واحتلوا المباني وحاولوا اقتحام سجن العريش، وتلاقت المصالح مصالح تلك الجماعات التكفيرية، ومصالح الإخوان والمنظمات الخارجية فلهم جميعاً مجرمون في سجون مصر يقبعون فكان الاتفاق أن يَغْدُرَ التكفيريون بحرس الحدود، وأن يساعدهم الغزاة في اقتحام السجون، اقتحمت الحدود، واحتلت بقاعٌ من أرض سيناء، تمكن الغزاة من دخول البلاد، دخلوا سيناء في مساء يوم الثامن والعشرين من يناير عام ألفين وأحد عشر، تسلل المقاتلون إلى مصر عبر الأنفاق، عناصر من كتائب القسام، وسرايا ال القدس وجيش الإسلام، وعناصر من حزب الله الشيعي، وعَبْرَ الأنفاق، عَبَرَ الغُزاةُ الحدود، وانتظرهم تكفيريون وإخوان، ورسموا خططهم كيف يتوجهون إلى حيث يتواجد المجرمون بالسجون، عناصر من كتائب عز الدين القسام، ومقاتلون من حزب الله، وأعضاء بما يسمى سرايا القدس، ومحاربون مما سمي بجيش الإسلام، وتكفيريون من بدو سيناء، ومسلحون من جماعة الإخوان، قسموا جحافلهم إلى ثلاث عصابات، وتركوا عصابة رابعة بسيناء لتؤمن طريق هروبهم.

    النيابة جرائم محمود عزت 25 يناير حوادث

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 11:57 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي