خالد بن الوليد في العصر الإسلامي.. 6 قادة عسكريين أثاروا الرعب فى نفوس أعدائهم
يحتفل التاريخ البشرى، بالعديد من القادة العسكريين الذين حفروا أسماءهم فى التاريخ، بفعل ما قاموا به من فتوحات وانتصارات كبيرة أذهلت العالم وبثت الرعب فى نفوس أعدائهم، إلى الحد الذى يجعلنا نتذكرهم بعد مئات السنين من وفاتهم لما تركوه من بصمات عظيمة في هذا العالم.
ولكن التاريخ العسكرى مليء بالعديد من القادة العسكريين الذين أذهلوا العالم من انتصاراتهم، حققوا انتصارات وفتوحات، ولم يهزموا إلا فى القليل من الحروب، وبعضهم لم يعرف طعما للهزيمة .
اقرأ أيضاً
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
- النيابة تحقق في لغز العثور على جثة شاب بصندوق قمامة بعين شمس
- النيابة تطلب استدعاء زوج ربة منزل عثر عليها مشنوقة بعين شمس
ويعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز القادة العسكريين الذين أثاروا الرعب في نفوس أعدائهم...
1) خالد بن الوليد
وصفه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسيف الله المسلول، واشتهر بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتى الرسول أبي بكر وعمر فى غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636 يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى.
2) الإسكندر الأكبر
هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، وواحد من أعظم العسكريين وصاحب واحدة من أعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم، إذ ولد فى 20 يوليو عام 356 ق.م، وامتدت فتوحاته من سواحل البحر الأيونى فى أوروبا غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا، وينظر إليه على أنه أنجح القادة العسكريين في التاريخ، إذ لم يحصل أن هُزم في أي معركة خاضها على الإطلاق.
3) يوليوس قيصر
يعتبر الإمبراطور الرومانى الراحل من أول القادة العسكريين البارعين في الإمبراطورية الرومانية، فبفضل براعته هذه استطاع أن يحول الجمهورية الرومانية إلى إمبراطورية رومانية فكان بذلك من أكثر الرجال والقادة فى الإمبراطورية الرومانية نفوذا في تاريخ العالم، واستطاع يوليوس قيصر أن يهزم أبرز القيادات العسكرية في الحرب الأهلية ومن أهمها هو القائد العسكرى بومبى ثم دخل فى حرب فتح بلاد الغال.
4) هانيبال
قائد عسكرى قرطاجى ينتمي إلى عائلة بونيقية (فينيقية) عريقة، ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك ما زالت معتمدة حتى اليوم، بلغ هانيبال أقصى الحدود المستحيلة لكي يهزم روما ويصبح مادة للأساطير حيث احتل معظم إيطاليا وحاصر روما 15 عاما، يعتبر واحدا من أعظم القادة العسكريين في العصور القديمة، جنبًا إلى جنب مع الإسكندر الأكبر.
وقاد هانيبال جيوش قرطاج في الحرب البونيقية الثانية واجتاز جبال الألب حتّى وصل إلى حوض نهر البو بإيطاليا متفوقًا على الإمبراطورية الرومانية، وكانت هزيمته الوحيدة على يد السلوقيين، لكنه فر هاربا، وقرر أن ينهي حياته على طريقته فشرب السم ومات في سنة 183 قبل الميلاد.
5) جنكيز خان
مؤسس الإمبراطورية المغولية، التي عدت أكبر الإمبراطوريات المتصلة في التاريخ كله، وقد احتلت الإمبراطورية المغولية أغلب مساحة آسيا، وتحقّق له ذلك عن طريق توحيد الكثير من القبائل والتحالفات البدويل التي جالت السهول الآسيوية، فقام بوضع الإستراتيجيات للإغارة على الصين ثم اجتياح آسيا بعرضها كله، واستمر توسع الإمبراطورية المغولية لتشمل أغلب المنطقة الأوراسيوية وأجزاء كبرى من أوروبا الشرقية ووسط آسيا والشرق الأوسط، وأقدم جنكيز خان على شن الحملات الناجحة ضد الدولتين الحاكمتين في الصين، دولة زيا الغربية ودولة جين ثم اجتاح الإمبراطورية الخوارزمية، وامتياز جنكيز خان في تنفيذ الإستخبارات العسكرية الميدانية والتكتيكات القتالية وابتدع أساليب قتالية لم يعهدها العالم آنذاك.
6) نابليون
واحد من أعظم القادة العسكريين فى العصر الحديث، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، قاد عدَة حملات عسكرية ناجحة ضدَ أعداء فرنسا خلال حروبها الثورية، حكم فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر بصفته قنصلاً عامًا، ثم بصفته إمبراطورًا في العقد الأول من القرن التاسع عشر، هيمن نابليون على الشؤون الأوروبية والدولية خلال فترة حكمه، وقاد فرنسا في سلسلة انتصارتٍ مبهرة على القوى العسكرية الحليفة التي قامت في وجهها، فيما عرف بالحروب النابليونية، وبنى إمبراطورية كبيرة سيطرت على معظم أنحاء أوروبا القارية حتى سنة 1815 عندما سقطت وتفككت.