إحالة قاتلي وكيل وزارة وزوجته بالإسماعيلية لفضيلة المفتي
احمد قاسمقضت محكمة جنايات الإسماعيلية، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار عزت كامل مصطفى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفى فايد الحميلى، وولاء محمد وجدى، بأمانة سر هيثم عمران، بالإعدام شنقا لقتلة وكيل وزارة الزراعة السابق وزوجته.
وكانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهمين فى الجلسة السابقة إلى فضيلة مفتى الديار المصرية.
واعترف المتهمان تفصيليا أمام جهات التحقيق والمحكمة بإعدادهما خطة لإنهاء حياة المجنى عليه الأول، للتحصل على مفاتيح الفيلا ودخولها وسرقة محتوياتها.
وبحسب التحقيقات قال المتهم الأول "عامل" إنهما اتفقا علي الخلاص من المجني عليه والدخول إلي الفيلا الخاصة به وسرقتها، مشيرًا إلى أنهما قيدا المجني عليه في قدميه وكتموا أنفاسه لحين التأكد من وفاته وسحبه الى مدخل العمارة الجديدة الخاصة بالمجنى عليه واستوليا على مفاتيح الفيلا ودخلا المتهمين للمنزل وقاما بطعن زوجته بآلة حادة مدببة وكتم أنفاسها لحين التأكد من وفاتها واستوليا على مبلغ مالى ومشغولات ذهبية خاصة بالمجنى عليها.
وأضاف المتهمان فى التحقيقات أمام النيابة، بارتكابهم واقعة قتل وكيل وزارة الزراعة السابق وزوجته بدافع السرقة، وأنهما اتفقا فيما بينهما على سرقة المجنى عليهما اثناء اذان الفجر وخاصة أن المجنى عليهما مسنين ويعيشان بمفردهما داخل الفيلا الخاصة بهما وأنهما بحوزتهما مبالغ مالية ومصوغات ذهبية وخططا لارتكاب الواقعة لحظة آذان الفجر، واختبأ فى الحديقة الملحقة للفيلا حتى خرج وكيل وزارة الزراعة السابق لأداء صلاة الفجر حتى قابلاه وتخلصا منه، ثم ذهبا للطابق الثانى من الفيلا ووصلا إلى غرفة زوجته وقاما بقتلها وتجريدها من المصوغات الذهبية التى كانت ترتديها كما قاما بسرقة مبلغ مالى من الغرفة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية نجحت فى كشف ملابسات واقعة مقتل وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته بمسكنهما بقرية سرابيوم التابعة لمركز فايد بمحافظة الإسماعيلية وسرقتهما وضبطت مرتكبى الواقعة واستعادة المسروقات عقب وقوع الجريمة بـ 48 ساعة.