منها انحناء الظهر وقصر القامة.. علامات تظهر على البشر بعد سن الـ50
يقترب معظم الرجال في سن الـ50، حتى وإن كانوا دوما بجسم سليم وربما نحيف، إلا أنهم يبدؤون في ملاحظة بعض تغييرات طفيفة، مثل زيادة في الوزن، أو فقدان للقوة، واحتمال بعض صرير في المفاصل.
أما بالنسبة للسيدات فيبدأن مع سن الـ50 في ملاحظة تباطؤ في حركتهن، والتي تكون ضمن العلامات المبكرة لانقطاع الطمث، واضطرابات النوم، وما يشبه الضباب في المخ، وحكة في الجلد، فضلا عن نقص كامل في الطاقة، وكلها أعراض تسبب شعورا عاما بقدر من البؤس أو القلق.
اقرأ أيضاً
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
- النيابة تحقق في لغز العثور على جثة شاب بصندوق قمامة بعين شمس
- النيابة تطلب استدعاء زوج ربة منزل عثر عليها مشنوقة بعين شمس
كم يتقلص طول الناس مع تقدم العمر؟
تختلف التقديرات، ولكن في المتوسط يفقد الأشخاص من ربع الى نصف بوصة كل عشر سنوات بعد سن 40 أو 50 ، مع زيادة فقدان الطول في السنوات المتأخرة، وتفقد النساء طولهن أكثر من الرجال.
ووجدت الأبحاث أن النساء فقدن متوسط 2 بوصة بين سن 30 و 70 عامًا، بالإضافة إلى ما يزيد قليلاً عن 3 بوصات في عمر 80 عامًا، فيما يفقد الرجال أكثر قليلا من 1 بوصة عند عمر 70 عامًا و 2 بوصة في 80.
لكن هناك فى الحقيقة تباينًا واسعًا حيث أن بعض الناس يفقدون بوصة أو أكثر خلال عقد واحد، والبعض يقل طوله فقط بعد سن 60 أو 70 ، والبعض الآخر لا يقل طوله على الإطلاق.
لماذا يقل الطول في مرحلة الشيخوخة؟
يفقد الناس الطول بسبب الغضاريف الموجودة بين الفقرات المكونة للعمود الفقري، والتي تجف و تفقد جزء كبير من السائل الموجود بها و بالتالي تنضغط بمرور السنوات، كما يمكن أن يصبح العمود الفقري أكثر انحناء فى سنوات الشيخوخة، ويمكن أن تنهار الفقرات نتيجة لفقدان كثافة العظام أو ما تعرف بـ "هشاشة العظام".
كما أن فقدان العضلات في الجذع يمكن أن يسهم أيضا في انحناء الظهر وقصر القامة.
هل فقدان الطول مؤشر على المشكلات الصحية؟
يمكن أن يكون فقدان الطول مؤشرا على وجود المشكلات الصحية، وهو أحد الأسباب التي تجعل قياس الطول عادة جزء من الفحص الطبي الدوري.
ويعد فقدان الارتفاع مقلقًا بشكل خاص إذا كان ناتجا إلى حد كبيرعن كسر انضغاطي فى الفقرات أو مشاكل عظمية أخرى، حيث يمكن أن تسبب هذه الكسور آلام الظهر وتحد من حركة المريض، على الرغم من عدم وجود ألم أو أعراض أخرى في كثير من الأحيان.
كما أن فقدان العضلات و الذى يؤدي الى قصر القامة يمكن أن يسهم في حدوث ألم الظهر، علاوة على ذلك فكلما زاد الانكماش، زاد خطر الإصابة بكسور الورك وكسور الحوض، وعدد من الكسور الأخرى بخلاف العمود الفقري.
ووجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين فقدوا ما لا يقل عن بوصتين في الأعوام الخمسة عشر إلى العشرين الماضية كانوا أكثر عرضة لإصابتهم بكسر مفصل الفخذ مقارنةً بأولئك الذين نقص طولهم بدرجة أقل.
التغيرات الفسيولوجية
يمكن أن يرتبط فقدان الطول أيضًا بمجموعة من التغييرات الأيضية والفسيولوجية التي قد يكون لها تأثير سلبي على الصحة، أو قد يكون فقدان الطول مجرد علامة على سوء الحالة الصحية بشكل عام أو سوء التغذية، لكن من جهة اخرى يظل كثير من الأشخاص ذوي القامة المتناقصة بشكل ملحوظ في حالة صحية جيدة.
هل يمكن إيقاف منع أو تقليل نقص الطول؟
يعتبر هذا الأمر من العوامل الخارجة عن الإرادة إلى حد كبير، لأن علم الوراثة يلعب دورًا كبيرًا فى حدوث هذا القصر، كما يساعد على ذلك العديد من الأشياء التي قمت بها في الماضي مثل مقدار العظم الذي قمت ببنائه عندما كنت صغيراً.
وبالرغم من ذلك، قد تكون المرء قادرًا على إبطاء نقص الطول من خلال اتخاذ خطوات تساعد على حماية عظامك وعضلاتك، مثل ممارسة تمارين رفع الأثقال و تناول كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) والمواد المغذية الأخرى الصحية و تجنب شرب الكحوليات وقبل كل شيء عدم التدخين.
وجدت دراسة أن الأشخاص الذين مارسوا تمارين الأيروبكس المعتدلة طوال حياتهم تقلصوا أقل من أولئك الذين كانوا لا يمارسوا الرياضة طوال حياتهم أو الذين توقفوا عن ممارسة الرياضة بعد سن الأربعين.
وللأسف فإن جراحات تطويل القامة و العظام لا تصلح للمراحل العمرية المتقدمة.