المانجو.. الفاكهة المقدسة بالهندوسية و مدللة المصريين في الصيف
من أكثر الفواكه الاستوائية المحببة من جانب البشر، كونها تتمتع بمذاق ساحر، علاوة على رائحة محببة، إضافة إلى فوائد صحية متعددة، ويعشقها المصريون بالتحديد ويعتبرونها فاكهتهم المدللة والمنتظرة كل صيف.
ويعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز 10 معلومات عن فاكهة المانجو اللذيذة...
قبل 5000 سنة
اقرأ أيضاً
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
- النيابة تحقق في لغز العثور على جثة شاب بصندوق قمامة بعين شمس
- النيابة تطلب استدعاء زوج ربة منزل عثر عليها مشنوقة بعين شمس
يرجح أغلب الخبراء أن المانجو فاكهة تعود أصولها إلى جبال جنوب شرق آسيا، حيث ظهرت هناك منذ نحو 5000 سنة، قبل أن تنتشر في أماكن مختلفة حول العالم، مثل الشرق الأوسط وشرق إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
بذور كبيرة الحجم
ويرجع الفضل في هذا الترحال السهل إلى بذورها الكبيرة، والتي جعلت من حملها بواسطة البشر مهمة سهلة حتى قبل الميلاد بمئات السنوات.
على يد المستكشفين الإسبان
وصلت المانجو إلى قارة أمريكا الجنوبية والمكسيك على يد المستكشفين الإسبان في القرن السابع عشر، بينما انتشرت بالولايات المتحدة الأمريكية وتحديدًا بفلوريدا، في عام1833، قبل أن تجد طريقها إلى القارة الأوروبية كواحدة من أبرز الصادرات إليها.
إلى أى مدى تصل قدسية المانجو؟
تحظى فاكهة المانجو بقدسية خاصة لدى بعض البشر، وتحديدًا بالنسبة لهؤلاء من معتنقي الهندوسية، والسر في ذلك يعود إلى أن ملكة الفواكه ذكرت لأكثر من مرة في كتب تلك الديانة المنتشرة في الهند ونيبال.
كما تتمتع أشجار المانجو بمكانة خاصة لدى معتنقي الديانة البوذية، حيث يعتقدون أن بوذا كان دائم الجلوس للتأمل أسفل أوراقها الخضراء، لذا يبدو تزيين المنازل بواسطة أوراق المانجو والاستعانة بها أيضًا خلال الاحتفالات الدينية أشبه بفأل حسن للكثير من الآسيويين من معتنقي البوذية.
الفاكهة الوطنية في 4 دول
لا تعد فاكهة المانجو هي الفاكهة الوطنية لدى دولة واحدة فقط أو حتى دولتين، بل هي الفاكهة القومية لدى 4 دول مختلفة، تقع جميعًا في قارة آسيا المفتونة بها، وهي باكستان والفلبين والهند ومصر.
مانجو في موسوعة جينس
وظهرت للمرة الأولى في الفلبين، قد دخلت موسوعة جينس للأرقام القياسية في تسعينيات القرن الماضي، باعتبارها أكثر أصناف المانجو حلاوة في المذاق، علمًا بأن شجرة المانجو باتت هي الشجرة الوطنية في دولة آسيوية أخرى في سنة 2010، وهي بنجلاديش.
ويذكر أن صادرات الهند الكبيرة من المانجو، لا تصل حتى إلى نسبة 1% من الكميات المزروعة من تلك الفاكهة، الأمر الذي يكشف عن ضخامة كميات المانجو في البلاد، والتي يتناول المواطنون أنفسهم ما يزيد على 99% من إنتاجها.
يوم المانجو
باتت مكانة فاكهة المانجو شديدة الارتفاع، إلى الحد الذي جعل سكان الهند يحتفلون بها في يوم خاص من كل عام، أطلق عليه يوم المانجو، حيث خصص للفاكهة اللذيذة يوم الـ22 من يوليو من كل سنة، ليكون اليوم الوطني للمانجو في البلاد، والذي يشهد احتفالات تقام في مدينة دلهي منذ أكثر من 24 سنة، وتحديدًا منذ عام 1987.
ويحضر احتفالات يوم المانجو عشرات المزارعين والمساهمين في إنتاج ملكة الفواكه للاحتفاء بها، كما تقام المسابقات التي تختبر قدرات المواطنين فيما يخص معلوماتهم عن استخدامات المانجو وأصنافها، وهو أمر لا يبدو غريبًا بالنظر إلى احتفالات مشابهة تجرى في باكستان والفلبين، وبدول أخرى خارج قارة آسيا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وجامايكا.
المانجو والشعر
وصل عشق فاكهة المانجو من جانب بعض الفنانين إلى حد استخدامها في أشعارهم، فبينما يبدو اللجوء إلى الزهور والنجوم والقمر شائعًا في الشعر، فإن المانجو المحبوبة صارت هي الأخرى ضمن المصطلحات المستخدمة من جانب بعض الشعراء المفتونين بها.
يعتبر الشاعر الهندي الشهير والمولود في نهايات القرن الثامن عشر، ميرزا غالب، أحد أشهر المبدعين الذين دأبوا على التغزل في حب المانجو في أشعارهم، شأنه شأن الشاعر البنغالي روبندرونات طاغور، وغيرهم من الشعراء الذين لم يتهاونوا من قبل في الكشف عن عشقهم الأبدي لفاكهة بلادهم الوطنية.
تصميمات المانجو
إن كان عشق فاكهة المانجو قد دفع الشعراء إلى استخدامها كوسيلة لتزيين إبداعاتهم الشعرية منذ مئات السنين، فإن ملكة الفواكه قد صارت كذلك من عوامل إبداع بعض المصممين الذين استلهموا تصميماتهم منها، حيث بدت من الأشكال الرائجة في المحافل الفنية بالبلاد.
إيران تصمم من المانجو
حظيت فاكهة المانجو بأهمية خاصة في التصميمات الإيرانية القديمة، قبل أن تنتشر في عدد لا بأس به من دول قارة أوروبا العجوز، والتي يعشق شعوبها المانجو بدرجة مقاربة لمدى حبها من جانب سكان آسيا.
في كل الأحوال، وسواء كنت تعشق مذاق ورائحة فاكهة المانجو أو لا، فإن تناول هذا الطعام المثالي يعتبر مطلوبًا ولو على الصعيد الصحي.
المانجو والمصريون
يعشق المصريون المانجو، ويعتبروها فاكهة الصيف المدللة، ويأكلونها بجميع الأشكال من عصائر، ويأكلونها صحيحة أو مخلية.