لهذا السبب.. ملايين الرجال يخفون «الدبدوب» سرًا في غرفهم
يارا أيمنوجد استطلاع أجرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، في العاصمة لندن، أن هناك الملايين من الرجال يخفون سرًا في غرفة نومهم دمية "دبدوب"، وهو ما وصفته الصحيفة "بالمذنب والصديق الذي لا يمكنهم تحمل الإنفصال عنه".
خلص الاستطاع إلى أن واحد من كل خمسة رجال يحب احتضان دمية خاصة به ليساعدة على النوم ليلًا، و جدوا أن العدد يرتفع في لندن تحديدًا، بنسبة واحد من كل ثلاثة رجال، أي نسبة 31% وهي نسبة كبيرة.
اقرأ أيضاً
- بالأرقام.. تفاصيل مفاوضات جالطة سراي التركي مع ديانج (تقرير)
- وصول أولى الرحلات الروسية القادمة من موسكو إلى الغردقة
- «الضرائب»: نقلة نوعية في التعامل مع الممولين لزيادة الإيرادات العامة
- أبرزها «سيدة الفجر» و«الصندوق».. 4 عروض لـ«البيت الفني للمسرح» الليلة
- محاولات لكشف لغز العثور على جثة سيدة بمنشأة ناصر
- مقتل شاب على يد شقيقين في إمبابة
- وزير الداخلية يبحث تعزيز الشراكة الأمنية مع نظيره العراقي
- مستشار الرئيس: زيادة في أعداد إصابات كورونا.. وقادرون على توطين صناعة الدواء
- طالب الشرقية يروج العملات المزيفة في موقف السلام
- وصلة مزاح تنتهي بتمزيق جسد طالب في «بلايستيشن» بالقاهرة
- رئيس الأركان يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع «بدوي 2021» بالذخيرة الحية
- ضبط لص الشقق في مدينة نصر
وخلال الإستطلاع جاءت النتائج، وردور الفعل مفاجئة، حيث أن الكثير لم يتخيل اعتراف الرجال بتلك العادة، لكونها غير مقبولة اجتماعيًا، وقالت عالمة النفس "إيما كيني" عن نتائج الصدمة: "لدينا جميعًا طفل داخلي، أنا مندهشة لأن الكثيرين اعترفوا بهذا".
ويرجع العالماء أن السبب يعود إلي أن الكثير من البشر يجدون الراحة في لمس اللألعاب اللينة، كما أنها مرتبطة في أذهانهم بطفولتهم، الوقت الذي اعتادوا على خلوه من المسؤلية، وقد خلصت دراسات سابقة إلى أن الدمي، تقدم دعائم نفسية، كما تساعد على تقليل التوتر، والقلق.
وجدت الدراسة أيضًا، أن مدينة لندن تحتل المركز الأول في الإستطلاع ثم تأتي بعدها برايتون، حيث أن واحد من كل أربعة رجال أقر أنه ينام مع دمية "دبدوب" بعد سكان لندن ،حيث قال واحد من كل أربعة في الوجهة الساحلية إنهم فعلوا ذلك.
ولكن كان الإنكار سيد الموقف في مدينة بلفاست البريطانية، حيث أن 7% من الرجال فقط اعترفوا بذلك.
خلصت الاستطلاع البريطاني إلى أن 17% من الرجال البريطانيين، أي حوالي 3.5 مليون رجل، يحتفظون بأصدقاء طفولتهم بجانب سريرهم، من بين أولئك الذين فعلوا ذلك، قال 77% إنهم فعلوا ذلك بفخر.
وعلى النقيض ، قال 23 %، أنهم شعروا بالحرج حيال ذلك، ولن يعترفوا بشأن الاحتفاظ بدمية قبل النوم.
وقد تم إجراء استطلاع "ذا صن"، بواسطة متجر الأجهزة الإلكترونية ao.com ، الذي بدورة سأل 2000 رجل عما إذا كانوا لا يزالون يمتلكون دمى الدببة في طفولتهم ، وهل كانوا ينامون بجانبهم.
وقد رجح أحد الإخصائيين النفسيين من قبل، أنها نتيجة التعود منذ الطفولة، والتي تبدأ عندما يشتري الأهل دمية، والعقل البشري يصعب عليه التفكير في شيئين في آن واحد، لذا يعتبر الطفل الدمية أمر ممتع، مما يخلصه من الأفكار المزعجة التي تراوده قبل النوم، لأن الأطفال عادة ما يكونوا متوترين قبل النوم، ويحتاجون ما يلهيهم.
وبمرور الوقت تكبر تلك العادة مع الأطفال، إلى أن يصبح التخلص من تعلقهم بالدمى أمر صعب، في كثير من الحالات قد يؤدي فقدانها علي التوتر، والمعاناه من اضطرابات النوم، ويصبح تعلقهم بدماهم من العادات التي يصعب التخلص منها وفقدانها يسبب لهم التوتر وعدم القدرة على النوم.