شراكة قوية بين القاهرة وبغداد في عهد السيسي.. اعرف التفاصيل
عمرو فرغلي محطة مصراستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق جمعة عناد سعدون، وزير دفاع جمهورية العراق، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الدفاع العراقي نقل رسالة خطية إلى الرئيس من مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، تضمنت التأكيد على تقدير العراق للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، والاستفادة من تجربة النجاح المصرية الملهمة بقيادة الرئيس في المجال التنموي ونقلها إلى العراق، مع تثمين الدور المصري الداعم للعراق، ذلك الدور الذي يمثل عمقاً استراتيجياً للامة العربية، خاصةً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
اقرأ أيضاً
- وزارة الثقافة ترعى «سومبوزيوم أرتا مرسانا» كأول حدث فني عالمي بمنطقة العلمين
- السيسي: فخور بإبنتي فريال أشرف.. إنجاز جديد يدعو للفخر
- «الإفتاء» توضح حكم الزواج بـ الثانية دون علم الأولى
- إحالة قاتل جدته في الزاوية للمحاكمة
- فريال والجندي يحصدون الذهب والفضة.. تعرف على حصاد مصر في الأولمبياد
- «جامع» ومحافظ قنا يتابعان معدلات تنفيذ مشروع ترفيق المنطقة الصناعية بنجع حمادي
- كشف حقيقة لغز حريق شقة سكنية بحلوان
- بدء اختبارات القدرات بكليات جامعة جنوب الوادي.. صور
- مؤتمر صحفي لـ ميسي في كامب نو
- بدء تلقي طلبات التحويل ونقل القيد من وإلى كليات جامعة جنوب الوادي
- وزير الرياضة يهنئ فريال أشرف بذهبية الكاراتيه بأولمبياد طوكيو
- حملة الزيارات المنزلية لصندوق مكافحة الإدمان تصل منطقة إسطبل عنتر بمصر القديمة
وقد طلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقيه برهم صالح الرئيس العراقي، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، مؤكداً حرص مصر على التعاون مع العراق الشقيق في كافة المجالات، وذلك في إطار ثوابت السياسة المصرية بدعم العراق الشقيق وتعزيز دوره القومي العربي، وتحقيق كل ما من شأنه أن يحقق مصالح العراق وشعبه على مختلف الأصعدة، ويساعده على تجاوز كافة التحديات، ومكافحة الإرهاب، ويحافظ على أمنه واستقراره.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث بشأن التعاون الثنائي العسكري بين البلدين الشقيقين، بما في ذلك برامج التدريب المشتركة وتبادل الخبرات ورفع القدرات، فضلاً عن استعراض عدد من القضايا والملفات العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ونرصد أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية العراقية :
- زار الرئيس السيسي العاصمة العراقية بغداد مؤخرا للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن والتقي الرئيس السيسي في العاصمة العراقية بغداد، مع برهم صالح، رئيس جمهورية العراق.
وقال السفير بسام راضي أن الرئيس شكر أخيه الرئيس العراقي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن التشابك الحضاري والثقافي الممتد، ومتمنياً كل التوفيق والنجاح للسلطة التنفيذية بالعراق في إدارة الدولة خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب العراقي الشقيق.
كما أكد الرئيس تطلع مصر إلى تطوير التعاون الثنائي مع العراق إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة، التي تموج بها المنطقة، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا.
بأخيه الرئيس ضيفاً عزيزاً على بغداد، مؤكداً عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين، وكحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأعرب الرئيس العراقي عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، فضلاً عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف، خاصةً من خلال زيادة التواصل والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والثقافية والدينية في البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إلى جانب التشاور بشأن أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق والمتابعة بين الجانبين في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة.
- كما التقى الرئيس السيسي في العاصمة العراقية بغداد، مع محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي.
وقال السفير بسام راضي أن الرئيس أكد قوة ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر والعراق على مختلف المستويات وتقدير مصر حكومة وشعباً للعراق الشقيق ودوره المركزي في المنطقة المستند علي تاريخ وحضارة عريقة ممتدة، وحرص مصر على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، خاصةً على الصعيد البرلماني، أخذاً في الاعتبار ما سيساهم به ذلك في تعزيز التواصل بين الجانبين على المستويين الرسمي والشعبي.
كما أكد الرئيس موقف مصر الداعم لوحدة العراق، ومساندته لجهود استعادة الأمن والاستقرار به، والحرص على تعزيز دوره القومي العربي، وكذلك تقديم الدعم الكامل للشعب العراقي في كافة المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الشقيقة، دعماً لعلاقات التعاون المتبادلة ولمسيرة العمل العربي المشترك، وذلك في إطار سياسة مصر القائمة على ترسيخ وحدة الصف بهدف تحقيق الاستقرار والتقدم والازدهار لجميع الأشقاء.
من جانبه؛ رحب رئيس مجلس النواب العراقي بزيارة الرئيس التاريخية إلى بغداد، مؤكداً ما تتيحه من آفاق واسعة لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات.
كما أكد الحلبوسي أن العراق يعتز بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربطه بمصر، مثمناً دورها في الحفاظ على أمن واستقرار العراق والوطن العربي بأكمله ومساهماتها في تعزيز وحدة الصف العربي، ومؤكداً تطلع بلاده لتعزيز التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين، خاصةً على المستوى البرلماني، أخذاً في الاعتبار ما يتمتع به البرلمان المصري من خبرة وتاريخ عريق.
- كما عقدت قمة ثلاثية بالعاصمة العراقية بغداد بين الرئيس السيسي، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، وعاهل المملكة الأردنية الملك عبد الله الثاني.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث، في إطار العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعهم، وكذا تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة، التي تشهد تحديات غير مسبوقة تهدد أمن الوطن العربي والشرق الأوسط على أكثر من صعيد.
وقد أوضح الرئيس خلال القمة دعم تنفيذ المشروعات الاستراتيجية لآلية التعاون الثلاثي، خاصةً على المستوى السياسي والأمني، وهو ما يؤكد حرص الدول الثلاث على الحفاظ على زخم تفعيل مسارات التعاون بينهم، مع إدراكهم للظروف الراهنة المرتبطة بجائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات احترازية وتداعيات اقتصادية.
كما تناول الزعماء الثلاثة سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وذلك بهدف تأسيس مرحلة جديدة من التكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة، لا سيما في ضوء الروابط التاريخية والشعبية المتينة بينهم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة تطرقت إلى أبرز القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاث دعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مع الإشادة بالجهود المصرية في هذا الصدد والتي أفضت مؤخراً إلى وقف التصعيد في قطاع غزة، فضلاً عن المبادرة المصرية لإعادة إعمار القطاع.
وأكد الرئيس أهمية تضافر جهود جميع دول الوطن العربي والشرق الأوسط لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة واستعادة الاستقرار بها، كما تم التوافق بين القادة الثلاث حول أهمية العمل المكثف للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في إطار الحفاظ على وحدة واستقلال دول المنطقة وسلامتها الإقليمية.
وأكد القادة ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق بين الدول الثلاث حول أهم قضايا المنطقة، في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتلاحقة، والتي تستلزم التعاون المتبادل لمواجهة التحديات والأخطار المشتركة، خاصة مع التدخلات الإقليمية المرفوضة التي تهدد الأمن القومي العربي، وهو الأمر الذي يستلزم معه التكاتف وتوحيد الصف العربي.
كما تطرقت القمة كذلك إلى جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الزعماء الثلاثة أهمية مواصلة الجهود المبذولة نحو تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق فيما بينهم في هذا الصدد لصالح شعوبهم والشعوب العربية بأسرها.
كما أكد الرئيس حرص مصر على الحفاظ على الأمن المائي العربي، والترحيب بموقفي العراق والأردن المساندين للموقف المصري بشأن سد النهضة، وهي القضية التي تمثل إحدى أولويات السياسة المصرية، لتهديدها المباشر للأمن القومي المصري بمختلف جوانبه، مجدداً التأكيد على أن موقف مصر الثابت يقضي بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
كما التقى الرئيس السيسي، في العاصمة العراقية بغداد، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد الحرص على التشاور والتنسيق المستمر مع شقيقه العاهل الأردني في ضوء ما يتمتع به البلدان الشقيقان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي، معرباً في هذا الصدد عن التطلع لمواصلة التنسيق القائم بين البلدين على مختلف المستويات، سواء ثنائياً أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق، لاسيما في ظل تعاظم التحديات التي تواجهها المنطقة.
وأكد الرئيس تضامن مصر الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقيادتها، مشددا على أن أمن الأردن هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ودعم مصر لمسيرة التنمية التي يقودها الملك عبدالله، ومساندته في كافة إجراءاته وجهوده للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.
من جانبه أكد العاهل الأردني اعتزاز بلاده بالعلاقات شديدة الخصوصية والروابط القوية التي تجمعها بمصر على جميع المستويات، مشدداً على حرص الأردن على تعميق التنسيق والتشاور المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا، وكذلك تطوير آفاق التعاون الثنائي في ظل مردوده الهام على المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين واستقرارهما وازدهارهما، فضلاً عن أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة، بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بالتعاون في ملف الطاقة، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، مع الترحيب في هذا الصدد بنتائج اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة التي اختتمت أعمالها في ۲۳ مارس الماضي، فضلاً عن بحث الآليات الفعالة من أجل تنفيذ المشروعات المتفق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم التوافق حول أهمية استمرار التنسيق المتبادل وتضافر الجهود المشتركة، بهدف التأكيد على مبدأ التسوية السياسية الشاملة لمختلف النزاعات والقضايا في المنطقة.
وتم التطرق إلى تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين في هذا الإطار، خاصةً في أعقاب الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، حيث أشاد العاهل الأردني في هذا الإطار بالجهود المصرية الحثيثة التي أفضت إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذا مبادرة مصر لإعادة إعمار القطاع، كما أكد الجانبان على أهمية العمل في هذا الإطار على تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية، استناداً لقرارات الشرعية الدولية، بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.
كما التقى الرئيس السيسي في القصر الحكومي بالعاصمة العراقية بغداد، مع مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وقال السفير بسام راضي إن الرئيس شكر أخيه رئيس وزراء العراق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً دعم مصر الثابت لأمن واستقرار العراق الشقيق، والاعتزاز بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والحرص على تعزيز وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وفقاً لاحتياجات الشعب العراقي، خاصةً ما يتعلق بجهود إعادة إعمار العراق.
كما ثمن الرئيس مستوى التنسيق القائم بين البلدين الشقيقين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة.
من جانبه؛ رحب رئيس الوزراء العراقي بالرئيس في زيارته التاريخية إلى بغداد، مشيداً بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، ومعرباً عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة.
وأكد الكاظمي حرص العراق على تعزيز أطر التعاون الثنائي الراسخة مع مصر واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب والاستفادة من الكفاءات المصرية فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ضوء الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن الجهود المصرية العراقية لتعزيز أطر التعاون الثلاثي مع الأردن، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار.
كما تم التباحث حول الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح والاعتدال على المستوى الإقليمي، حيث تم التأكيد في هذا الاطار على استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، أخذاً في الاعتبار الدور الهام لمصر من خلال القضاء على التنظيمات الإرهابية بالمنطقة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، إلى جانب دور الأزهر الشريف باعتباره منارة الوسطية، فضلاً عن دور العراق في هزيمة تنظيم داعش والقضاء على دولته المزعومة.
كما شارك الرئيس السيسي في اجتماع رباعي في بغداد مع برهم صالح، رئيس جمهورية العراق، والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ومصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق.
وقال السفير بسام راضي أن الرئيس شكر أخيه الرئيس العراقي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن التشابك الحضاري والثقافي الممتد، ومتمنياً كل التوفيق والنجاح للسلطة التنفيذية بالعراق في إدارة الدولة خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب العراقي الشقيق.
كما أكد الرئيس تطلع مصر إلى تدشين مرحلة جديدة من التعاون البناء سواء في الإطار الثنائي أو الإطار الثلاثي المصري العراقي الأردني، والانطلاق سوياً نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية الممتدة تهدف بالاساس لتعزيز العمل العربي المشترك، وذلك في إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، خاصةً في ظل التحديات المشتركة التي تواجه الدول الثلاث.
من جانبه؛ رحب الرئيس العراقي بأخيه الرئيس ضيفاً عزيزاً على بغداد، مؤكداً اعتزاز بلاده بزيارة الرئيس والتي تعد الزيارة الأولى لرئيس مصري إلى العراق منذ أكثر من 30 عاماً، وعمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين، وكحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليمياً ودولياً.
كما أعرب الرئيس العراقي عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، وذلك في إطار الجهود الحالية لإعادة إعمار العراق، فضلاً عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف، خاصةً من خلال زيادة التواصل والتنسيق بين المؤسسات المعنية في البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات مسارات التعاون المختلفة في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، حيث تم التوافق بشأن استمرار التنسيق والتشاور إزاء كافة القضايا والملفات ذات الاهتمام المتبادل، بهدف توحيد الرؤى والتحركات، ودعم العمل العربي المشترك وبذل الجهود اللازمة لصون الأمن القومي العربي.