«هارب من الأيام».. حكاية أول مسلسل في تاريخ الدراما المصرية
يارا أيمنمسلسل هارب من الأيام، هو أول مسلسل في تاريخ الدراما المصرية، عرض أول مرة في الستينات، وتحديدًا عام 1962، حيث بدأت الفكرة في الستينات ومع بداية انطلاق بث التليفزيون المصري فى العيد الثامن لثورة 23 يوليو.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي يطرح النقود البلاستيكية في مصر.. الحكاية الكاملة | فيديو
- صور.. بدء العمل بـ«ساحة التخريد» بعد وصول نماذج شهادات السيارات الملاكي
- خالد الجندي: صوت المرأة ليس عورة | فيديو
- النيابة تصرح بدفن جثة طفل صرعته الكهرباء في أوسيم
- 9 أغسطس.. أولى جلسات محاكمة ”ديلر” المخدرات في مدينة نصر
- الداخلية تحفظ قيم المجتمع المصري.. وتضبط مروجي الرذيلة على السوشيال ميديا
- المستشفيات الجامعية بجنوب الوادي تحصل على المركز الأول في البرنامج التدريبي للأطقم الطبية
- شيري هانم ونجلتها زمردة يتقدمان بمذكرة طعن على حكم حبسهما
- عاجل | الخميس المقبل إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية
- «عاوزه العب معاه».. وفاة طفلة حزناً على شقيقها المتوفي بقنا
- عاجل | مجلس الوزراء ينعي وزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي
- أداء سوق الأوراق المالية المصرية.. صعود مؤشر EGX70 أكثر من 20 %
يعد أقدم مسلسل مصري، والذي نجح في لم شمل الأسر العربية، ليس فقط المصرية، بل أيضًا بأنحاء الوطن العربي، ويذكر أن أوقات عرض المسلسل شهدت خلو جميع الشوارع من المارة، لتجتمع الأسرة أمام ذلك الاختراع الجديد الذي أحدث ثورة بظهوره.
أما الهارب من الأيام فهو النجم الراحل "عبد الله غيث"، وشاركة في هذا العمل كل من: توفيق الدقن ، وحسين رياض، ومديحة سالم، وكمال ياسين، محمود الحديني، محمود عزمي، علي الزرقاني، وإخراج نور الدمرداش، وتأليف وكتابة، الكاتب ثروت أباظة.
كان النجم عبد الله غيث حينها يعمل في المسرح القومي، ولم يكن نجمًا في السينما أو الدراما بعد، وأصبحت الأعين عليه كثيرة بعد هذا المسلسل.
تدور أحداث القصة حول واقع القرية المصرية، التي يأتي علي رأسها شخصية العمدة الحاكمة المتسلطة، الذي لا يأخذ من الدين إلا قشوره، حيث يتخذ من نفوذه وسيلة لإخضاع الأهالى، إلى أن تتعرض القرية لعدة حوادث سرقة وتخريب، وأصبح هذا المسلسل حديث الشارع المصرى.
ويذكر أن فريد شوقي قد اعتذر عن المسلسل ليأتي المخرج نور الدمرداش بعبد الله غيث، لخوف فريد من تقديم المسلسل، وقد تم رفض المسلسل في البداية من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وجاءت حجة رفضه في كونه ينتقد السلطة الحاكمة.