الحكم على منتج فني شهير بالسجن المشدد 3 سنوات في قضية تزوير
احمد قاسم محطة مصرعاقبت محكمة الجنايات منتج فني شهير "م. ي" بالسجن المشدد مدة 3 سنوات، في القضية رقم 358 لسنة 2018 جنايات العبور، والمقيدة برقم 2886 لسنة 2020 كلي جنوب بنها، والمقامة من الفنانة ن ذ، بتهمة تزوير محررات رسمية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمود محمد محمود البربرى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح عمر، ومحمد صبحى إبراهيم، وأحمد محمد السعيد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل، وعلى القلشي.
اقرأ أيضاً
- الجنايات تعاقب 29 متهما اشتركوا في تزوير مستندات حكومية في الشرقية
- ضبط سيدة وموظف بتهمة تزوير مستندات رسمية في الإسكندرية
- تأجيل محاكمة شريك حنين حسام ومودة الأدهم
- رئيس اتحاد الناشرين: غلق جناح بمعرض الكتاب لتزوير ”كتب طه حسين”
- اليوم .. الحكم على متهم بتزوير محررات رسمية
- غدًا.. الحكم على متهم بـ تزوير محررات رسمية
- تأجيل محاكمة قذافي سفاح الجيزة في تزوير المستندات لجلسة 6 يوليو
- وكيل أتشامبونج: خبير التزوير أيد موقف نادر السيد..والحكم نهائي لصالح اللاعب
- ضبط سيدة وصاحب شركة بتهمة تزوير شيكات بنكية
- محاكمة شقيق حسن مالك وآخرين في تزوير أوراق تسفير الإرهابيين
- ضبط عصابة لتزوير العملات الورقية وترويجها في القاهرة
- ضبط تاجر عملات ورقية مزيفة في الإسكندرية
وتضمن أمر الإحالة، أنه فى غضون 17 يناير 2015 بدائرة قسم شرطة العبور بالقليوبية، حال كون المتهم ليس من أرباب الوظائف العمومية، اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام حسن النية يعمل موثق بمكتب توثيق العبور، وآخر مجهول بارتكاب تزوير فى أحد المحررات الرسمية، وهو التوكيل رقم 414 لسنة 2015 مكتب توثيق العبور، وذلك بجعل واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم اتفق مع ذلك المجهول على تزويره المحرر وساعده بأن أمده بصورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي للمجنى عليها "نهلة ذ"، فمثل ذلك المجهول أمامه كونه المختص بتحريره منتحلا صفة الأخيرة طالبا تحرير ذلك التوكيل، فدون بياناته ومهره بالتوقيعات الصحيحة لإصداره وقام ذلك المجهول بمهرة بتوقيع نسبه زورا إلى المجنى عليها فتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أن المتهم، اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام حسن النية موثق محضر التوثيق رقم 5340 لسنة 2015 مكتب توثيق العبور، وذلك بجعل واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة حال تحريره المختص بوظيفته بأن مثل أمامه مدعيا بأنه وكيلا عن المجنى عليها بموجب التوكيل موضوع الاتهام الأول طالبا نقل ملكية السيارة الخاصة بالمجنى عليها لنفسه فدون ذلك الموظف البيانات ومهرها المتهم بتوقيعه الخاص وتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات، واستعمل المحررين المرزوين موضوع الاتهام السابقين للاعتداد بهما فيما زورا من أجله مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطردت حيثيات الحكم، أنه ثبت بتقرير أبحاث التزييف والتزوير، أن المجني عليها لم تكتب التوقيعين المنسوبين إليها، والمذيلين للتوكيل موضوع الفحص، وأنهما مزوران عليها عن طريق التقليد، كما أن المجنى عليها لم تكتب التوقيع المنسوب صدوره إليها والثابت بدفتر استلام المحررات الرسمية بالتوكيل الرسمى العام المخصص، بينما حرر بيد شخص آخر أرقى منها فى الدرجة الخطية، كما تبين بالاستعلام من الإدارة العامة للمرور أن السيارة محل الواقعة مملوكة للمجني عليها.