في اليوم العالمي للبطيخ.. طبيبة تحذر تلك الفئة من تناوله.. والسبب؟
بمناسبة اليوم العالمي للبطيخ، تقدم لك "محطة مصر نيوز" بعض النصائح لمعدلات استهلاك البطيخ الأحمر للأطفال، والبالغين.
قال عدد من الأطباء، إن معدل الاستهلاك اليومي للبطيخ الأحمر للأطفال، يمكن أن يتراوح بين 80 جراما إلى 150 جرامًا من ، و500 جرام للبالغين.
اقرأ أيضاً
وأكد الأطباء أن تناول البطيخ الأحمر، يفضل أن يأتي منفصلًان وليس مصحوبًا مع طعام آخر، وخاصة الأطعمة التي تحتوي علي نشويات.
كما أوضحت طبيبة الأطفال "مارينا ليرمان"، عمر الأطفال المناسب لتناوله، فقالت: "لا يجوز أن يتناول الطفل بعمر 2-3 سنوات من لب البطيخ الأحمر أكثر من 80-100 جرام، وعند بلوغه عمر 3-6 سنوات يمكن زيادة الحصة الواحدة إلى 150 جرامًا".
ونصحت بالابتعاد عن تقديمه للأطفال دون سن الثانية لأنه قد يتسبب في إثارة حساسية غذائية لديهم.
ويعد البطيخ من أكثر الفواكه شعبية، كما يعتبر من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والسكر، لذلك إذا تناولته بطريقة معينة، ستحصل على قدر كبير من الفوائد الصحية دفعة واحدة.
وقد حددت الطبيبة "يلينا تيخوميروفا"، المعدل اليومي من البطيخ الأحمر، ونصحت بعدم تناول أكثر من 500 جرام في اليوم، وأكدت علي الابتعاد عن تناول النشويات معه في نفس الوقت، وأكدت أيضًا علي إمكانية تناوله في أي وقت علي مدار اليوم، ولكن ضرورة الابتعاد عن تناوله قبل النوم.
وإذا كنا نرغب في الاستفادة منه، يجب تناوله باعتدال، ويرجح بعض الأطباء تناول أطعمة معينه معه حتي يصبح امتصاص الجسم للسكر أبطأ، كالجبن، أو المكسرات كاللوز.
وتعود فوائد البطيخ إلي احتوائه علي مادة مضادة للأكسدة تسمى "الليكوبين"، والتي تتواجد في العادة في الفواكه ذات الصبغة الحمراء كالبابايا، والطماطم.
والليكوبين بدوره يساعد علي إبطاء شيخوخة خلايا الجلد، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة علي فوائده في التأثير علي مستويات ضغط الدم لدينا.
وتشير الدراسات إلي أن الليكوبين، ومضاد أسكدة آخر يسمى "بيتا كاروتين"، يستخدمان بشكل رئيسي كمصدر لفيتامين أ، المعروف فوائدة في حماية الجلد من أشعة الشمس.
وأشارت دراسات أخرى إلي أن الليكوبين يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالنوبات القلبية لدي الرجال، وذلك لأنه يقلل من تراكم الكوليسترول والصفائح الدموية على جدران الأوعية الدموية.
كما أن البطيخ يساهم في تسريع عمل الجهاز الهضمي، ويرجع ذلك لأن كمية السوائل الكبيرة والألياف الغذائية تساعد في حل مشاكل الجهاز الهضمي والإمساك.
