”أضحك الصورة تطلع حلوة”.. لماذا لا نبتسم من القلب في الصور ؟
يرغب الجميع بالظهور في أفضل شكل في الصور الفوتوغرافية، ويحرصوا بشكل دائم على الابتسامة، والتي تعتبر جزءا هاما لا يمكن الاستغناء عنه، إلا أن معظم تلك الابتسامات غير طبيعية ومصطنعة.
اقرأ أيضاً
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- بفستان مكشوف.. أسماء جلال تستعرض التاتو في جلسة تصوير جريئة | صور
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
ولهذا يعرض موقع "محطة مصر" السبب وراء عدم الابتسام من القلب في الصور الفوتوغرافية...
درس طبيب الأعصاب الفرنسي "جيوم دوشين"، تحديدا في عام 1862، تعابير الوجه وصلتها بالعواطف في بحثه عن آلية تعبير الوجه البشري، ووصف الأساس لما تبدو عليه الابتسامة الحقيقية التي تولد من الفرح.
الابتسامة العفوية
وتعرف الابتسامة العفوية، بأنها تنتج من فم مبتسم بعيون مبتسمة، وتجاعيد حول العينين، وهناك نوعان من عضلات الوجه الرئيسية المسؤولة عن الابتسامة العفوية، وهي العضلة الوجنية الرئيسية، الواقعة في الخد، وعضلة العين الدائرية، وهي العضلات حول العينين.
حيث تسحب العضلة الوجنية الرئيسية زوايا الشفتين لتقوسها لأعلى، كما تتقلص عضلات العين الدائرية، الأمر الذي يؤدي إلى تقلص العيون وخلق تجاعيد مميزة.
الابتسامة المتعمدة
في حين يستحضر البشر الابتسامة المتعمدة، في الصور الفوتوغرافية، ولا تستخدم فيها كل عضلات الابتسامة الطبيعية، وذلك لأن الدماغ يخلق نوعين من الابتسامات بشكل مختلف.
فيما وجد الباحثون أن هناك مسارات مختلفة بداخل الدماغ، ترسل إشارات إلى تعابير الوجه، تظهر عليها عاطفة حقيقية وإيجابية، وتختلف الابتسامة العفوية عن الإرادية.
وأظهرت دراسة قارنت نشاط الدماغ أثناء الابتسام التلقائي مقابل الابتسام المتعمّد أن هناك مشاركة أكبر للنصف الأيسر من الدماغ أثناء الابتسامة العفوية مقارنة بالابتسامة المتعمدة.
هذا النوع من عدم التناسق في نشاط الدماغ هو علامة على المشاعر الإيجابية التي تشير إلى أن الابتسام المصطنع لا ينشط مناطق الدماغ التي تعالج المشاعر، مما يجعلها نشاطًا حركيًا بحتًا.
ومع ذلك، فإن التجربة الممتعة مثل الفوز بلعبة، أو الحصول على ترقية، أو مجرد سماع مزحة جيدة، ستخلق نشاطًا كثيفًا يسارًا في الدماغ، بما في ذلك المعالجة العاطفية في الدماغ لإنتاج ابتسامة حقيقية.
لكن إخبار المصور بالابتسام أمام الكاميرا لن يؤدي إلى تنشيط هذه الاستجابة.
تقليد ابتسامة دوشين
تعتبر ابتسامة دوشين الابتسامة الحقيقية للسعادة أي ابتسامة متعمدة لن تكون قادرة على إنتاج السمات المميزة لابتسامة عفوية حقيقية، خاصةً التجعد حول العينين.
لكن تبين أن الأمر ليس كذلك من الممكن أن يقلد بعض الأشخاص ابتسامة دوشين، إما في صورة فوتوغرافية أو في الحياة الواقعية.