نهاية أغسطس موعد حفل زفاف عروس الدقهلية «من يؤتمن على العِرض لا يُسأل عن المال»
هاجر محمد محطة مصر
أعلن المهندس ناصر مخلوف، والد عروس الدقهلية "مفتش في وزارة البيئة"، ان فرح ابنته سيكون على مدى يومين ،اليوم الأول 26 أغسطس الجاري، وسيكون في القرية نظرا للأعداد الكبيرة التي ستحضر الفرح، وسيتم دعوة المعازيم على الغداء وسيتم اقامة حفل آخر يوم 28 أغسطس في أحد فنادق مدينة المنصورة، حيث تم التعاقد مع شركة خاصة بتنظيم الأفراح لتتولى عملية التنظيم كاملة.
وقال انه مازال على العهد بعدم كتابة أي قائمة منقولات، وأنه رفض طلب العريس بكتابة القائمة، فكلمتي واحدة وكل ما أتمناه أن تكون ابنتي سعيدة في حياتها الزوجية،مشيرا الى ان ما فعله كان لاجل تخفيف أعباء الزواج عن أبنائنا الشباب.
وأشار الى أنه في الوقت الذي رفضت كتابة قائمة المنقولات فقد اشتريت لابنتي أفضل شئ تشتريه عروسة في الوقت الحالي، وأن ما أفعله لتعيش ابنتي عيشة مستقرة وفى سعادة وفرح في بيتها الجديد.
بداية القصة تعود الى تداول رواد التواصل الاجتماعي وثيقة زواج لعروس من الدقهلية تدعى مريم ناصر عبد اللطيف مخلوف، بعدما كتب والدها في قائمة المنقولات: “من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال اتق الله في كريمتنا”؛ وجاءت تعليقات النشطاء ما بين مؤيد، ومعارض.
وجاء فى تصريحات والد العروس ناصر مخلوف مسبقا والذي يعمل مفتشًا بوزارة البيئة "هذه الفكرة أفكر فيها وتحدثت فيها مع أئمة المساجد، لأنه لا قدر الله لو الزواج لم يكتمل ستكون النهاية محتويات وأثاث يرمى داخل مخزن؛ ولكني أبحث عن سعادة ابنتي".
وكشف مخلوف، عن سبب إقدامه على هذه اللفتة الطيبة، والتي من شأنها التخفيف عن كاهل الشباب، قائلًا: "ما فعلته من أجل التخفيف على الشباب لأن العنوسة زادت بين البنات، وحضرت زيجات كثيرة لم تكتمل بسبب الخلاف على المنقولات، وكان لازم نضرب المثل في ذلك".
العروس مريم ناصر باحثة ماجستير بكلية الزراعة جامعة المنصورة، قالت "إن أول معرفة للأسرة بزوجي كانت منذ شهر واحد فقط، عندما جاء هو وعائلته لخطبتي، تحدثوا في الأمور التي يتم مناقشتها في مثل تلك الجلسات، وعندما تحدثوا عن قائمة المنقولات أكد والدي عندما يأتي موعد عقد القران نتكلم فيها، وكان زوجي يريد أن يكتب رقم في القائمة، وبعدها كلمني وقال لي يارب أكون قد ثقة والدك وكده مش هقدر أتكلم معاك أبدًا".
وأضافت العروس "عندما جاء موعد كتب الكتاب، واشتري والدي ورقة القائمة، وجلسوا يكتبونها، لم أكن أنا في هذه الجلسة، وفوجئت بأخي يخبرني بعدم وجود رقم في القائمة، حينها حزنت، ولكن عندما رأيت القائمة وما كتبه والدي بها فرحت جدًا حتى بكيت من شدة الفرح".