عاجل ...حقيقة علامة هولوجرام والوان الرمبو في النقود البلاستيكية

أثارت نماذج نقود العملات البلاستيكية المصرية المقرر طرحها في السوق المحلي خلال شهر نوفمبر المقبل، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي،حيث تناول البعض وجود علامة هولوجرام والوان الرمبو، على العملات البلاستيكية بشكل سلبي.

 

ويعتزم البنك المركزي المصري، البدء في طباعة وطرح النقود البلاستيك المصنوعة من مادة البوليمير، وذلك بدار طباعة النقد بالعاصمة الإدارية الجديدة التابعة للبنك المركزي مع افتتاح المطبعة الجديدة للبنك المركزي، والمقرر افتتاحها خلال شهر نوفمبر المقبل.

 

ونشرت "محطة مصرنيوز"، صور النقود البلاستيكية البوليمير التي يعتزم البنك المركزي المصري، طرحها خلال شهر نوفمبر المقبل، على أن يبدأ بطباعة وطرح فئة 10 جنيهات وفئة الـ20 جنيها البوليمير.

 

وتوضح "محطة مصرنيوز"، حقيقة وجود علامة هولوجرام والوان الرمبو على النقود البلاستيكية الجديدة.

وتعد العلامة المميزة "هولوجرام" والتي تحتوي ألوان الطيف الرئيسية، إحدى العناصر التصميمة والتأمينية المميزة في الكثير من الوثائق وفئات العملة في دول العالم، والتي تحتاج إلى تأمين قوى لمكافحة عمليات التزييف الخاصة بالعملات والوثائق، وهي إحدى العناصر المتغيرة بصريا عند تعريضها للضوء.

 

وتعد النماذج المتداولة لصور العملات البلاستيكية من فئتی الـ10 جنيهات والـ20 جنيها هي نماذج مبدئية وليست نهائية وقابلة للتطوير، وهي نماذج متعددة يجري تصميمها للعملات
البلاستيكية المقرر طرحها بالسوق في نوفمبر المقبل.

 

وتحمل فئة ال20 جنيها، صورة لمسجد محمد على، وهو أحد المساجد الأثرية الهامة والشهيرة بالقاهرة، وأنشأه محمد على باشا، ويعد المسجد أحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، التي استخدمت في تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، مثل فئة 20 جنيها، وغيرها على مدار السنوات الماضية.

والنقود البلاستيكية، هي نقود مصنوعة من مادة البوليمر وتشبه النقود الورقية، وتتميز بعدم نقلها للفيروسات.

وقام المسئولون عن دار طباعة النقد الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بإجراء التجارب التشغيلية لماكينات طباعة النقود البلاستيك، تمهيدا للبدء في طباعة وطرح النقود البوليمير في مصر.

وانتهى المسئولون عن ملف طباعة النقود بالبنك المركزي المصري، من أعمال تدريب العاملين على ماكينات الطباعة الحديثة التي تم استيرادها من الخارج، وتركيبها يالمطبعة الجديدة للبنك المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

وكان خالد فاروق ،وكيل محافظ البنك المركزي، لدار طباعة النقد، قال في تصريحات سابقة له، إنه لن يتم استبدال النقود البلاستيك الجديدة المصنوعة من مادة البوليمير بالنقود القديمة المتداولة في السوق المحلية، وإنما سيتم تداولهما معا في السوق.

 

وتبدأ دار طباعة النقد بالعاصمة الإدارية الجديدة التابعة للبنك المركزي المصري، في طباعة النقود البلاستيك المصنوعة من مادة البوليمير، بالتوازي مع افتتاح المطبعة الجديدة للبنك المركزي المصري، والمقرر افتتاحها خلال شهر يونيو المقبل.

 

ويسعى البنك المركزي المصري، للوصول إلى الاستفادة الكاملة من مزايا النقود البلاستيكية التي وصلت إليها الدول الأوروبية.

 

وتتميز النقود البلاستيكية، بأنها ليست سريعة التلف، ويصعب تزويرها، كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة، بالإضافة لطول عمرها الإفتراضي.

 

وتستخدم 28 دولة على مستوى العالم، العملات المصنوعة من مادة البوليمر، ومن بين هذه الدول؛ أستراليا، والبرازيل، والصين، وإندونيسيا، وسنغافورة، وكندا، والكويت، وفيجي، وموريشيوس، ونيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، ورومانيا، وفيتنام، وهونج كونج، وسيرلانكا، وتشيلي، وتايلاند، والهند، وبريطانيا.