الصحة العالمية : 12.6 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 حتى الآن باقليم شرق المتوسط
نيرمين حسين محطة مصراكدت الدكتورة رنا الحجة مدير ادارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط انه تم ابلاغ الإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بما يقرب من 12.6 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 وأكثر من 236 ألف حالة وفاة حتى 31 يوليوالماضي
ولفتت الحجة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الاقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية اليوم أن هناك العديد من البلدان في الاقليم أبلغت عن زيادة كبيرة في عدد حالات الإصابة والوفيات على مدار الشهر الماضي، ومنها جمهورية إيران الإسلامية، والعراق، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وباكستان، وتونس، والصومال.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الصحة تتفقد الحجر الصحي بمطار الأقصر لمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا
- الصحة : تسجيل 49 حالة ايجابية بفيروس كورونا و4وفيات
- من بينها العُزلة والنوم.. 4 عادات سلبية تبناها الإنسان ودعمها وباء ”كورونا”
- مترو الأنفاق يواصل تعقيم المحطات والقطارات للوقاية من كورونا
- السكة الحديد تواصل تطهير وتعقيم المحطات والقطارات لمنع انتشار كورونا
- العراق يستقبل 571 ألف جرعة من لقاح فايزر
- صحيفة صينية : بكين تكافح لاحتواء تفشي كورونا منذ شهور
- حقيقة استخدام لقاحات تجريبية لتطعيم المواطنين ضد كورونا
- رئيس الوزراء يستعرض خطة تنفيذ استراتيجية تعظيم سياحة اليخوت والسفن السياحية
- الصحة: تسجيل 47 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 6 وفيات
- اصابات كورونا في العالم تسجل أكثر من 197.5 مليون والوفيات تتخطى 2ر4 مليون
- شديد العدوى.. الصحة العالمية تحذر من خطورة تحور فيروس كورونا
وأشارت خلال المؤتمر الصحفي أنه تم الإبلاغ عن 363 ألف حالة إصابة و4300 وفاة جديدة أسبوعيًّا في المتوسط على مستوى الإقليم خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، وهو ما يُشكل زيادة بنسبة 67% في عدد الإصابات و24% في عدد الوفيات مقارنةً بالشهر السابق.
وقالت ان الفيروس لا يزال يتحور وينتشر بوتيرة أسرع وعلى نحو أعنف في شتى أنحاء الإقليم، مصحوبًا بما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الصحة العامة.
واضافت انه حتى 28 يوليو، أبلغ 132 بلدًا حول العالم عن اكتشاف المتحور دلتا، منها 15 بلدًا في إقليمنا. ولا يزال المتحور دلتا ينتشر بسرعة، وسرعان ما سيصبح متحوّرًا سائدًا على الصعيد العالمي.
ولفتت الى ان الإحصاءات المتعلقة بأثر المتحور دلتا صادمةٌ أشارت الدراسات إلى أن خطر احتجاز المصابين بالمتحور دلتا في المستشفيات يزيد بنسبة 120% في المتوسط على خطر احتجاز المصابين بالسلالة الأصلية، كما أن خطر الوفاة يزيد بنسبة 137% في المتوسط، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو خطر الدخول إلى وحدة العناية المركزة، فالمصابون بالمتحور دلتا تزيد احتمالية دخولهم العناية المركزة بنسبة 287% في المتوسط.
وذكرت أن هناك عددا قليلا من بلدان الإقليم تشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة والوفيات بسبب المتحور دلتا، ومعظم حالات الإصابة والوفاة التي أُبلِغ عنها كانت في صفوف غير الحاصلين على اللقاح. ولذلك تزداد الأهمية البالغة لحصول جميع البلدان على جرعات كافية من اللقاحات بسرعة، وحصول الأشخاص على اللقاح في أقرب فرصة تتاح لهم.
ولا تزال أهم طريقة للسيطرة على الانتشار السريع للمتحور دلتا وغيره من المتحورات الأخرى هي الحفاظ على التدابير الوقائية المُثبَتة لحماية أنفسنا وغيرنا، ومنها الحصول على اللقاح مع الاستمرار في الوقت نفسه في الحفاظ على التباعد البدني، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتأجيل جميع التجمعات الاجتماعية. وإضافةً إلى ذلك، يُعَدُّ تكثيف جهودنا لتوسيع نطاق الحصول على لقاح كوفيد-19 وتوفره خطوةً مهمةً أخرى، لا سيما في بلدان الإقليم ذات الدخل المتوسط والمنخفض.
واضافت أنه حتى امس وهو الاول من اغسطس تم إعطاء 132 مليون جرعة من اللقاحات في جميع أنحاء الإقليم، ولكن لم يحصل على اللقاح كاملاً سوى 44 مليون شخص (5.9%) من سكان الإقليم. كما أن 41% من جميع جرعات اللقاحات أُعطيت في ستة من البلدان ذات الدخل المرتفع التي يعيش فيها 6% فقط من إجمالي سكان الإقليم.
ويجري حاليًا تصنيع لقاحات كوفيد-19 في الإمارات العربية المتحدة ومصر وباكستان، وقد حصل اللقاح المُصنَّع في باكستان (Pak Vac) واللقاح المُصنَّع في الإمارات العربية المتحدة (Hyat-Vax) على موافقة السلطات التنظيمية الوطنية، ويجري توزيعهما داخل هذين البلدين.
واشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تدعم حاليًا إنتاج اللقاحات محليًّا من خلال إنشاء مركز تكنولوجي إقليمي من شأنه أن يُسهل نقل منصات التكنولوجيا، بما فيها منصة تكنولوجيا Messenger RNA (mRNA).
ولفتت الى انه اذا لم يزداد نطاق التغطية باللقاحات بشكل مُنصف للجميع في كل مكان، سوف يستمر الفيروس في الانتشار والتحوُّر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من صعوبة احتوائه، ويؤدي إلى حدوث مزيد من الإصابات والوفيات.
وتوقعت وصول مزيد من جرعات اللقاحات إلى إقليمنا في الشهر المقبل، كما أننا نعمل مع البلدان على التأكد من جاهزيتها لتلقي هذه اللقاحات وطرحها، وكذلك التأكد من توعية المجتمعات المحلية بفوائد اللقاحات بوصفها أداة رئيسية مُنقذة للحياة تكفل حمايتهم من كوفيد-19.