أبو الغيط لوزير الخارجية التشيكي: من الضروري الحفاظ على فرص حل الدولتين
أحمد يوسفاستقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جاكوب كولهانيك وزير خارجية جمهورية التشيك، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة حيث أجرى الطرفان جلسة مباحثات موسعة تناولت عدة قضايا إقليمية هامة.
وأوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، أن أبو الغيط أثنى خلال اللقاء على علاقات الصداقة التاريخية بين جمهورية التشيك ودول المنطقة العربية عمومًا، وهي العلاقات التي تمتد منذ سنوات طويلة وتغطي شبكة كبيرة من المصالح المشتركة بين الجانبين.
اقرأ أيضاً
- شاهد.. نشاط الرئيس السيسي اليوم الأحد 1 أغسطس 2021
- رسائل هامة من السيسي لوزيرا خارجية الجزائر والتشيك.. تعرف عليها
- السيسي يبحث مع وزير خارجية التشيك التعاون الأمني والسياحي وتوطين الصناعة
- وزير خارجية التشيك: مصر ركيزة هامة وأساسية للاستقرار في الشرق الأوسط والبحر المتوسط
- السيسي: مهتمون بتطوير التعاون مع التشيك في إطار تجمع دول فيشجراد
- السيسي يؤكد على ما توليه مصر من اهتمام كبير لتطوير العلاقات بين مصر والتشيك في مختلف المجالات
- وزير خارجية التشيك: بحثت مع الرئيس السيسي عددا من الملفات المشتركة
- وزير خارجية التشيك : ٣٠٠ مليون دولار دعم للشركات التشيكية للاستثمار بالسوق المصرية
- وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التشيكي بالقاهرة
- غدًا.. وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التشيكي
- أبو الغيط: تبعات اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة اللبنانية خطيرة
- الأهلي يُعير ثلاثي فريق الشباب إلى زيزكوف التشيكي موسمين
وأوضح المصدر، أن الأمين العام، وفي إطار الصداقة المشار إليها، شرح للوزير الضيف موقف الجامعة العربية من بعض المواقف التي اتخذتها جمهورية التشيك من القضية الفلسطينية سواء في إطار الأمم المتحدة أو خارجه والتي ينظر الجانب الفلسطيني والعربي إليها باعتبار أن من شأنها الإضرار بالحقوق الفلسطينية أو النيل من مكانة القدس ووضعيتها القانونية كأرض تحت الاحتلال، في إشارة إلى إقدام التشيك على افتتاح مكتب دبلوماسي في المدينة المحتلة.
وقد أوضح الوزير التشيكي موقف بلاده، حيث أشار إلى احترامها أسس حل الدولتين وانضمامها لعناصر الموقف الأوروبي في معظمها ولتفق على استمرار الحوار بين الطرفين في هذا الموضوع.
وأضاف المصدر، أن الأمين العام أعرب عن تطلعه لأن تراجع براج بعض مواقفها الأخيرة والتي اتسمت بالانحياز للطرف الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية المستقرة، والمؤيدة بالقانون الدولي.
وأشار المصدر إلى أن اللقاء تناول كذلك عدداً من الموضوعات الإقليمية الأخرى، من بينها الأزمة السورية..