تعرف على أول رحلة طيران مصرية تشهدها سماء القاهرة والإسكندرية
يارا أيمن محطة مصرفى مثل هذا اليوم الاول من اغسطس عام 1933 أى منذ حوالى 88 عاما أبصرت أول رحلة لمصر للطيران النور، وكانت بين القاهرة والإسكندرية ،حيث شهدت سماء مصر الرحلة بعد مرور عام على تأسيس شركة مصر للطيران فى عام، 1932 بعد صدور مرسوم ملكى خاص بإنشائها، لتتخصص فى الطيران التجارى والمدنى.
اقرأ أيضاً
- غدًا .. مصر للطيران تسير 65 رحلة
- مصر للطيران تستقبل الركاب بمطار القاهرة بالحلوى احتفالا بعيد الأضحى
- ”مصر للطيران” تسير 73 رحلة غدا
- جولة تفقدية لوزير الطيران بمبنى الركاب (2) و(3) بمطار القاهرة الدولي
- وزيرا الرياضة والطيران يستقبلان بعثة الأهلي بمطار القاهرة بعد التتويج الأفريقي
- تنبيهات هامة من مصر للطيران بشأن توقيتات إنهاء إجراءات السفر...تفاصيل
- الاتحاد العربي للأسمدة يوقع بروتوكول تعاون مع مصر للطيران
- الجالية المصرية بباريس تناقش مدير «مصر للطيران» في ارتفاع أسعار التذاكر
- غدًا.. ”مصر للطيران” تسير رحلة خاصة لنقل بعثة الأهلي إلى المغرب
- غدا.. ”مصر للطيران” تسير 70 رحلة جوية لنقل 5732 راكبًا
- مصر للطيران تسير رحلتها إلى مطار أربيل بعد تأخر دام 3 ساعات
- مطار القاهرة يستقبل وفدا من التلفزيون الروسي لزيارة المعالم السياحية
في بداية الأمر حملت الشركة العديد من الأسماء قبل أن تحمل اسمها الحالي، مثل "الخطوط الهوائية المصرية"، و"مصر إيرورك"، و"الطيران العربية المتحدة".
وفي المرسوم الملكي، جائت تنظميات الشركة للتعليم العملي للطيران الملاحة الجوية في مصر، لضامن وجود عناصر بشرية مدربة علي أكمل وجه في مصر، لتحلق باسم مصر عاليًا.
وقد دفع نجاح أول رحلة طيران في العالم، والتي شهدتها السماء بين نيويورك وباريس، الى إنشاء شركة طيران مصرية، وقد تحققت الرؤية بعد 5 سنوات، ليخلد مايو 1932 ذكري إنشاء شركة طيران مصرية، على يد الطيار المصرى كمال علوى، وكانت الشركة وقتها تحمل اسم شركة "مصر إير وورك" (Misr Airwork) أو الشركة الوطنية للطيران.
وبعد انطلاق أو رحلة داخلية بين سماء القاهرة والإسكندرية في 1933، عقبها محاولة الشركة توسيع حدود رحلاتها، لتنطلق أول رحلة جوية خارجية فى عام 1934 بين القاهرة وفلسطين.
وقد بدأت الشركة رحلاتها التجارية بين القاهرة والإسكندرية بطائرات من طراز "سبارتان كروزر.
وساهم الاقتصادي المصرى الراحل طلعت حرب بدور بارز فى إنشاء الشركة الوطنية للطيران، حيث دعم الكثير من المحاولات الفردية لشباب مصريين لتكوين شركة مصرية للطيران، وكانت علي رأس تلك المحاولات و أهمهم، هي محاولة الطيار كمال علوى فى عام 1929، فقد سافر لتعلم الطيران فى باريس، واشترى طائرة أصبحت فيما بعد الأولى التى يتم تسجيلها فى مصر، وقد أهداها بعد ذلك الى شركة مصر للطيران.
وفي عام 1935، تم إضافة 12 طائرة من طراز "دي هافيلانـد" إلى أسطول الشركة ، وأثناء الحرب العالميـة الثانيـة ، وضعت الحكومة المصرية يدها على الشركة وغيرت اسمها ليصبح"مصر إيرلاينز".
ونال عام 1936 الحدث الأهم، حيث تمكنت الشركة من الهبوط في المدينة المنورة لتصبح هي أول شركة طيران في العالم تهبط في المدينة المنورة بالسعودية.
وحلقت أحد الطائرات المصرية بين سماء القاهرة و برلين في 26 يناير 1930، الذي يعد عيدًا للطيران المدني، لتنقل الأميرة فايزة، حيث قام بالرحلة الطيار محمد صدقى، وذلك بعد أربعة أيام فقط من تحطم طائرة قادمة من أنجلترا إلي القاهرة، حاول القيام بها أحمد حسنين باشا، لتتحطم الطائرة في إيطاليا، وقد حملت الطائرة اسم "فائقة" إحدي شقيقات الملك فؤاد.
وبعد نجاح صدقي في تلك الرحلة، اجتمع صدقى وكمال علوى وطلعت حرب، تحت مظلة بنك مصر، لتأسيس شركة "الخطوط الهوائية المصرية"، أو "إير وورك"، بمرسوم ملكى فى 7 مايو عام 1932.
وفي المرسوم شملت شروط التأسيس أن يكون للمصريين النصيب الأكبر بنسبة لا تقل عن 60% من قيمة تأسيس الشركة وقتها، والذى بلغ 20 ألف جنيه مصرى.
ودفع تأسيس الشركة وقتها الكثير من الشباب للالتحاق بكلية الطيران لتعلم فنون الطيران، وبلغت التكلفة وقتها جنيها مصريا، وهو مبلغ كبير مقارنة بالدخول فى ذلك الوقت والتى لم تكن تتعدى جنيها ونصف أو جنيهين.
وفي وقت لاحق أتاحت الشركة تأجير الطائرات للتنزه داخل القطر المصرى وخارجه بصحبة طيارين مؤهلين، وبلغت قيمة النزهة وقتها 25 قرشا، وبعد نجاح الرحلات سرعان ما وسعت الشركة المصرية نشاطها الجوي، حيث قامت بتنظيم رحلات جديدة لتشمل الإسكندرية ومرسى مطروح وأسوان، ورحلات لبورسعيد، والمنيا وأسيوط، بالإضافة إلي الرحلات الخارجية، لحيفا بفلسطين، ورحلات ليافا وقبرص وبغداد، وفى 1936 كانت الرحلة الأولى ما بين جدة والمدينة لتصبح طائرة مصر للطيران هى الأولى التى تهبط فى المدينتين.
في 1946تم تغيير اسم الشركة من "مصر إيرلاينز" إلى "مصر إير" ، وتم شراء 10 طائرات من طراز بيتشكرافت ، وبذلك أضيفت التكنولوجيا الأمريكية إلى الأسطول.