” لو بيحاول يقفل الكلام”.. 5 علامات ودلائل على الكذب في ”الشات”
ميار مختارأصبح السائد هو الحديث عبر تطبيقات توفير المحادثات الجماعية والمجانية من خلال الإنترنت، بعيدا عن الاتصالات التليفونية، إلا أن بعض الدراسات الحديثة أظهرت أن حوالي 60٪ من الأشخاص يكذبون خلال محادثة مدتها 10 دقائق، كما وجدت إن الكذب عبر الهاتف أسهل بكثير من القيام بذلك وجهًا لوجه.
ويعرض موقع "محطة مصر نيوز" أبرز الأساليب الخداعية التي يستخدمها الشخص الكاذب في محاولة للتستر على نفسه في المحادثات النصية أو الشات...
1. محاولة تغيير الموضوع
يحاول الكاذب تغيير موضوع النقاش والتركيز على موضوع مختلف تمامًا، حتى أنهم قد يتظاهرون بأنهم قد تأذوا من التلميح بأنهم يكذبون، هذا يسمى إلهاء خارجي، وأثناء التركيز عليه، قد يتهم الكذاب الشخص الآخر بالكذب بشأن شيء ما، حتى أنهم قد يجربون كل طريقة ممكنة لتجنب الإجابة على السؤال الذي يضعهم تحت المجهر.
2. الثناء بعد الرد السريع
التملق هو طريقة للتلاعب يمارسها كثير من الناس في حياتهم المهنية والشخصية، و يمكن أن يستخدمه الكاذب للسيطرة على المحادثة وتوجيهها في اتجاه جديد.
3. محاولة إبقاء الأمور غامضة
عندما لا يخشى شخص ما قول الحقيقة فسوف يتذكر التفاصيل التي يسهل تذكرها والتي تدعم قصته، من ناحية أخرى، سيحاول الكاذب إبقاء الأمور غامضة عن طريق حجب المعلومات، إنهم لا يريدون إعطاء تفاصيل محددة يمكن بسهولة إثبات أنها أكاذيب، من خلال سرد نصف القصة، فإنهم يشعرون بالثقة في أنهم لم يكذبوا بالضرورة ولكنهم لم يخبروا سوى نصف الحقيقة.
4. الزعم بالصدق وعدم الكذب
في جهودهم ليكونوا مقنعين، سيبالغ الكذابون في التأكيد على صدقهم، ويتم استخدام عبارات مثل "لأكون صادقًا" و "صدقني" و "لأخبرك بالحقيقة" بشكل شائع، فإذا كان الشخص صادقًا، فلن يحتاج إلى التأكيد على مدى صدقه مرارًا وتكرارًا، من خلال اللجوء إلى هذه الحيلة، من الواضح أنهم يحاولون إخفاء الحقيقة عنك من خلال التأكيد على صدقهم.
5. خلق قصصًا معقدة ومفصلة للغاية
قد يكون الشخص الموهوب بما يكفي لإنشاء مثل هذه القصص المفصلة والملونة كاذبًا بشكل مرضي، وعادة ما تكون قصصه مقنعة للغاية، بينما تكون معقدة ودرامية في بعض الأحيان، فالتفاصيل الصغيرة تجعل قصصه تبدو حقيقية، وقد يصدق قصصه الملفقة، وهذا يجعل من الصعب عليك التعامل معه لأنه لا يدرك تمامًا أنه يكذب ولكنه يعتقد أنه يقول الحقيقة.
وقد تكون تراسل شخصًا ما وتطلب منه شيئًا يضعه تحت المجهر، قد تكون إجابته قصيرة وغامضة للغاية، وفجأة يصبح في عجلة من أمره للقيام بشيء ما، وسيقوم بإنهاء المحادثة، وترك سؤالك دون إجابة وأنت تتساءل عما إذا كان لديه شيء يخفيه، وأفضل ما يمكنك فعله في مثل هذه الحالة هو مقابلة الشخص الآخر والتحدث معه وجهًا لوجه ورؤية رد فعله.
اقرأ أيضاً
- مساج لأسفل البطن والظهر.. 5 نصائح لعلاج آلام الدورة الشهرية
- عاجل.. اتحاد الكرة يعلن موعد عودة الدوري بعد خروج المنتخب الأولمبي
- حجازي يوجه رسالة مؤثرة للاعبي المنتخب بعد الخروج من الأولمبياد
- ماذا قال شوقي غريب للاعبي الفراعنة بعد الخسارة من البرازيل ؟
- في ذكري ميلاد سعيد صالح.. ”مرسي الزناتي” سلطان الكوميديا خريج السجون وصاحب الزعيم
- شريف إكرامي : حزين لخروج منتخبنا أمام البرازيل
- فارس حسونة (مصري الأصل) يهدي قطر ذهبية رفع الأثقال في الأولمبياد
- وعد حجازي وراء ارتداء رمضان صبحى شارة كابتن المنتخب
- تعليق ناري من ميدو على خروج المنتخب الأولمبي أمام البرازيل
- إكرامى: محمد الشناوى رجل مباراة مصر والبرازيل
- عاجل.. المنتخب الأولمبي يخسر من البرازيل ويودع أولمبياد طوكيو
- ”ما علاقة الروحانية بالدجاج”.. مذيع العربية يحرج الداعية عمرو خالد