في ذكرى وفاته
مات فقيرًا منتحرًا | «فان جوخ».. قمة الإبداع من رحم المعاناة
شيماء صبحيحفر اسمه في الفن بحروف من ذهب، يعد أحد أهم من أمسك الريشة والألوان في التاريخ.. الرسام الهولندي فنسنت فان جوخ، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته عام ١٨٩٠.
ولد "فان جوخ" عام ١٨٥٣، وهو رسام هولندي من مدرسة بعد الانطباعية وما زال حتى الآن من أهم الرسامين ولوحاته من أغلى اللوحات في العالم وتتصف بالجمال والبساطة والصدق والألوان الباردة.
قبل عمله كفنان، عمل كمعلم ثم التحق بالعمل في شركة لوحات ثم عمل المناجم.. ووقع فان جوخ في الحب مع عدة نساء ولكن التأثير الأكبر كان لامرأه تدعي سين تعرف عليها في هولندا وانتقل ليقيم معها وقام برعايتها هي وابنها.
في مدة لا تتجاوز ٣ سنوات، رسم جوخ ٣٤ لوحة لنفسه وكان يتهم بالغرور ولكن لذلك كان بسبب المرض النفسي لافتقاره الحب والعاطفة والفقر الشديد حتى أنه كان يحرق لوحاته للتدفئة.
كان جوخ ليس لديه القدرة على بيع لوحاته، فطوال حياته باع لوحة واحدة (كرم الأحمر) مقابل ٤٠٠ فرنك سويسري، بالرغم من بيع أحد لوحاته عام ١٩٩٠ (بورتريه الدكتور غاشيه) مقابل ٨٢ مليون دولار أمريكي.
كان يعاني "جوخ" من المرض النفسي، حيث انه قطع أذنه اليسرى، وبدأ بعد ذلك يعاني من حالة تشويش الذات، حيث أنه أصبح ضحية من ضحايا المرض العقلي والهلاوس السمعية التي جعلته يقطع أذنه اليسرى كمحاولة لإسكات الأصوات التي كانت ترافقه بصفة مستمرة.
اقرأ أيضاً
- عاجل.. الدحيل القطري يُعلن التعاقد مع فرجاني ساسي
- بيراميدز يرحب بعقد صفقة تبادلية مع الأهلي
- قتل الازواج...مع منصور كامل والحلقة الرابعة من برنامج ”ايه الى حصل”
- تيسيرا على المواطنين..البنك المركزي يعتمد القواعد المنظمة للتشغيل البيني لعمليات الإيداع والسحب النقدي
- كيلليني ينهي الجدل حول مستقبله مع يوفنتوس
- سيف الدين الجزيري يقود الزمالك أمام أبها السعودي
- تشكيل فريق أسوان لمباراة الأهلي بالدوري
- تعرف على بدلاء الأهلي أمام أسوان
- ليفربول يحصل على فرصة لضم بوجبا
- اتحاد الكرة يخطر الأهلي بتأجيل مباريات الدوري
- الشركات الناشئة المصرية تستثمر بقيمة 190 مليون بالمنطقة خلال 6 أشهر
- بيراميدز يخطب ود الأهلي بسبب الصفقات التبادلية
أبدع فان جوخ ٢٠٠٠ لوحة في العشر سنين الأخيرة من حياته، ولكن أشهر لوحاته رسمها في آخر سنتين من عمره، ويرجع الفضل في شهرة جوخ لزوجة أخيه بعد وفاته، والتي أخذت على عاتقها مهمة نشر أعمال ولوحات جوخ، وتولى ابنها المهمة بعد وفاتها وقام بتأسيس متحف فان جوخ في أمستردام عام١٩٧٣، وتم نقل جميع أعماله فيه كمتحف رسمي.
انتهت حياة المبدع فان جوخ بعد معاناته مع المرض النفسي والعقلي برصاصة من مسدسه منتحراً يعاني من الفقر والآلام النفسية، لكنه ترك خلفه إرثا فنيا ضخما.