تعبر عن الحب .. هدية بن أفليك لجينيفر لوبيز تثير الجدل
يارا أيمنيبدو أن الثنائي لا يزالان يشغلان الجمهور، فعلى الرغم من اختيار جينيفر ارتداء قلادة تحمل اسم BEN، إلا أن هدية بن أفليك كانت هدية مختلفة لجنيفر لوبيز في عيد ميلادها الـ52.
اقرأ أيضاً
أهدى بن جنيفر أكثر من قطع مجوهرات من Foundrae، وهي مجموعة من السلاسل كل منها يحمل معني مختلف، وقد حرصت جينيفر على ارتدائها في رقبتها خلال الاحتفال بعيد ميلادها، وأيضًا في الصورة التي كشفت فيها رسمياً حقيقة علاقتها ببن أفليك، وذلك خلال وجودهما على متن اليخت "فاليري"، و يذكر أن اليخت تُقدر قيمته بـ130 مليون دولار.
تحدث بيث بوغدايكاي، المدير الإبداعي لمجوهرات Foundrae في حوار له مع E News، عن هذه القطعة المميزة التي أهداها بن لجنيفر، وقال أن بن "ابتكر قطعة مميزة وفريدة من المجوهرات قبل الاحتفال بميلاد جنيفر".
وأوضح بيث أن القطعة تحمل لغة خاصة فقال بما معناه: "القلادة التي ابتكرها بن تعبّر بوضوح عن حب الثنائي، وكذلك تذكرهما بقدرتهما على التغيير والنمو، فعلى سبيل المثال، إحدى القلائد التي اختارها بن تمثل المرونة التي نصفها بالبرية، الوفيرة والجامحة". كما تحدث عن "الأزهار التي تتفتح حتى في الظلام ولكنها لا تنفصل عن شوكتها التي تمثل الصعاب أو المخاطر التي يتحملها الفرد من أجل استمرار حبه".
ويبدو أن جنيفر سعيدة جداً بعودتها إلى بن، فقد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لها وهي ترقص على متن اليخت، وتظهر بفستان أبيض متوسط الطول، من دون أكمام مع ياقة عالية وظهر مكشوف، وقد اختارت لشعرها تسرحية مرفوعة تظهر ملامحها.
ويبدر أن رحلة الثنائي لم تنته فهما يستغلان كل دقيقة معاً ولاسيما خلال الصيف الحالي، ويستمتعان حالياً برحلة في ربوع إيطاليا وتحديدًا في كابري، فقد تم رصدهما سويًا وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض خلال التجول في شوارع كابري.
ويذكر أن جينيفر قد عادت لعلاقتها ببن بعد 17 عاما، فقد لقيت علاقة الثنائي اهتمام إعلامي واسع في 2002 خاصة بعد ما تقدم بن لخطبة جينيفر قبل أن يلغيا حفل زفافهما عام 2003 وانفصالهما بعد بضعة أشهر.
وقد نشر في وسائل الإعلام، أن كلا الطرفين لم يوضح أسباب واضحة لانفصالهما، رغم قصة الحب الشهيرة التي أطلق عليها "بينيفر" حيث تجمع الأحرف الأولى من اسمهما.
لكن أحد المصادر قد كشف لموقع page six، سبب انفصال جينيفر لوبيز عن خطيبها السابق بين أفليك الشهير بدور "باتمان" في سلسلة أفلام دي سي الشهيرة، فقال إن جينيفر قد قررت ذلك بعد أن ظهر من بن ما يشير إلى هروبه من المسئولية وعدم رغبته في اتخاذ خطوة جادة في علاقتهما.
وأوضح المصدر: "كان بن أفليك متخوفا من فكرة الزواج وإنجاب أطفال والاستقرار في عمر مبكر، وتسبب ذلك في جرح عميق للمغنية والممثلة الأمريكية لم يلتئم سوى بعودتهما سويا بعد كل هذه السنوات".
فلم يكن من جينيفر وقتها سوى إعلان فسخ الخطبة، بعدما ارتبطت ببن أفليك عام 2001، وتطورت العلاقة إلى ارتباط عاطفي رسمي ثم خطبة عام 2003، ووصلت تكلفة خاتم الخطوبة إلى 1.2مليون دولار، ولكن انفصل الثنائي في 2004.
وعلى الرغم من حب جينيفر الملحوظ لبن إلا أنها تزوجت من مارك أنتوني، في محاولة منها للإيمان بالحب مرة أخرى.
ويذكر أن جينيفر تزوجت في المرة الأولى من الممثل أوجاني نوا، عام 1997م، ثم من كريس جاد، عام 2001م، وأخيراً تزوجت من مارك أنطوني عام 2004م بعد قصة حب وأنجبت منه توأمان هما "ماكس، إيما"، و لكنهما انفصلا في 2011.
وبعد انفصالها عن أنطوني والد توأمها، دخلت لوبيز العديد من العلاقات العاطفية، كانت أطولها تلك الأخيرة مع لاعب البيسبول الشهير، أليكس رودريغيز.
أما عن بن فبعد انفصاله عن جينيفر، تزوج من جنيفير غارنر في يونيو عام 2005، و أنجب منها 3 أولاد.