دراسة تُعدد فوائد الرقص لسن اليأس
يارا أيمنيصاحب الانتقال إلى سن اليأس تغييرًا كبيرًا، وعلى وجه الخصوص، تواجه النساء صعوبة في التحكم في الوزن و خطورة العديد من العوامل الصحية الأخرى.
وفي بحث نشر في مجلة Menopause، أظهر أن الرقص يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول في الجسم بشكل فعال، و يساهم في تحسين اللياقة البدنية وتكوين الجسم، وكانت النقطة الأهم هي أن الرقص يعزز احترام الذات.
اقرأ أيضاً
- ضبط 10 شباب أقاموا حفل رقص جماعي بدون ملابس في الغربية
- لورديانا تعلق على شائعة وفاتها بالرقص: بحبكم
- (صور) بالمايوه.. نانسي صلاح تستمتع باجازتها الصيفية بالرقص على الشاطيء
- ”بالصور ”تحية كاريوكا..ضربت ممثلة عالمية بالحذاء ورفضت الرقص امام زعيم تركي وتزوجت 14 مرة
- فرقة الرقص المسرحي الحديث تقدم عرضًا على مسرح الجمهورية
- تناول ساندويتش تونة يومياً .. يقوي عضلات الجسم ويمنح البشرة لمعان
- سمية الخشاب تنصح الطلاب بالتغلب على توتر الامتحانات بـ”الرقص”
- ندا موسى تتعلم الرقص الشرقي على يد دينا ”فيديو”
- كيف تساعد «المانجو» على التنحيف؟.. وصفة سحرية وسهلة
- ١٠ اطعمة تعمل على انقاص الوزن .. تعرف عليها
- عفاف شعيب: أنا ملتزمة دينيا وأقدر الرقص الشرقي
- تعرف على أجر صافينار للظهور في ”شيخ الحارة والجريئة”
وأشارت الدراسة إلي فوائد الرقص لمدة ثلاث مرات في الأسبوع، فذلك لا يحسن صورة الجسم، ويقلل من نسب الدهون، بل أيضًا يمنح النساء شعور تقديرهم لذاتهم.
أوضحت الدراسة عدة فوائد مرتبطة بالرقص حيث يساعد في تحسين التوازن، والوضعية، والمشي، والقوة، والتحمل، و كل هذه الفوائد تصب في مصلحة المرأة.
وتؤكد الدكتورة ستيفاني فوبيون أن أهمية تلك الدراسة تكمن في إحساس النساء بذاتهم فتقول: "هذه الدراسة تسلط الضوء على إمكانية التدخلات البسيطة ليس فقط لتحسين اللياقة البدنية والتمثيل الغذائي، ولكن أيضًا لتقدير الذات لدى النساء بعد سن اليأس".
وفي دراسة أخري قد نشرت سابقًا أكدت علي أن الرقص ينشط الذاكرة ويزيد من القدرة على الإدراك.
أظهرت دراسة علمية نشرت نتائجها مجلة "فوكس" الألمانية، أن الرقص يقلل من مخاطر الإصابة بمرض فقد الذاكرة، ويساعد على تحفيز المراكز الدماغية المسؤولة عن العواطف ومناطق التعلم، والنطق، والإدراك.
و في إطار ملاحظة بعض العلماء لحالة النساء بعد الرقص، حاولوا البحث عن تفسيرات علمية تجيب عن سؤال ما هي الأسباب التي تجعل النساء يشعرن بالارتياح عقب الرقص أو حضور دورات تعلم الرقص؟
قام "ستيفان براون"، الخبير في أبحاث الدماغ والأعصاب بجامعة سيمون فرازر الكندية وزميله "مايكل مارتينز" من جامعة تكساس الأمريكية، بإجراء فحص لملاحظة مناطق المخ التي يساعد الرقص في تنشيطها.
ضمت دراسة العالمين خمسة متطوعين وخمس متطوعات من راقصي التانجو تحديدًا، حيث قاموا بوضعهم داخل جهاز أشعة الرنين المغناطيسي، وتثبت سماعات في آذانهم يستمعون من خلالها للموسيقى.
أجريت التجربة علي مرحلتين، في المرحلة الأولي طلب العالمان من المتطوعين تحريك أقدامهم فوق الرقعة بحركات تانجو راقصة، وفي المرحلة الثانية طلب منهم تحريك أرجلهم بطريقة عشوائية.
وبدورها نشطت هذه الحركات بعض المراكز في مخ المتطوعين، ولكن نشاط المخ في المرحلة الأولى من التجربة التي أدى فيها المتطوعون حركات التانجو الراقصة، كانت أكثر من المرحلة الثانية.
وأوضح الخبراء أن الحركة تنشط منطقة في المخ تسمى "بريكونيوس"، وتلك المنطقة يأتي نشاطها عند حركة الجسم بشكل عام، ولكن يزيد نشاطها عندما تأتي الحركة على أنغام موسيقية معروفة ومألوفة للمرء.
وجائت نتاج الدراسة لتؤكد أن "الحركة تمثل أقصى درجات التحفيز للمخ"، و تكون الحركة أقوي كلما ارتبطت بموسيقي مألوفة للمخ.
وأكدت الدراسة أن هذا التحفيز من شأنه أن يقلل مخاطر الإصابة بمرض فقدان الذاكرة مع تقدم العمر، إضافة إلى ارتباط ذلك بالمراكز الدماغية المسؤولة عن العواطف والنطق والتعلم.
وأوضح العلماء أن الرقص ينمي قدرة أخرى في مخ الإنسان، حيث توصل العالمان إلى أن الإنسان عندما يتخيل فقط أنه يرقص عندما يستمع لموسيقى معينة فإن مخه يعمل كما لو كان يرقص بالفعل.