في ذكرى ميلاد ”سي السيد”.. يحيي شاهين فضلته أم كلثوم وتشائم من المسامير
يصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الـ104 على ميلاد أحد أشهر نجوم زمن الفن الجميل، الفنان الكبير يحيى شاهين، وصاحب لقب "سي السيد" السينما المصرية، بعد دوره في ثلاثية نجيب محفوظ، بجانب عدد من الأعمال التي تعتبر علامات فارقة في السينما المصرية، بسبب ما تميزت به شخصيته من البساطة والأبداع.
ويقف موقع "محطة مصر" على محطات من حياة سي السيد الذي تشائم من المسامير...
اقرأ أيضاً
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
في محافظة الجيزة عام 1917
ولد يحيي شاهين في الجيزة عام 28 يوليو عام 1917، وكان من مؤسسي السينما في فترة الأربعينات حتى التسعينات، وبدت عليه موهبة التمثيل في مدرسة عابدين الابتدائية، كما اشترك في فريق التمثيل بالمدرسة حينها، ولم يمضي إلّا القليل حتى ترأس فريق التمثيل في المدرسة، ومن ثم التحق بمدرسة العباسية الصناعية حيث نال دبلوم الفنون التطبيقية قسم نسيج عام 1933، واكتشفه الفنان بشارة واكيم، ليقدمه إلى الفرقة القومية للتمثيل كوجه جديد، وبالفعل دخل يحيى شاهين من خلال تلك الفرقة إلى المجال الفني، وتنقل من خلالها الى العديد من الفرق المسرحة منها فرقة فاطمة رشدي التي شارك فيها بعدة عروض مسرحية منها مسرحية "مجنون ليلى" و"روميو وجوليت".
أم كلثوم وفيلم دنانير
بعد نجاح شاهين على خشبة المسرح وقدرته على إثبات موهبته، فتحت السينما ذراعيها لتستقبل تلك الموهبة، فكان أول ظهور له في فيلم "دنانير" في دور صغير أمام النجمة الراحلة أم كلثوم، خاصة وأنه كان معروض علي السيدة أم كلثوم أن أحمد علام أو حسين صدقي أو حسين رياض أنه يعمل البطولة، وأم كلثوم رفضت.
ثم تكررت الأدوار بنفس المساحة في فيلم "لو كنت غني"، حتي سطع نجمه، بظهوره مرة أخري أمام كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم “سلامة” ولكن في دور البطولة، وتوالت من بعدها البطولات، وقدم شاهين ما يزيد عن 100 عملا سينمائيا، منهم "سلامة، جوز الاثنين، خاتم سليمان، ابن النيل، جعلوني مجرما، نساء في حياتي، لا أنام، أين عمري، كهرمان، بين القصرين، الشك يا حبيبي"، وكان أشهر أدواره دور "سي السيد" في فيلم بين القصرين لثلاثية نجيب محفوظ.
أقرا أيضا| فريد شوقي.. ملك الترسو والمنتج الذي علم نجيب محفوظ كتابة سيناريو جعلوني مجرما بـ100 جنيه
سي السيد السينما المصرية
لا ينسى أحد شخصية سي السيد، فعلى الرغم من أهمية الكثير من الأدوار التى قدمها، يظل دور سى السيد، الذى قدمه من خلال ثلاثية الأديب العالمى نجيب محفوظ، والمخرج العبقرى حسين الإمام.
خصم 3 أيام بسبب الصيام
تحدث شاهين لمجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1957، عن تعرضه للخصم 3 أيام، حيث قال: "فى بداية حياتى الفنية كنت أعمل مع إحدى الفرق المسرحية وأؤدى دور قائد رومانى، وكان الدور يقتضى أن أحمل على يدى مجموعة من السيوف وأقدمها للامبراطور على أنه مجموعة من سيوف قادة جيش العدو الذى هزمناه.. وبينما أستغرق فى أداء المشهد تعثرت قدمى ووقعت، فضحك الجمهور، وهتف بعضهم : مش عيب تبقى قائد جيوش وتقع كدة ؟".
فرد شاهين من الغيظ قائلا:" أصلى صايم" ، وانفجر الجميع فى الضحك حتى أفراد الفرقة، وفوجئ فى اليوم التالى بصدور قرار بخصم 3 أيام من راتبى لأنني علقت على كلام الجمهور وهو ما يعد من الأمور المخالفة لنظام الفرقة، وظلت هذه الذكرى عالقة فى ذهنى أتذكرها كلما مر على شهر رمضان".
تشائم من المسامير
كما كتبت مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1956 تحت عنوان: "نجومنا بين التفاؤل والتشاؤم"، أن الفنان يحيى شاهين يتشاءم من المسامير خاصة إذا طالت أى جزء من ملابسه، وتزداد درجة التشاؤم مع درجة اتساع "المزق" الذى أحدثه المسمار فى ملابس يحيى شاهين، ولا يزول هذا التشاؤم إلا بعد إصلاح الجزء الذى تمزق.
رحيل شاهين
بعد مسيرة فنية طويلة ومميزة رحل يحيي شاهين في يوم الجمعة 18 مارس عام 1994، عن عمر يناهز 75 عاما.