عبد الناصر وقرار التأميم.. الذكرى الـ 65 على تجميد بريطانيا أرصدة مصر في بنوكها
يحل اليوم الموافق الـ 28 من يوليو، الذكرى الـ65 على تجميد بريطانيا لأرصدة مصر في بنوكها بعد اتخاذ عبد الناصر قراره بتأميم قناة السويس، والتي أثرت بشكل أو بأخر على مصر، ومن ثم العدوان الثلاثي على مصر.
وفي السطور التالية يعرض موقع محطة مصر نيوز معلومات حول تجميد أرصدة مصر في بنوك بريطانيا بعد قرار تأميم القناة...
اقرأ أيضاً
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
- النيابة تحقق في لغز العثور على جثة شاب بصندوق قمامة بعين شمس
قامت الحكومة البريطانية، في مثل هذا اليوم 28 يوليو 1956، بتجميد الأرصدة المالية المصرية في بنوك إنجلترا، وذلك أعقاب تأميم قناة السويس وكان تأميم قناة السويس أيضا سببًا للعدوان الثلاثي الذي قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر.
وقررت وزارة المالية البريطانية تجميد الأرصدة والأموال المصرية في بريطانيا وأصدرت قرارا بتجميد ممتلكات شركة القناة في بريطانيا، وتتلخص في:
وقضي القرار الأول بمنع المصريين من الحصول على العملة الإسترلينية إلا بترخيص خاص من مراقبة النقد بالمملكة المتحدة.
وجاءت القرارات بعد الاجتماع العاجل الذي عقده مجلس الوزراء البريطاني ونشرت في كتب بيضاء وعرضت على البرلمان ووقعها "هارولد مكميلان" وزير المالية، وأوضح متحدث باسم وزارة المالية أن الاتفاقيات العامة الخاصة بالإفراج عن الأرصدة الإسترلينية المصرية لا تتأثر بهذه القرارات التي قصد منها فقط فرض الرقابة على الأموال التي تصرف للأفراد المصريين أو الخاصة بالأعمال، ومنع المصريين من الحصول على ممتلكات شركة القناة في بريطانيا، ووضع أموال المصريين الإسترلينية في بريطانيا تحت رقابة النقد البريطانية، وأضاف بعض المسئولين وقتها أن الحكومة المصرية تمتلك حسابا جاريا في لندن ينتظر أن يشمله هذا القرار.
كما أدى تأميم القناة إلى اتخاذ عدة خطوات من قبل كل من بريطانيا وفرنسا ردًا على قرار التأميم، كان أبرزها العدوان الثلاثي الذي قامت به كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، والتي قصفت خلاله عدة محافظات مصرية، منها مدينتا القاهرة والإسكندرية، كما قصفت القوات المهاجمة لمصر عام 1956، أجهزة الإرسال الخاصة بالإذاعة المصرية في منطقة "أبو زعبل"، قبيل خطاب عبد الناصر، وهو ما أدى لتعطل الإرسال.
ويذكر أن قناة السويس تعتبر أحد أهم الممرات المائية في العالم، إذ تربط بين قارتي آسيا وإفريقيا، وتشكل الطريق البحري الأقصر بين المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي مع أوروبا ما يجعلها توفر الكثير من الوقت للسفن الناقلة لشحنات النفط والبضائع، كما تقدم خدمات الصيانة وبناء السفن ومياه الشرب والإنقاذ، ويبلغ طول القناة 193 كم، وعرضها 205 مترًا، وعمقها 24 مترً.