«الدم بقى ميه».. قصة ممثلة عائلة الحاج متولي من الفن إلى التشرد
إيمان فهيممروة محمد...اسم مألوف يظهر بشاعة تبدل الحال أحيانا، إذ تحمل قصة مروة محمد الممثلة الشابة التي مثلت أمام الفنان نور الشريف يومًا في مسلسل عائلة الحاج متولي، عدد من التفاصيل البشعة، حيث تصدر اسم مروة منذ شهور عدد من محركات البحث ليس لكونها ممثلة قديمة ظهرت في مسلسل شهير، لكن لكونها فتاة مشردة تمكن أحد متابعيها من التعرف عليها وهى تجلس في أحد الشوارع بلا مأوي.
فقد انقلبت حياة مروة رأسًا على عقب بمجرد وفاة والدتها التي كانت مروة متعلقة بها بصورة شديدة، لتصاب بعدها الشابة بصدمة عصبية ونفسية، استغلها شقيقها للتخلص منها ودفعها خارج المنزل، وهو ما دفع حال مروة للانتهاء بها كمشردة تجلس على أحد الأرصفة بلا مأوى، وذلك وفقا لما ذكرته أحد مؤسسات الإنقاذ التي عثرت عليها.
اقرأ أيضاً
غير أن القدر ما زال يرأف بمروة، حيث كشفت مؤسسة "معانا لإنقاذ الإنسان" اليوم السبت عن تدخلها السريع للبحث عن مروة ومحاولة إنقاذها، بعدما انتشرت عدد من المناشدات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تعرفوا على مروة، وهو ما دفع المؤسسة للتنسيق مع صندوق شكاوى مجلس الوزراء، وفريق التدخل السريع، وبالفعل تم نقلها لمؤسسة "معانا" لحين تحسن حالتها النفسية.
مروة تعود من الذاكرة
استرجع محبي مسلسل الحاج متولي عدد من المشاهد الذي ظهرت فيها مروة محمد، والتي كانت فنانة شابة في ذلك الوقت، لكن الحظ لم يحالفها خلال مشوارها الفني، فلم تتمكن مروة من المشاركة في أعمال فنية بعد مسلسل الحاج متولى، وهو الأمر الذي تضاءلت معه شهرته بمرور الوقت.
لم تتمكن مروة من تحقيق حلم الشهرة، بعدما خذلها طريق الفن، وبدأت في الانزواء تدريجيًا عن الأضواء حتى الاختفاء التام عن الساحة الفنية، حيث لا يذكر لمروة مشاركتها في أي عمل درامي أو سينمائي بعد دورها في الحاج متولي.
وتبلغ مروة محمد من العمر 40 عامًا الآن، وقد حازت على الجزء الأكبر من شهرتها من مشاركتها في عمل فني هو الأشهر من نوعه في مصر وهو مسلسل "عائلة الحاج متولي"، الذي شاركت فيه مع عدد من كبار نجوم الفن في مصر وعلى رأسهم نور الشريف، غادة عبد الرازق، فادية عبد الغني، ماجدة زكي، رانيا يوسف، سمية الخشاب وعدد أخر من أهم النجوم.