ارتفاع ضحايا التفجير الانتحاري في العراق لـ35 قتيلا وأكثر من 60 مصابا
أفادت وكالة رويترز للأنباء أن التفجير الانتحاري الذي استهدف سوقًا مزدحمًا في حي مدينة الصدر في بغداد، عشية عيد الأضحى المبارك، أودى بحياة العشرات .
وفقًا لرويترز أن التفجير الانتحاري أسفر عن مقتل 35 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 60 شخصًا، في حين ذكرت مصادر طبية للوكالة ذاتها أن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض الجرحى في حالة حرجة.
وعقد رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اجتماعًا أمنيًا طارئًا في مقر قيادة عمليات بغداد على خلفية تفجير مدينة الصدر.
اقرأ أيضاً
- ”داعش” يتبنى مسؤولية التفجير الانتحاري في العراق.
- مصر تدين التفجير الإرهابي بمدينة الصدر العراقية
- الأزهر يدين التفجير الإرهابي بمدينة الصدر العراقية
- تأجيل محاكمة 5 في داعش الزاوية إلى 4 أغسطس
- استكمال محاكمة 5 متهمين فى قضية خلية «داعش الزاوية» .. غدا
- تأجيل محاكمة 8 إرهابيين بتهمة التخابر مع داعش لـ 3 أغسطس
- غدا.. استكمال محاكمة 8 إرهابيين بتهمةّ ”التخابر مع داعش”
- ”داعش” يشن هجوما غرب العراق ويوقع عددا من القتلى والجرحى
- العراق: إحباط هجوم لتنظيم «داعش» الإرهابي جنوب كركوك
- بايدن: الضربات الأمريكية في سوريا والعراق هدفها ”ردع” إيران
- إحباط محاولة داعشية لتفجير أبراج كهرباء ببغداد
- وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكينية القضايا القارية وتطورات سد النهضة
ووقع الانفجار في سوق "الوحيلات" في مدينة الصدر، شرق العاصمة العراقية.
وأفادت خلية الإعلام الأمني بوقوع "اعتداء إرهابي بواسطة انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقي بغداد".
ونُقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، فيما استنفرت وزارة الصحة العراقية "جميع مؤسساتها" لإسعاف الضحايا كما قالت في بيان رسمي.
وقالت السلطات في بيان: إن القائد العام للقوات المسلحة أي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمر بفتح تحقيق بملابسات التفجير.
إدانات واسعة
ووصف الرئيس العراقي برهم صالح التفجير بـ"الجريمة البشعة"، وندد باستهداف المدنيين عشية العيد.
وكتب "صالح" في تغريدة له: "في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد".
وقال صالح: إن المتورطين في التفجير "لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح".
وأكد أنه "لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره، ويقينا أن إرادة العراقيين عصية على إجرامهم ونذالتهم"، متمنيًا الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، في بيان: إن "الإرهاب استهدف فرحة العراقيين، وهم يستقبلون عيد الأضحى، ليثبت وحشيته" تجاه الشعب العراقي.
وفي ذات البيان الذي نشره على صفحاته على المنصات الاجتماعية، أكد "الحلبوسي" على ضرورة تغيير بعض القيادات الأمنية.
وقال: "نؤكد ضرورة المحاسبة، وإجراء بعض تغييرات لبعض القيادات الأمنية التي أثبتت تقصيرها"، وتابع: "يجب ألا تمر هذه الخروقات دون مُساءلة حقيقية".
وأدانت جامعة الدول العربية، التفجير الإرهابي، وأعربت عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأدان مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة لدول العربية في بيان "هذا التفجير الإرهابي، الذي وقع في يوم فضيل ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق".
مؤكدًا أنه "لا ينبغي أن يقوض الجهود المبذولة في سبيل التصدي للإرهاب والسلاح المنفلت غير الخاضع لسيطرة الدولة"، لافتًا إلى أن "هذه الأعمال الخسيسة هي محاولات لهز هيبة الدولة العراقية في توقيت مهم يرتبط بالإعداد للاستحقاق الانتخابي في أكتوبر المقبل".
وجددت جامعة الدول العربية دعمها وتضامنها الكامل مع الدولة العراقية في جميع الجهود التي تبذلها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في العراق.