55 سببا لإنهيار الشركات العائلية.. تعرف عليها
أميرة حسن القاهرة محطة مصرأصدرت مؤسسة "جي ورلد " العالمية تقريرا عن أسباب إنهيار الشركات العائلية، موضحة أن هناك أسباب عديدة قد تؤدي لذلك، تتمثل فى سوء الإدارة وعدم تحديد الأولويات.
وحدد التقرير 55 سببا قد يؤدى إلى انهيار الشركات العائلية، وجاء فى أول الأسباب هو وفاة المؤسس، والثانى إدارة الشركة من قبل الأخ الكبير بناء على العرف وليس الكفاءة، وفشل العلاقات الأسرية، والصراع بين الأخوة، وكذلك تشبث المؤسس بالسلطة وعدم التخلى عنها.
اقرأ أيضاً
وحدد التقرير أسباب أخرى تكمن في: مركزية القرار فى يد المؤسس، والديون والالتزامات التى تركها المؤسس، وعدم وجود حوكمة للشركة، وعدم وجود ميثاق عائلى للأسرة، وعدم كتابة دستور عائلى مقيد وملزم، وكذلك مقاومة المؤسس وجيل الأبناء للتغير، وعدم حصول جيل الأبناء على التعليم الللازم للإدارة.
كما حدد التقرير خلط المال العام بالممال الخاص، والتحزب فى العمل، وعدم تهيئة الجيل الثالث للإدارة، وسوء إدارة الثروة، والتحفظ على دخول شركاء من خارج العائلة، وعدم وجود تخطيط للتعاقب الوظيفي، واختلاف الرؤي والأهداف بين المؤسس وجيل الأبناء والأحفاد، وانعدام الثقة فى العاملين بالشركة ، وعدم تعيين الموظفين الأقل سعرا دون النظر للكفاءة.
وجاء من ضمن الأسباب عدم وجود خطة مالية لمصروفات الأسرة، والترقية بناء على المحاباة والمحسوبية وليس الكفاءة، وعدم فصل الملكية عن الإدارة، وعدم وجود الضوابط والقواعد الممنظمة للوصايا والمواريث والورثة القصر، وعدم وجود الضوابط العامة لتوظيف الشركاء والأبناء والأقارب، وعدم وجود تخطيط مالى للشركة، وصرف أموال الشركة على الاحتياجات الشخصية، والإدارة بالعاطفة والمحسوبية، وكذلك عدم وجود مستشارين موثوقين.
وحدد التقرير أسباب أخرى منها عدم وجود تخطيط استراتيجي للأعمال، وعدم تنوع المحفظة الاستثمارية للشركة، والاهتمام بشراء العقارات وليس كيفية إداراتها، وتغليف المصلحة الشخصية على مصلحة الشركة، وعدم وجود علامة تجارية مميزة للشركة العائلية والشركات التابعة، وفشل فى إدارة الأصول المالية، وضعف شبكة العلاقات لدى الجيل الثانى والثالث، وكذلك توريث المناصب بناء على الجنس وليس الكفاءة، وعدم اهتمام الجيل الثالث بتولى مسؤولية الشركة، وكذلك صعوبة الحصول على تمويل مالى، وعدم الاستفادة من التأثير العائلى فى المجتمع، وكذلك التخطيط السيئ للتعاقب الوظيفي، وكذلك انعدام مهارات اتخاذ القرارات الاستراتيجية لدى الأبناء، وعدم وجود هيكل تنظيمي واضح للشركة.
وأشار التقرير إلى أن انعدام الثقة والاحترام المتبادل بين الأبناء، والانغماس فى الإدارة التفصيلية اليومية، وعدم الإفصاح ومشاركة المعلومات مع فريق الإدارة، وفشل التعامل مع المتغيرات الثقافية بين جيل الأبناء والأحفاد، وضعف التواصل بين فريق الإدارة ومجلس العائلة، وعدم وجود المعايير والميثاق الأخلاقى للتعامل مع أصحاب المصلحة، واعتقاد جيل الأحفاد بنظرية استحقاق الإدارة، واإنفاق الزائد على متطلبات الأسرة من أموال الشركة ، واستقالة الكفاءات الوظيفية بسبب صراعات الأخوة ، وعدم التعامل مع متغيرات عناصر القوى الخارجية يأتى من أسباب انهيار الشركات العائلية.